خطبة عن شهر شعبان 1444، حيث يعتبر شهر شعبان من الأشهر الهجرية المباركة التي تأتي بعد رجب وتسبق شهر رمضان المبارك وهو من الأشهر التي ينتظرها المسلمون ليؤدي أحد أركان الإسلام الصوم إنه شهر الخير والبركة، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الجنينة سوف نعرض لكم خطبة عن شهر شعبان 1444، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.
شهر شعبان 1444
كما يعتبر بمثابة هالشهر كشهر رمضان المبارك الذي يصوم فيه المسلمون فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكثير من الأعمال الصالحة في شهر شعبان وخاصة لأنه يتوسط شهرين كريمين، وبالتالي يبحث الكثيرون في الدول العربية والإسلامية عن خطبة في شهر شعبان 1444 خطبة جمعة بمناسبة شهر شعبان 2023 حيث سمي شهر شعبان بهذا الاسم لسببين استعداداً للحرب والقتال الذي نزلت عنه في رجب المحرم، وأن شعبان له أهمية كبيرة في الدين الإسلامي والعديد من الفضائل التي شرحها الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين، مع بدء التحقيق في رؤية الهلال وإعلان علماء الفلك عن موعد شهر شعبان.
خطبة عن شهر شعبان 1444-2023
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة واتم التسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونسترشده، ونستعين به في كل أمر، ونعوذ بالله رب العالمين من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، أيها الناس إن من يهده الله تعالى فهو المهتدِ، ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أشهد أنه بلغ الرسالة وأدّى الأمانة وجاهد لله وفي الله حق الجهاد حتى أتها اليقين من ربه، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
قال تعالى:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
أما بعد أيها الأخوة، فاتقوا الله عباد الله، وسارعوا إلى أوامره بامتثالها وإلى نواهيه باجتنابها، فإن هذه حقيقة التقوى التي رتَّب الله عليها الخيرات والبركات، ووعد أهلها بجزيل العطايا ووافر الهبات وهي الزاد ليوم الميعاد والحافظة في الدنيا من الشر والفساد، ألا فاتقوا الله عباد الله اتقوه في الأفعال والأقوال، اتقوه في جميع ما تأتون وتزرون، جعلني الله وإياكم من عباده المتقين وأوليائه المفلحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
فقد ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين “رضي الله عنها” والتي قالت فيه: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يُفطِر ويُفطِر حتى نقول: لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر من صيامًا في شعبان”، لذا إنه من الواجب على المسلمين أن يكثروا من العمل الصالح في هذا الشهر العظيم، وتحديداً من الصيام لأنه من أكثر الأعمال المستحبة في شهر شعبان، وقال أنس رضي الله عنه-: “كان المسلمون إذا دخل شعبان انكبوا على المصاحف فقرؤها، وأخرجوا زكاة أموالهم تقويةً للضعيف والمسكين على صيام رمضان”.
ولهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، خطبة عن شهر شعبان 1444، حيث تحدثنا على فضل هذا الشَهر الفضيل، كما عرضنا لكم خطبة جميلة عن هذا الشهر.