حكم من استهزأ بالقران الكريم أو إحدى سوره أو آياته الكريمة يبحث الكثير من الأشخاص و خاصة الطلاب في المدارس عن ما هو حكم الشخص الذي يقوم بالاستهزاء من القرءان الكريم أو حتى من سوره و آياته و لذلك يقدم لكم موقع الجنينة هذا المقال بعنوان حكم من استهزأ بالقران الكريم أو إحدى سوره أو آياته الكريمة تابعوا معنا لنتعرف أكثر حول هذا الموضوع .
القرءان الكريم
يعد القرءان الكريم هو كتاب الله عز و جل الذي أنزله على سيدنا محمد صل الله عليه و سلم و جعله معجزة لخاتم الأنبياء و المرسلين الذي افتتح بسورة الفاتحة و المنتهي بسورة الناس و المسطور بالصحف و المنقول بالتواتر و المعجز بلفظه و المحفوظ بالصدور و السطور و قد سمي القرءان بهذا الاسم لأنه جمع و ضم السور و قصص و أوامر و آيات و الوعد و الوعيد و النواهي و العبر و يعد آخر الكتب السماوية التي أنزلها الله عز و جل .
الاستهزاء بالقران الكريم
يتساءل الكثير من الأشخاص عن ما هو حكم و عقوبة من يستهزأ بالقران الكريم كلام الله عز و جل حيث أن الحكم في حالة الاستهزاء بالقران أو بأحد سوره أو آياته هو الكفر بالله تعالى و الخروج عن الدين الإسلامي و من المعروف أنه لا يجوز أي شخص الاستهزاء بكلام الله عز و جل و السخرية منه حيث قال الله عز و جل في كتابه في سورة التوبة : ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾ و هذا يدل على الحكم هو كافر .
حكم من استهزأ بالقران الكريم أو إحدى سوره أو آياته الكريمة
يعد من كبائر الذنوب الاستهزاء بكلام الله عز و جل و بالقران الكريم حتى ولو كان في سبيل المزح و السخرية فهذا يكون حكمه هو الكفر و الخروج عن الملة و الدين الإسلامي سواء استهزأ بسورة أو آية أو بالقران كله
- السؤال : حكم من استهزأ بالقران الكريم أو إحدى سوره أو آياته الكريمة
- الإجابة : هو كافر بالله سبحانه وتعالى.
الحكم و الأدلة
هناك الكثير من الأدلة من القران الكريم و من السنة النبوية عن حكم الاستهزاء بالقران الكريم و قد عرفنا أن الحكم هو كافر بالله و خارج عم الدين الإسلامي و هنا بعض الأدلة تابعوا معنا
- عن أبي هريرةَ – رضي الله عنه – أنه سَمِعَ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إنَّ العَبْدَ لَيَتكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا، يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ، أَبْعَدَ مَا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ».
- عن بلالِ بنِ الحارِثِ المُزَنِي صاحِبِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يقول: سَمِعْتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إنَّ أحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ ما يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ ما بَلَغَتْ، فَيَكْتُبَ اللهُ لَهُ بها رِضْوَانَهُ إلى يَوْم يَلْقَاهُ، وَإنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ ما يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبَ اللهُ عَلَيْهِ بها سَخَطَهُ إلى يَوْمِ يَلْقَاهُ».
- قال الله تعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾.
و بهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان حكم من استهزأ بالقران الكريم أو إحدى سوره أو آياته الكريمة و قد تعرفنا على الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع و دمتم في امان الله و حفظه .