زوجي عاطل وأنا أصرف فماذا أفعل معه، يتسائل النساء المتزوجات العديد من الأسئلة حول الزوج المتقاعد عن العمل والذي لا يعمل ولا ينتج أموالاً ليصرف على أسرته وعلى زوجته فتعد تلك القضية مهمة جداً في مجتمعاتنا العربية اذ يلعب الرجل دوراً كبيراً في إنفاق الكثير من الأموال على زوجته وأسرته عندما ينوي تكوني اسرة وبيت وافتتاح حياة جديدة مليئة بالمسؤوليات والأولويات الهامة لذلك نقدم لكم كيفية تعام الزوجة مع ذلك الأمر على موقع الجنينة الخاص بنا.
زوجي عاطل وأنا أصرف فماذا أفعل
صرح الدكتور محمود شلبي الذي يعتبر بدوره أمين دار الإفتاء حيث رد على سؤال زوجي عاطل وانا أصرف فما أفعل حيث جاءت الإجابة كالتالي:
- أن تصبر المرأة وتدعو الله.
- ان تجعل شخصاً يحادثه لو جالس في البيت.
- ان كانت الظروف صعبة فغن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها.
- لو تقدر المرأة على الصرف فتظل كذلك لغاية فرج الله.
ما حكم الزوج الذي لا يعمل
صرح شلبي وذكر حديث مهم في حكم الزوج الذي تصرف زوجته عنه وهو عاطل ولا يعمل اذ أرفقنا لكم هذا الحديث في الجمل النقطية الآتية:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم:” من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.
- كما وشدد شلبي اذا كان كسول يجب تدخل أحد أفراد الأسرة والتحدث معه وقد يصل الأمر للطلاق ما دام الزوجة كارهة.
- نصح وأفاد الشيخ المفتي شلبي أن يداوم كلاً منهم على الاستغفار لقول الله سبحانه وتعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا).
زوجي عاطل عالم حواء
اذا كان الزوج عاطل عن العمل فتلك مشكلة كبيرة فكيف بنى هذه الحياة وهذه المسؤولية التي جعلها الله في رقبته ليوم الدين فلا حرج اذا كان الإنسان غير قادر على بناء حياة فلا يتزوج وعليه بالصيام واذا كان قادر ويخرج مال ويعمل يجب له الزواج وذلك المتعارف عليه في العادات العربية وديننا الإسلامي لذلك على كل زوج عاطل أن يشتغل ويعمل ولا يستسلم لأن في رقبته وامانته العديد من الأرواح وأولهم الزوجة والأبناء لتربيتهم وتوفير أولويات الحياة لهم.
في ختام مقالنا لهذا اليوم نذكر أن الله سبحانه وتعالى شرع لزوجة مساعدة زوجها وان تسنده في حال لم يقدر على إعالة أبنائه والصرف عليهم ولكن ننقصد بالمساعدة أن تعيل المرأة كل العائلة اذ قال النبي : (أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ).