حل سؤال تحوّل الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة،لقد عمل الخلفاء الراشدين على حكم البلاد المسلمين مده طويله تصل الي عشرات السنين، حيث ان اطول مده خلافه عباره عن فتره الخليفه عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه اما اقصر فتره خلافه فهي كانت فتره الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه، فمن خلال هذا المقال سوف نتعرف علي حل سؤال تحوّل الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة.
تحوّل الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة
لقد كان الجيش الإسلامي قوة نظامية في عهد الخليفة تستعمل من اجل حماية وتوسيع العالم العربي الإسلامي،حيث كانت الأهداف الاساسيه للجيش الإسلامي دائما هي قوات العدو، سواء كانت داخلية أو خارجية، وايضا لعب الجيش الإسلامي دور اساسي في حفظ السلام داخل العالم العربي الإسلامي، فقد كان التحول إلى جيش نظامي في زمن الخليفة عمر،وقد انتشرت تلك الممارسة في عهد الخليفة عمر ونتج عنها إرسال الجنود النظاميين (الكسكار) إلى “الرعاع”، تم توحيد الجيش الإسلامي تحت حكم الخلافة الإسلامية وأصبح مانو في خراسان هي مقر للخليفة.
حل سؤال: تحول الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة…. بيت العلم
الإجابة هي: عمر بن الخطاب
بدأ الجيش في استخدام التكتيكات والاستراتيجيات بشكل أكثر فاعلية
لم تكن التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية في الماضي، تستعمل بفعالية كما هي في وقتنا الحاضر، ذلك يرجع الي فضل التقدم في التكنولوجيا والاتصالات، فيستطيع الجيش الآن الاستفادة من هذه الأدوات لتخطيط وتنفيذ عملياتهم بشكل أفضل، وقد أدى ذلك إلى تحقيق نتائج أكثر نجاحا في ساحة المعركة، وساهم في إنقاذ الأرواح.
التعريف بعمر بن الخطّاب
ان نسب الصحابي الجليل عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي -رضي الله عنه-، المكنى بأبي حفص، وامه هي: حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزويّة، وقد جاء في إحدى الروايات أنها أخت أبي جهل حنتمة بنت هشام وقد كان إسلامه بداية لفتح طريقٍ جديدٍ في عبادة الله -تعالى- جَهْراً، والذي ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال فيه: (اللهمَّ أعِزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذين الرجُلين إليك بأبي جهلٍ أو بعمرَ بنِ الخطابِ فكان أحبُّهما إلى اللهِ عمرَ بنَ الخطابِ)، وولد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بعد أربعه سنين من الفِجار الأعظم، أي قبل البعثة النبوية الشريفة بثلاثين عاماً، وجاء أنه ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنةً، واما عن صفاته الجسدية قال علماء السَير والتاريخ أنه كان طويلاً، جسيم القامة، أعسر، أشعر، وأصلع الرأس، شديد الحُمرة، وكان له لقب هو بالفاروق؛ لأنّ الله فرق به بين الحق والباطل، وذكر أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هو من أطلق عليه ذلك اللقب،و كما لفب ايضا -رضي الله عنه- بأمير المؤمنين، وسبب ذلك أنّه كان يقال له خليفة خليفة رسول الله، فرأى المسلمون أن الاسم سيطول لمن يأتي بعده، حيث سيكون خليفة خليفة خليفة رسول الله، فأتفقو على لقب أمير المؤمنين لعمر بن الخطّاب، ولمن يأتي للخلافة من بعده.
أهم الفتوحات في عهد سيدنا عمر بن الخطاب
هو من فتح الشام حيث كانت بدايه الفتح الإسلامي للشام في عهد الخليفة أبو بكر الصديق، عندما هاجمت جيوش الروم جيوش المسلمين، ولكنه مات خلال ذلك، وتولي من بعده سيدنا عمر بن الخطاب ، فقام باستكمال فتح الشام، وكان أول ما أراد فعله هو فصل سيدنا خالد بن الوليد عن قيادة جيش المسلمين، وذلك من اجل انتصاراته المتعابقه، وحتى لا يفتتن به المسلمون، وقد أبلي المسلمون في فتح الشام بلاءً حسناً، و ايضا فتح بلاد فارس والعراق،أيضًا فتح مصر.، وفتح برقة وطرابلس.
الي هنا متابعينا الكرام قد وصلنا بكم الي نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان “حل سؤال تحوّل الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة ” حيث تعرفنا علي اجابه السؤال و بدايه استخدام التكتيكات والاستراتيجيات بشكل أكثر فاعلية ،وايضا تعرفنا علي ابرز الفتوحات في عهد سيدنا عمر بن الخطاب، كل ذلك من خلال موقع الجنينة.