حمل لواء المسلمين في غزوة بني النضير، وفقا لما ورد بأن حدثت غَزوِة بَني النَضير في خلال السنة 4 هجري في ربيع الأول حيث كانت في جنوب المدينة المنورة بين المسلمين في المدينة ويهود بَني النَضير، فمن حمل لواء المسلمين في غَزوِة بَني النَضير؟ فمن خلال موقع الجنينة سيتم إدراج إجابة هذا السؤال.
حمل لواء المسلمين في غزوة بني النضير
يعتبر حمل لواء المسلمين في غزوة بني النضير هو علي بن أبي طالب، حيث شهد العالم العربي والإسلامي العديد من الأحداث التاريخية التي كان يوجد لها أثر كبير على الإسلام، ومن ابرزهم غزوة بني النضير، بالإضافة الى انها تمت قيادة الغزوة من قبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأيضا حمل اللواء علي بن أبي طالب، كما كان حيي بن أخطب من يرأس بني النضير المتحصنين ضد المسلمين، والذي يعد أب صفية أم المؤمنين -رضي الله عنها-.
أسباب غزوة بني النضير
نتائج غزوة بني النضير
من ابرز النتائج كما يلي:
- عمل الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- على ارسال محمد بن مسلمة إلى بني النضير يأمرهم بالخروج من المدينة وذلك من اجل ان يخبرهم بأن المهلة التي معهم هي عشرة أيام فحسب.
- بعث كبير بني النضير -حيي بن الأخطب- إلى رسول الله خبر على أنهم لن يخرجوا من ديارهم وبأنهم غير آبهين بما قد يصنعه المسلمون.
- حيث كان ذلك بعد أن حدث تراسل بينه وبين من يزعم المنافقين عبد الله بن أبيّ بن سلول، وذلك أعطاه الثقة والاغترار.
دروس مستفادة من غزوة بني النضير
درس غزوة بني النضير هو عبارة عن كشف غدر وخبث اليهود وهم المشهود لهم بأنهم قتلة الأنبياء، ومن جملة الدروس المستخلصة:
- أن اليهود ليسوا أهل حرب ، إنما هم أهل خبث ومكر.
- وأيضا أن اليهود أهل مكر وشر وممن ينقضون العهود.
- كما أن اليهود سيبقون قتلة الأنبياء، وهذا جلي بِمحاولتهم قتل النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي نجاه الوحي من الله عز وجل.