قصة النبي الياس الذي ذكر في سوره الصافات

قصة النبي الياس الذي ذكر في سوره الصافات

من هو النبي الياس الذي ذكر في سوره الصافات، و ما ورد في القرآن الكريم في كثير من الآيات الشريفة ، أنزل القرآن على سيدنا محمد رسول الله و خاتم الأنبياء و المبعوث ،و قد كانت الآيات الكريمة فيه شاملة لكل الأزمنة و الحالات ، و لم تقصد حقبة زمنية دون غيرها ، و من خلال هذه المقالة على موقع الجنينة ، سيتم التعرف على النبي إلياس المذكور في سورة الصافات.

من هو النبي الياس الذي ذكر في سوره الصافات

النبي الياس الذي ذكر في سوره الصافات هو أحد أنبياء بني إسرائيل، اسمه إلياس بن ياسين، وهو أحد أولاد هارون أخ النبي موسى عليهم السلام، ويعرف هذا النبي في كتب اليهود باسم النبي إيليا، كما روى الإمام الطبري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: إلياس هو إدريس.

النبي إلياس الموضح في سورة الصافات هو كان من أنبياء بني إسرائيل  ، اسمه إلياس بن ياسين و هو من بني هارون شقيق النبي موسى عليهم السلام ، و يعرف هذا النبي في كتب اليهود باسم النبي إيليا ، كما روى الطبري عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه ، قال: إلياس إدريس.

كم مرة ذكر النبي إلياس في القرآن الكريم

ذكر النبي إلياس في الآيات القرآنية في موضعين فقد ذكر في سورة الأنعام، كما ذكر في صورة الصافات، و ذلك في الآيات الكريمة الأتية:

  • في الموضع الأول: النبي إلياس عليه الصلاة والسلام في الآية الكريمة التي اشتملت على ذكر العديد من الأنبياء الآخرين، وهي: قال تعالى: {وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين}
  • في الموضع الثاني: ذكر الله عز وجل النبي إلياس و قصته بشكل مفصل ، قال الله تعالى : {وإن إلياس لمن المرسلين * إذ قال لقومه ألا تتقون * أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين * الله ربكم ورب آبائكم الأولين * فكذبوه فإنهم لمحضرون * إلا عباد الله المخلصين * وتركنا عليه في الآخرين * سلام على إل ياسين * إنا كذلك نجزي المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين}.

ما هي قصة النبي إلياس عليه السلام

أرسل الله تعالى النبي إلياس إلى شعب بنى إسرائيل ، بعد أن أرسل إليهم النبي حزقيل ، وكانوا قومًا يعبدون الأصنام ، و كانوا يعبدون الأصنام و ضمنهم المفضل لديهم يسمى بعلا ، و قد قام النبي بدعوة الكفار من قومه إلى ترك الأصنام و عبادة الخالق عز وجل ، و لكنهم لم يأمنوا بالله و بقوا على طغيانهم و كفرهم ، و قد أمن الملك و لكنه عاد إلى ضلالته ،فغضب الله غضبا شديدا ، و أوقف الغيث عنهم لثلاثة عقود ، وقد اشتكوا للنبي من سوء أحوالهم ووعدوه بالإيمان إن أراهم معجزة الغيث ينزل عليهم، فدعى النبي خالقه لإنزال المطر بهم، واستجاب لهم الخالق، ولكنهم عادوا لكفرهم وكانوا من القوم الكافرين

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *