هل يجوز تعزية المسيحي والترحم عليه، قد يترحم المسلم على أخيه المسلم ، ويستغفر له من رب العالمين ، ولكن ما هو حكم الرحمة على المسيحي هذا سيكون موضوع مقالنا، دعونا من خلال موقع الجنينة أن نتعرف على هل يجوز تعزية المسيحي والترحم عليه.
هل يجوز تعزية المسيحي والترحم عليه
الشريعة تحرم الرحمة على المسيحي ، كما يحرم التعاطف مع المتوفى من غير المسلم سواء كان يهودًا أو مسيحيًا أو من أتباع أي دين آخر، والدليل على ذلك قول تعالى في القرآن الكريم: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يستغفرون لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } والدليل من السنة النبوية الشريفة حديث أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (و الذي نفْسُ محمدٍ بيدِهِ ، لا يسمعُ بي أحدٌ من هذه الأمةِ ، لا يهودِيٌّ ، و لا نصرانِيٌّ ، ثُمَّ يموتُ ولم يؤمِنْ بالذي أُرْسِلْتُ به ، إلَّا كان من أصحابِ النارِ)، لأن الله سبحانه وتعالى أرسل الرسول إلى الناس أجمعين ، كان على كل من سمع بدعوته – صلى الله عليه وسلم – أن يؤمن بها، من مات ولم يؤمن به مات كافرا ، ونتيجة لذلك حكم على كفرهم بالرسول صلى الله عليه بأنه حرام، ولأنه يجب على اليهود والنصارى اعتناق الإسلام وقبول تعاليم محمد – صلى الله عليه وسلم .
أخلاق النبي في معاملة أهل الكتاب
لأن الله تعالى أرحم الرفقاء فقد عامل الرسول صلى الله عليه وسلم أهل الكتاب بلطف ورأفة، ومع ذلك ، فإن هذا لا يبرر بأي شكل من الأشكال إظهار التعاطف مع موتى الكفار، فالدعاء للكافرين في حياتهم بالصلاح والهداية رغبة في تحبيبهم بالإسلام فإنه جائز شرع، حيث أن النبي دعا لبعض قبائل الكفار بالهداية.
هل مشى النبي في جنازة يهودي
- سكت النبي صلى الله عليه وسلم بمضي الجنازة دون أن يستفسر عنها أو يعلم هل هي لمسلم أو لغيره.
- على حسب تفسير الحديث الذي يدعي “أن الرسول وقف عنها”، فالنبي لم يسير في جنازة يهودية.
- بل وقف في حالة من الرهبة والاحترام لأمر الموت.