فضل قيام الليل من الكتاب والسنة

فضل قيام الليل من الكتاب والسنة فصلاة قيام الليل لها عدد من الفضائل التي لا يمكننا إغفالها، وقد وردت هذه الفضائل في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية الكريمة، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على فضل صلاة قيام الليل من الكتاب والسنة.

فضل قيام الليل من الكتاب والسنة

  1. فضل قيام الليل من الكتاب
  • قال تعالى: “كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ”.
  • قال تعالى: ٍ”وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا”.
  • قال تعالى: “وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَاماً” .
  • قال تعالى: “تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”.

 

     2. فضل قيام الليل من السنّة

  • عن أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “سُئِلَ [أي النبي صلى الله عليه وسلم]: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ  صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ”.
  • عن عبدالله بن سلام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ ، و أطعِموا الطَّعامَ ، و صِلوا الأرحامَ ، وصلُّوا باللَّيلِ، والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجنَّةَ بسَلامٍ”.
  • عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إِنَّ في الجنةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُها من باطِنِها ، و باطِنُها من ظَاهِرِها . فقال أبو مالِكٍ الأَشْعَرِيُّ : لِمَنْ هيَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لِمَنْ أَطَابَ الكَلامَ ، و أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، و باتَ قائِمًا و الناسُ نِيامٌ”
  • عن بلال و أبو امامة وأبو الدرداء وسلمان وجابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “عليكُم بقيامِ اللَّيلِ ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم ، و قُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ”.

حكم صلاة قيام الليل

قيام الليل هي سنّة مؤكدة عن النبي صل الله عليه و سلم ، كما و قد أشار على ذلك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة و منها حديث بلال و أبو أمامة و أبو الدرداء و سلمان و جابر بن عبدالله عن النبي صل الله عليه وسلم قال: “عليكُم بقيامِ اللَّيلِ ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم ، و قُربةٌ إلى اللهِ تعالى و مَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ”.

إلى هنا نصل إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم فضل قيام الليل من الكتاب والسنة ، كما ذكرنا لكم حكم صلاة قيام الليل ، و هو سنة مؤكدة عن النبي عليه الصلاة و السلام ، نتمنى أن ينال إعجابكم .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *