صحة صلاة التسابيح وطريقة ادائها

مرحبًا بكم في موقعنا المتميز الجنينة، والذي ساوافيكم اليوم في موضوعٍ حول صلاة التسابيح وكيفية أدائها وحكمها ووقتها وصحتها.. ويمكنكم متابعتنا من أجل المزيد..

كيفية صلاة التسابيح!

إنَّ صلاة التسابيح تُصلّى أربع ركعات، فيقرأ المصلي في كل ركعة سورة الفاتحة وسورة قصيرة، فإن انتهى من القراءة يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة بعد قراءة السورة، بعدها يركع فيقول هذا التسبيح وهو راكع عشر مرات، ثم يرفع رأسه من الركوع فيقول هذا التسبيح عشر مرات عند اعتداله بعد الرفع من الركوع، بعدها يخرُّ ساجدا ويقول هذا التسبيح وهو ساجد عشر مرات، بعدها يرفع رأسه من السجود ويقول هذا التسبيح عشر مرات في الجلوس بين السجدتين، ثم يسجد السجدة الثانية فيقوله وهو ساجد عشر مرات، ثم يرفع رأسه فيقوله عشر مرات في الجلوس وهو جلوس الاستراحة وقيل لا بل هو جلوس التشهد حكاه الملا علي القاري في شرح الحديث. فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، يفعل ذلك في الأربع ركعات، إن استطاع أن يصليها في كل يوم مرة فافعل، وإلا ففي كل جمعة مرة، وإلا ففي كل شهر مرة، وإلا ففي كل سنة مرة، وإلا ففي العمر مرة.

حكم صلاة التسبيح!

وغالب المعتقدات أنَّ صلاة التسبيح مستحبة، وفي إحدى قولي الحنابلة أمر غير مستحب. لأن أحمد بن حنبل – عند سؤاله – قال: لم يثبت له شيء، ولا حرج عليه. ولأن الحديث لا يحتاج إلى التحقق ، يعرف العلماء صلاة التسبيح ويشكك العلماء في ذلك.

وقت صلاة التسابيح!

إنَّ صلاة التسابيح تُصلّى في كلِّ الأوقات ما عدا أوقات الكراهة، والأوقات التي تُكره فيها الصلاة لقد لخّصها أهل العلم بما يأتي: أولاً الوقت من بعد صلاة الفجر إلى أن ترتفع الشمس مقدار رمح، ويقدّر ذلك بربع ساعة تقريباً بعد طلوعها، ويستثنى من ذلك من فاتته فريضة وسنة الفجر في وقتها. ثانياً وقت الظهيرة عندما تكون الشّمس في كبد السّماء، أي وقت منتصف النّهار، وهو وقت لا يتعدّى ثلث السّاعة. ثالثاً الوقت من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، ويستثنى من ذلك صلاة الفرائض؛ كأن يكون المسلم قد فاته أداء صلاة العصر في أوّل وقتها فيصلّيها في هذا الوقت بلا كراهة.

صحة صلاة التسابيح

إنَّ جمهور الفقهاء قاموا بالإجماع على استحباب صلاة التسابيح ليقولوت أنها مستحبة، أمّا قول الحنابلة أنها عدم مستحبة، حيث أنَّ الإمام أحمد بن حنبل حينما انسأل عن صلاة التسابيح قال: أنها لم يثبت عنده شيء فيها، وعلى هذا فلا بأس في فعلها، وبهذا قد أجمع بعض العلماء بصحتها ولكن يوجد البعض الآخر قد تنازع عليها من حيث صحتها.

وفي نهاية مقالنا أتمنى أن أكون قد وفقت في مقالي حول صلا التسابيح وموضوعها كله، مع تمنياتي لكم دوام التوفيق والألق والإبداع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *