توبيكات سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم مزخرفه، مرحباً بك عزيزي القارئ في مقال جديد على موقع الجنينة، سوف نتحدث في هذا المقال عن توبيكات سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، كما أن الرب – القدير الجليل – أنعم على عبيده بركات كثيرة لا تعد ولا تحصى ، وهبهم سبحانه وتعالى؟ مجموعة من الكنوز ، تأتي على القمة؟ سبحان الله والحمد لله سبحان الله العظيم الذي به يكسب الإنسان حياته في الدنيا والآخرة معا لفضيلة هذا الدعاء العظيمة كما قيل لنا سيدنا، كل الخلق “النبي محمد” – صلى الله عليه وسلم – في سنته النبوية الشريفة، لذا خصصنا لكم هذا المقال لعرض توبيكات سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، تابعونا.
توبيكات سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم مزخرفه
إن تمجيد الله هو الذكر الوحيد الذي تقوله الخلائق كلها ، سواء في الأرض أو في السماء ، كما جاء في قوله تعالى: (إن السموات السبع والأرض ومن فيهم يمجدونه وما فيها إلا تمجيده، لكنك لا تفهم تمجيدهم كتابة المجد لله والحمد لله سبحان الله العظيم في علامات التشكيل أو القول بأنها خير ذكرى للرب عز وجل:
- “سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ”.
- “سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ ، اللَّهُ أَكْبَرُ”.
صحة حديث سبحان الله وبحمده
نتيجة لوجود أكثر من حديث ضعيف وكاذب في دعاء المجد لله والحمد ، كان لابد من توضيح مدى صحة حديث سبحان الله والحمد لله سبحانه، ولله العظيم “كلمتان محبوبان على الرحمن ” التي تأكدنا منها من الأحاديث الصحيحة المتفق عليها كما ورد في الصحيحين: صحيح البخاري 6682 صحيح مسلم: 2694” وأما صحة حديث “سبحان الله ولله الحمد”، ” غرست له نخلة في الجنة”، وهو من الأحاديث الصالحة الصحيحة ، وقد رواه الترمذي ، ورقمه (3464) ، مع ذكر سلسلة الإرسال الصحيحة للألباني الذي وثقها، وهو الحديث رقم 64.
فوائد التسبيح
الإفراط في التذكر من الأعمال التي يحبها الله تعالى ، وقد ورد في فضائل التمجيد وأجره أنه من أفضل الخطب ، وأحب إلى الله – سبحانه وتعالى – لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: (أحب أربع كلمات عند الله: سبحان الله ، الحمد لله ، لا إله إلا الله ، والله أكبر)، عز وجل- لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم. قال: أحب أربع كلمات هي: سبحان الله ، الحمد لله ، لا إله إلا الله ، والله أكبر، كما يعتبر التمجيد نوعًا من الصدقات التي يتصدق بها المسلم على كل مفصل من مفاصله، الحمد لله – العلي – على هذه النعم العديدة العديدة التي بدونها لا يستطيع الإنسان أن يتحرك ، أو ينجز أعماله ، ويلبي احتياجاته ، والشكر على ذلك من خلال الصدقة، لهذا جعل الله – العلي – تمجيد الصدقة صدقة، رحمه عباده ، وقد جاء ذلك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. إذ قال:(يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ)، والتسبيح أحد أسباب مغفرة الذنوب، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ ولو كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ ) ، وتمجيد المسلم بحمد الله -عالي- صباحًا ومساءً مائة مرة ، يفرض عليه الكثير من الخير، قال -صلى الله عليه وسلم-: (من قال لما صار خيرا فيلمس: سبحان الله وحمده مائة مرة لا ياتي يوم الصلاحية ، ما هو أفضل ما قاله في فضل الثناء بعد الصلاة ، ومنهم قوله صلى الله عليه وسلم: (من حمد الله على أنقاض كل صلاة ثلاث وثلاث وثلاث ، وسبحان الله ثلاثة وثلاثة وغرور الله وكبر الله لا شريك له وله الملك وهو الحمد وهو قادر على كل شيء ويغفر ذنوبه ولو هم مثل زبد البحر ، بالإضافة إلى بعض الأحاديث التي وردت في البيان: إنها ثقيلة في الميزان ، حبيبة الرحمن ، سبحان الله والحمد لله سبحان الله العظيم).
الى هنا عزيزي القارئ ان نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن توبيكات سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم مزخرفه، وعن صحة حديث سبحان الله وبحمده، و عن فوائد التسبيح، اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من المعلومات التي قدمتها لكم، و شكراً على متابعتكم حتى نهاية المقال.