يبحث العديد من الأشخاص عن تجربتي مع قراءة سورة الفاتحة على الماء ولذلك يقدم لكم موقع الجنينة هذا المقال بعنوان تجربتي مع قراءة سورة الفاتحة على الماء تابعوا معنا .
القرآن الكريم
هو كتاب الله -سبحانه وتعالى- المعجز للبشر بكلِّ ما فيه، أنزله الله -عزَّ وجلَّ- على عبده ونبيِّه محمد عليه الصَّلاة والسَّلام، ليكون معجزتَهُ الباقية ما بقيتْ السماوات والأرض، وهو آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم وزبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى عليهم السَّلام أجمعين، وفي هذا المقال ستتم الإجابة عن السؤال القائل: كم سنة استغرق نزول القران الكريم كما سيتم الحديث عن مراحل نزوله والحكمة من الطريقة التي نزل بها القرآن الكريم.
تجربتي مع قراءة سورة الفاتحة على الماء
سورة الفاتحة فيها الشفاء من الأمراض النفسية والبدنية، ويبين الإمام ابن القيم فضل سورة الفاتحة في الشفاء من الأعراض البدنية و قال ابن القيم في باب بيان اشتمال الفاتحة على الشفاءين شفاء القلوب والأبدان وقال:
كَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُ شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ -قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ- يَقُولُ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}، تَدْفَعُ الرِّيَاءَ {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، تَدْفَعُ الْكِبْرِيَاء، فَإِذَا عُوفِيَ مِنْ مَرَضِ الرِّيَاءِ بِ {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} وَمِنْ مَرَضِ الْكِبْرِيَاءِ وَالْعُجْبِ بِ {إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، وَمِنْ مَرَضِ الضَّلَالِ وَالْجَهْلِ بِ {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} عُوفِيَ مِنْ أَمْرَاضِهِ وَأَسْقَامِهِ، وَرَفَلَ فِي أَثْوَابِ الْعَافِيَةِ، وَتَمَّتْ عَلَيْهِ النِّعْمَةُ، وَكَانَ مِنَ الْمُنْعَمِ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَهُمْ أَهْلُ فَسَادِ الْقَصْدِ، الَّذِينَ عَرَفُوا الْحَقَّ وَعَدَلُوا عَنْهُ، وَالضَّالِّينَ وَهُمْ أَهْلُ فَسَادِ الْعِلْمِ، الَّذِينَ جَهِلُوا الْحَقَّ وَلَمْ يَعْرِفُوهُ، وَحُقَّ لِسُورَةٍ تَشْتَمِلُ عَلَى هَذَيْنِ الْشِفَاءَيْنِ، أَنْ يُسْتَشْفَى بِهَا مِنْ كُلِّ مَرَضٍ، وَلِهَذَا لَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَى هَذَا الشِّفَاءِ الَّذِي هُوَ أَعْظَمُ الْشِفَاءَيْنِ، كَانَ حُصُولُ الشِّفَاءِ الْأَدْنَى بِهَا أَوْلَى، كَمَا سَنُبَيِّنُهُ، فَلَا شَيْءَ أَشَفَى لِلْقُلُوبِ الَّتِي عَقَلَتْ عَنِ اللَّهِ وَكَلَامِهِ، وَفَهِمَتْ عَنْهُ فَهْمًا خَاصًّا، اخْتَصَّهَا بِهِ مِنْ مَعْنَى هَذِهِ السُّورَةِ.
التجربة الأولى
كانت تجربتي مع قراءة سورة الفاتحة عندما جائني العديد من الآلام الجسدية والنفسية في فترة من الزمن؛ فبحثت حينها عن طريقة لتخفيف ما أنا به؛ فوجدت العديد من المواقع والمشايخ ينصحوا بقراءة سورة الفاتحة؛ ولجأت لذلك الأمر بالإضافة إلى قراءتها على الماء لمفعول ذلك العجيب، وكان هنالك العديد من الأحاديث الدالة على فضلها وفضل الاستشفاء بها؛ وبدأت بقراءتها على الماء وشربه مرتين صباحًا ومساءً مدة من الزمن؛ عندها بفضل الله تعالى قد زال الألم الجسدي والنفسي عني، وكنت قد جمعت مع قراءة سورة الفاتحة قراءة المعوذات لما في ذلك من خير كثير ونفع كبير، واستمريت على قراءة سورة الفاتحة على الماء وشربه ومن ثم قراءتها على جسدي كل ليلة قبل النوم؛ ووجدت الراحة والفرق الكبير في نفسي وأهلي وجسدي بفضل الله.
التجربة الثانية
يقص الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه مدراج السالكين، ومفاد القصة أنه كان يعاني في مكة من آلام وأوجاع في جسمه تعوقه عن الطواف والعبادة، فكان يقرأ سورة الفاتحة على الماء فيشعر بتحسن سريع وكأنه نشط من قيد بسرعة، كما كان الإمام يأخذ من ماء زمزم، ويقرأ عليه الفاتحة ويشربه، فيشعر بتأثير ذلك على الفور.
وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان تجربتي مع قراءة سورة الفاتحة على الماء ودمتم في أمان الله وحفظه .