عدد المسلمين في بولندا، لا يظهر مسؤول الرابطة الإسلامية في بولندا السيد سمير إسماعيل أي تخوف جراء محاولة بذلتها سنة 2010 عدد كبير يمينية صغيرة مع بلدية العاصمة وارسو التي تعمل على معوقات من بناء المسجد والمركز الإسلامي الجديد في منتصف المدينة، الذي يعتبر الأكبر في الدول.
ويوضح أن مجموعتها الذي يسمى “مستقبل أوروبا” تنتمي إلى تيار التي تشابه لتيار الجبهة الوطنية الذي يكون معادي للمسلمين في دولة بريطانيا وكل ذلك بالتفصيل من خلال مقالنا ها عبر موقعنا الجنينة.
التنوع المعماري في الدولة
يعتبر تصريح التابع لوزير الخارجية في الوقت الحالي السيد رادوسلاف سيكورسكي الذي يعد فيه المسجد جزءا من الاختلاف المعماري في الدولة، وذلك عن طريقة الحديث الذي ألقاها في مؤتمر حول الأقليات من المسلمون في أوروبا الشرقية، حيث كان من عقد أواخر السنة السابقة في وارسو، والذي كان بحضور أمين عام مؤتمر الذي كان بعنوان التعاون الإسلامي إحسان أوغلو.
ويتمثل المسجد الجديد الذي يجمع مركزا ثقافيا ومكتبة الواقعة منتصف المدينة أجدد مشروع من نوعه في دولة بولندا، التي يشهد مسلموها الذين لا يرتفع عددهم على أربعين ألفا من أساس حوالي أربعين مليون بولندي التي تنمي في حضورهم النظام الاقتصادي والمهني منذ التحاقها إلى الاتحاد الأوروبي.
ويتحدث السيد إسماعيل إن الارتفاع في أعداد الجاليات المسلمة التي كانت متعلقة بالحروب والهجرات.
عدد المسلمين في بولندا
ويضم مسؤولو الاتحاد الديني الإسلامي المسؤولة وأيضا والرابطة الإسلامية وهما يعتبران ناشطتان في دولة بولندا على أن عدد المسلمين في دولة بولندا يتجاوز في الوقت الحالي بين 40 و45 ألفا، من أصول حوالي 40 مليون بولندي؛ ويصل نسبة المساجد فيها إلى 12 مسجدا.
ويتحدث المفتي توماش بيشكيفتش المسؤول الاتحاد للجزيرة نت إن الرابطة المشرف على مسجد مدينة لوبلين وعلى آخر قيد البناء في وارسو، في حين يترأس الاتحاد الذي بنى قبل 85 سنة مسؤولية باقي المساجد والذي يرعى مقابر المسلمين جميعها.
أوضاع المسلمين في بولندا
وأعرب توماش بيشكيفتش عن امان إلى أوضاع المسلمين، التي تنطلق من الاحترام الذي تحترمه حكومات بولندا المتتالية لهم، منذ انهيار حكمها الشيوعي فيها سنة 1989، ولقادتهم المنتخبين من خلال أفراد الجالية، في مؤتمر يجري الذي ينظمها كل خمسة أعوام.
حيث يشير إلى أن بداية الوجود الإسلامي في دولة بولندا ترجع إلى ما قبل سبعة قرون، عندما جاءت إليها قبائل متعددة من تتار القرم، حسبما الذي يفيد مسؤولون في الجاليات الإسلامية بهذا الدولة. ويعين المستشرق البولندي السيد يانوش دانيتسكي سنة 1397 كتاريخ رائع حتى تأتي هذه القبائل.
والمسلمون التتار هم القدماء بين مسلمي بولندا، حيث يقارب وصولهم عدد إلى خمسة آلاف يعيش غالبيتهم في شرقي الدولة، لكن عدد أبناء الجاليات العربية المسلمة هم الأكثر، حيث يتراوح حسب تقديرات الرابطة 12 ألفا، يأتي اللاجئون الشيشان الذي يتراوح عددهم بسبعة آلاف، ثم الأتراك ونسبتهم حوالي ثلاثة آلاف.
في ختام مقالنا هذا الذي بعنوان عدد المسلمين في بولندا، الذي ذكرنا اهم المعلومات الخاصة حول المسلمون الموجودون في دولة بولندا وعددهم واحوالهم في الدولة، وختاما نتمنى من الله ان ينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر.