فضل قول لا إله إلا الله 100 مرة هو ما سيتمّ الحديث عنه في هذا المقال، فالله سبحانه وتعالى شرّع لعباده عبادةً ينالون بها الأجر العظيم والكبير، دون تعبٍ أو مشقةٍ، وهي الذّكر، وذكر الله تعالى من العبادات العظيمة الّتي تحمل فضلًا كبيرًا وأجرًا جزيلًا، والمسلم يقوم بكافّة الطّاعات والصّالحات الّتي تقرّبه من الله سبحانه وتعالى.
معنى قول لا إله إلا الله
- لا إله إلا الله هي عبارة التوحيد الّتي يشهد المسلم بها أنّ الله تعالى هو الإله لهذا الكون ولا إله غيره إطلاقاً .
- و من خلال هذه العبارة يعلن المسلم إسلامه و يدخل بها ملذة الإسلام، فهي مفاتيح الإسلام في الدّنيا ومفاتيح الجنان في الآخرة.
- و معنى هذه العبارة العظيمة أنّ الله تبارك وتعالى هو وحده المعبود بحق ، لا معبود غيره إطلاقًا ، كما لا يجوز للمرء أن يعبد غيره أو أن يشرك في العبادة معه سبحانه.
- قال الله سبحانه وتعالى في الذّكر الحكيم: “ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ”.
- و كلمة التّوحيد مؤلّفةٌ من قسمين قسم نفيٍ وهو لا إله أي لا ربّ لهذا الكون، وقسم إثباتٍ وهو إلّا الله أي لا ربّ لهذا الكون ولا معبود بحقٍّ إلا الله تعالى، فمن تدبّر معناها وآمن بها إيمانًا قويًا ثابتًا فقد أفلح.
فضل قول لا إله إلا الله 100 مرة
لكلمة التوحيد الكثير من الفضل والخير الّذي يجنيه المسلم، لأنّه أعظم الكلام بعد القرآن الكريم، وهي مفتاح دين الإسلام الحنيف، ولا يصحّ إسلام المرء إلّا بها، والمسلم، وهذا الفضل يناله المسلم سواءً قال كلمة التوحيد مرّةً أو مائة مرّة أو ألف مرّة، لأنّ الشّريعة الإسلاميّة لم تضع أعدادًا معيّنة لذكر الله تعالى، بل إنّ المسلم يذكر الله تعالى بعدد المرّات التي يشاء، وكلّما أكثر منه نال المزيد والمزيد الأجر والخير من عند الله تعالى، وفضل لا إله إلا الله هو:
- هي الكلمة الّتي تفتح بها أبواب السّماء وتصل إلى العرش.
- أنّها الكلمة الّتي تبرّأ صاحبها من الشّرك.
- هي الكلمة الّتي يدخل بها الإنسان ملّة الإسلاميّة.
- هي الكلمة الّتي توجب قبول الأعمال وتحبط الأعمال من دونها.
- هي الكلمة الّتي تُفتح بها أبواب الجنان يوم القيامة.
- هي الكلمة الّتي تجدّد الإيمان في قلب المسلم.
- هي الكلمة الّتي يدخل بها النّاس الجنّة مهما كانت ذنوبهم.
- هي العروة الوثقى الّتي تربط المسلم بدينه الحنيف.
- هي الكلمة التي تعصم دم صاحبها وتنجيّه من القتل بغير وجه حق.
- هي الكلمة المنجيّة من عذاب الآخرة.
- هي الكلمة الّتي تجعل للمسلم نصيبًا في شفاعة رسول الله.
- هي أفضل وأحسن الكلام بعد القرآن الكريم.