حكم من نام عن صلاة الجمعة ، هل من لا يصليها يأثم أم لا ، و ما هو حكم ترك صلاة الجمعة بسبب العمل ، لأن صلاة الجمعة عبارة عن عبادة المسلمين و أعيادهم ، فهذه الصلاة تجمع بين الصلاة و الذكر و الاستماع إلى كلام الله و رسوله السامي في أمور الله ، كما أنها فريضة في الأمور الدينية و العلمانية ، و هو واجب على كل مسلم بالغ عاقل ، و سنتحدث من خلال موقع الجينية عن كل صلاة الجمعة وأسباب عدم القيام بذلك.
حكم من نام عن صلاة الجمعة
لا يوجد حرج على من نام عن صلاة الجمعة ولم يكن قاصد بحسب ما جاء عن فضيلة الشيخ ابن باز _رحمه الله_، والدليل على ذلك الحديث الذي رواه الصحابي أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: {من نامَ عن صلاةٍ أو نسيَها فليصلِّها إذا ذكرَها ، فإن ذلكَ وقتَها لا وقتَ لها غيرهُ} ، حدثت بعض الحوادث للنبي أثناء سفره مع أصدقائه ، فناموا قبل الصلاة ولم يستيقظوا ، ولما افتقدوه ، قضوها ، ومع ذلك ، يجب على المسلم أن يحذر من ذلك ، كأن يضع بجانبه منبهًا ، أو أن يجلس بجانبه أحد أفراد الأسرة ليوقظهم في الوقت المحدد ، أي أنه يعطي أسبابه الخاصة ، فيتعين عليه أن يسيء إلى الأعذار ومحاولة ذلك يجد عذرا ، وإذا لم تنجح هذه الأسباب فلديه عذر والله أعلم.
حكم التخلف عن صلاة الجمعة بدون عذر
لا يجوز التغيب عن أداء صلاة الجمعة بغير عذر شرعي يمنعه من ذلك ، وذلك لأن صلاة الجمعة واجبة على كل من كان مسلم صحيح سليمًا معافًا وكبيرًا وروحًا ، والأفضل للخادم أن يفعلها. بحماسة ، لكن من فعل هذا خالف وصايا الله عز وجل ، وعذابه عذابًا شديدًا ، والدليل على ذلك الحديث الشريف الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه عبد الله بن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما، حيث قال: {أنَّهُما سَمِعا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ علَى أعْوادِ مِنْبَرِهِ: لَيَنْتَهينَّ أقْوامٌ عن ودْعِهِمُ الجُمُعاتِ، أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ علَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلِينَ}، رواه مسلم.
أعذار التخلف عن صلاة الجمعة
وهناك أسباب تسمح للمسلم بترك صلاة الجمعة ، وهذه الأسباب: إذا أهمل ما يفعله لأداء الصلاة فإنه يضر حياته ، أو ماله ، أو ما يؤتمن عليه على ما عنده ، و إليك أعذار المذاهب الإسلامية:
المالكية: الأعذار التي تبيح التخلف عن صلاة الجمعة والجماعة: الخوف على المال الذي فيه بال أو مال لغيره.
الشافعية: الأعذار التي تبيح التخلف عن صلاة الجمعة والجماعة: أن يخاف ضرراً في نفسه أو ماله.
الحنابلة: الأعذار التي تبيح التخلف عن صلاة الجمعة والجماعة: الخوف من الضرر في المعيشة التي يحتاجها، أو المال الذي استؤجر على حفظه كنظارة بستان ونحوه، أو تطويل الإمام.
و نكون إلى هنا وصلنا لنهاية مقالنا بعنوان حكم من نام عن صلاة الجمعة في رمضان ، ونكون وضحنا لكم حكم من نام عن صلاة الجمعة ،و حكم التخلف عن صلاة الجمعة بدون عذر ،و أعذار التخلف عن صلاة الجمعة.
