قصائد وابيات شعر عن الاسراء والمعراج 2023 هي أجمل الأشعار والقصائد التي تتحدث عن قصة الإسراء والمعراج، هذه القصة وهذه المعجزة التي أبدع الشعراء في الكتابة عنها والإبداع فيها،حتَّى يعبروا عن مشاعر الإيمان العظيمة التي تغمر القلب في هذه المناسبة،ليلة الإسراء والمعراج ومن خلال هذا المقال من موقع الجينية سوف نقدم تعريفًا لليلة الإسراء والمعراج بالإضافة إلى قصائد شعر وأبيات شعر وأشعار قصيرة وصور عن ليلة الإسراء والمعراج.
تُعرَّف ليلة الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج هي حادثة جرت ليلاً سنة 621م ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، يعدها المسلمون من معجزات النبي محمد، ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية.وقت اختلف فيه المؤرخون، منهم من قال إنَّها حدثت قبل الهجرة النبوية بثلاث سنوات ومنهم من قال إنَّها حصلت قبل الهجرة النبوية بشهر واحد، ولم يتم تحديد الوقت الصحيح الذي حصلت فيه، يؤمن المسلمون أن الله أسرى نبيه محمد على البراق مع جبريل ليلاً من المسجد الحرام بمكة، إلى بيت المقدس. وهي رحلة استهجنت قبيلة قريش حدوثها لدرجة أن بعضهم صار يصفق ويصفر مستهزئاً، ولكن النبي محمد أصر على تأكيدها وأنه انتقل بعد ذلك من القدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل على دابة تسمى البراق أو حسب التعبير الإسلامي عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليهِ في السماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة، وسُميت سورة الإسراء على اسم الحدث، والتي افتُتحت بقوله: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
أبيات شعر عن الاسراء والمعراج
سبحان من أسرى بخير ضياء * * * أسرى بنور محمد الوضاء
أسرى به في ليلة قدسية * * * عطرية الأنسام والأضواء
أسرى به ليلاً ليشهد موكباً * * * من أعظم الآيات والأنباء
ركب البراق بإذنه من مسجد * * * للمسجد الأقصى إلى الجوزاء
وهناك صلى بالنبيين الألى * * * صلى إماماً سيد الشفعاء
عرجت به الأقدار في كنف الدجى * * * للسدرة العظمى وللعلياء
فرأى لأصناف العذاب عجائباً * * * صوراً لكل جريمة نكراء
يتساءلون وكيف أسرى يا ترى؟ * * * بل كذبوه رموه بالخيلاء
بل كيف يعرج ثم يرجع كيف ذا؟ * * * هذا يفوق مقالة الشعراء
يستنكرون من الرسول حديثه * * * يستهزءون كعادة السفهاء
أوينكرون على الإله صنيعه؟ * * * حاشا له من نظرة عمياء
إن الذي خلق الوجود لقادر * * * أن يذهب الدنيا بغير عناء
ختماه ختما للنبوة محكما * * * وأتي البراق لأحمد بولاء
لا بالمذكر والمؤنث مسرج * * * خير المطايا مركب السعداء
هو جامع من كل حسن خلقة * * * متوسط في الخفض والإعلاء
رجلاه بل ويداه عند ضرورة * * * قصرت وطالت ساقها برضاء
وخطاه في قطع الفلاة كلحظه * * * ولحاظه استولت علي أرجاء
شعر قصير عن الإسراء والمعراج
يا قدس حياكِ ربُّ العرش والفلق * * * والحمدُ لله عند الصبح والغسقِ
قلها وصلِّ ولا تبخلْ بقولتها * * * على النبيِّ عظيمِ الخَلق والخُلق
ويومَ أضحى وحيداً لا نصيرَ له * * * إلاكَ ربي.. وقد عانى من الرهقِ
نثثتَ سرّك في قلبٍ له فزعٍ * * * ومن سواكَ سيحميه من الغرق؟
إنّا بغيرِ مُحَمَّدٍ لسْنا سوى * * * جسَدٍ بِلا روحٍ يسيرُ ولا يَعِيْ
يا ليلةَ الإسراءِ منها نستقي * * * عِبَراً دروساً يرتجيها الألمعيْ
مَنْ قال أحبَبْنا الحبيبَ المصطفى * * * أينَ الدليلُ لِما تقولُ وتَدَّعيْ ؟
هلْ في هدايا وُزِّعَتْ في ليلةٍ * * * أمْ في دموعٍ قد هوَتْ مِنْ مَدْمَعِ ؟
لا إنّما هُو باتّباعِ سبيلهِ * * * والسيرُ في نهْج الهدى فافهمْ وعِ
مَنْ كان يرجو في الحياةِ نجاتَهُ * * * فَلْيسْتَفِقْ من نومهِ في المضجَعِ
والنفسَ فالجِمْها وشُدَّ وَثَاقَها * * * بلْ قل لها من ليلِها لا تهجعيْ
فجِنانُ ربّي لا تجيءُ بِهَيِّنٍ * * * بل إنّها تأتي بتقوى الرُّكَّع
***************************************
وأنتَ تخترق السبعَ الطِّباقَ بهمْ * * * في مَوْكِبٍ كنْتَ فيهِ صاحِبَ العَلَمِ
حتى إذا لَمْ تَدَعْ شَأْوًا لمُسْتَبِقٍ * * * من الدنوِّ ولا مرقًى لمستنمِ
خفضتَ كلَّ مقامٍ بالإضافة إذ * * * نُودِيتَ بالرَّفْعِ مِثْلَ المُفْرَدِ العَلَم
كيما تفوزَ بوصلٍ أيِّ مستترٍ * * * عن العيونِ وسرٍّ أيِ مُكتتمِ
فَحُزْتَ كلَّ فَخَارٍ غيرَ مُشْتَرَكٍ * * * وجُزْتَ كلَّ مَقامٍ غيرَ مُزْدَحَمِ
وَجَلَّ مِقْدارُ ما وُلِّيتَ مِنْ رُتَبٍ * * * وعزَّ إدْراكُ ما أُولِيتَ مِنْ نِعَمِ
بُشْرَى لَنا مَعْشَرَ الإسلامِ إنَّ لنا * * * من العنايةِ رُكنًا غيرَ منهدمِ
لمَّا دعا الله داعينا لطاعتهِ * * * بأكرمِ الرُّسلِ كنَّا أكرمَ الأممِ
قصيدة فصحى عن ليلة الإسراء والمعراج
سبحانَ من أسرى بأشرفِ خلقهِ * * * فى رحلةِ المعراجِ والإسراءِ
هى رحلةٌ عظمى تفوقُ خيالنا * * * دارت بها الأقدارُ فى الأجواءِ
قد شاءَ ربُّ العرشِ أن يهدى لهُ * * * شرفَ الضيافةِ فى رُبى الأفياءِ
عامٌ من الحزنِ الشديدِ يلفّهُ * * * ثوبُ الفراقِ ولوعةُ الإقصاءِ
فخديجةُ السلوى أهاجَ رحيلُها * * * أمواجَ حزنٍ صعبةَ الأنواءِ
كانت لهُ حصنا منيعا عندما * * * نزلت عليهِ رسالةٌ بحراءِ
هو عمهُ قد كان خير مساندٍ * * * شربَ المنونَ بموعدٍ وقضاءِ
والناسُ كل الناسِ فى طغيانهم * * * وزنوا الأمورَ بنظرةٍ عمياءِ
***********************************
ركب الرسول عليه جل مقامه * * * ومشى البراق بمشية الخيلاء
ساروا إلي الأقصى ينار بركبهم * * * كالشمس فوق القبة الزرقاء
قطعوا الفيافي والقفار كطرفة * * * للعين أو كإشارة الإيماء
ورأوا العجائب في الطريق بأسرها * * * صلوا سويًا عند طور سناءِ
المسجد الأقصى رأوا فتهللوا * * * نزل النبي ببابه بمضاء
أخذ البراق الوحي جبريل العلا * * * لوكائه في الصخرة الصماء
حتى ثقيف وقد أرادَ لها الهدى * * * نصبت له شركا من البغضاءِ
وإلى هنا وصلنا لنهاية مقالنا قصائد وابيات شعر عن الاسراء والمعراج 2023 وتعرفنا عن حادثةالإسراء والمعراج