حكم قطع الاعتكاف، الكثير من الأفراد المسلمين يستغلون شهر رمضان المبارك من أجل الاعتكاف فيه، ولكن بعض الأفراد تصيبهم بعض الظروف فيجبرون على قطع الاعتكاف، دعونا من خلال موقع الجنينة أن نتعرف على حكم قطع الاعتكاف.
حكم الاعتكاف
حكم الاعتكاف حسب أقوال الفقهاء:
- قول الحنفية: ذهب الحنفية إلى أنّ الاعتكاف سنة مؤكدة في العشر الأواخر من رمضان ومُستحب فيما عدا ذلك.
- قول الشافعية: قال الشافعية إنّ الاعتكاف سنة مؤكدة في كل وقت، ويتأكّد في العشر الأواخر من رمضان اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وطلبًا لليلة القدر.
- قول المالكية: ذهب المالكية في المشهور إلى أنّ الاعتكاف مندوب وليس بسنّة، وقال بعض علمائهم إنّه سنة في رمضان ومندوب في غيره.
- قول الحنابلة: ذهب الحنابلة إلى أنّ الاعتكاف سنة في كل وقت، ويتأكّد في رمضان، ويتأكّد أكثر في العشر الأواخر منه، والله أعلم.
حكم قطع الاعتكاف
يعتبر الاعتكاف سنّة، فمن قطعه لعذر ، فإنّه يُستحبّ له قضاء الاعتكاف بعدد الأيام التي نواها
“كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعْتَكِفُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ، فَكُنْتُ أضْرِبُ له خِبَاءً فيُصَلِّي الصُّبْحَ ثُمَّ يَدْخُلُهُ، فَاسْتَأْذَنَتْ حَفْصَةُ عَائِشَةَ أنْ تَضْرِبَ خِبَاءً، فأذِنَتْ لَهَا، فَضَرَبَتْ خِبَاءً، فَلَمَّا رَأَتْهُ زَيْنَبُ ابْنَةُ جَحْشٍ ضَرَبَتْ خِبَاءً آخَرَ، فَلَمَّا أصْبَحَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَأَى الأخْبِيَةَ، فَقالَ: ما هذا؟ فَأُخْبِرَ، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألْبِرَّ تُرَوْنَ بهِنَّ؟ فَتَرَكَ الِاعْتِكَافَ ذلكَ الشَّهْرَ، ثُمَّ اعْتَكَفَ عَشْرًا مِن شَوَّالٍ”