خطبة جمعة عن صيام ستة من شوال

خطبة الجمعة عن صيام الست من شوال

• الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، النبي الأمي الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين إلى يوم الدين، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال ووجهك وعظيم سلطانك، أيها الأخوة المسلمون إننا اليوم في شهر شوال المبارك، هذا الشهر الذي نعيش في أول أيامه عيد الفطر السعيد، عيد الفطر الذي نودع به شهر الخير والرحمة، شهر الصيام شهر رمضان المبارك الذي نرجو الله تعالى أن يكون قد كتب لنا فيه الرحمة والمغفرة من كل ذنب ومن كل إثم ارتكبناه، ونسأله أن يتقبل منا صيام رمضان، وهنا أيها المسلمون لا بد من الحديث عن موضوع صيام الأيام الست من شهر شوال من كل عام، فهذه سنة مباركة وردت ثابتة عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، حيث حثّ النبي -عليه الصلاة والسلام- المسلمين على صيام رمضان وصيام ستة أيام من شهر شوال بعده، فهذا يعدل صيام الدهر كما قال الحبيب المصطفى، جاء في حديث أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه-، أنّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، قال: “مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ”.
•   لذا فإن من الواجب على المسلمين أن يسعوا إلى صيام هذه الأيام الست من شوال حتَّى ينالوا، ويكسبوا عظيم الأجر والثواب من الله رب العالمين، ففي صيام هذه الأيام تحقيق للسنة النبوية الشريفة، وفيها فضل عظيم وهو أجر صيام دهر كامل، وأقول قولي هذا وأستغفر الله رب العالمين لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين استغفروا الله…

خاتمة خطبة الجمعة عن صيام الست من شوال

• “الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على من لا نبي من بعده، والشكر لله رب العالمين على التوفيق والشكر والإحسان، والحمد لله رب العالمين في كل وقت وحين، وأشهد ألَّا إله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميد مجيد برّ، وارض اللهم عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم، ووالهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد: سارعوا في هذا الشهر المبارك شهر شوال إلى صيام الأيام الست، وعليكم أن تعلموا أن صيام هذه الأيام يجب أن يكون بعد قضاء ما على المسلم من أيام أفطرها في شهر رمضان المبارك، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين”.

إلى هنات نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم خطبة جمعة عن صيام ستة من شوال ، كما ذكرنا لكم مقدمة و موضوع و خاتمة الخطبة .