الهدف الاسمى يسعى الصيام الى تحقيقه هو

الهدف الاسمى يسعى الصيام الى تحقيقه هو، الله سبحان وتعالى فرض الصيام على المسلمين منذ بلوغ عنر البلوغ في شهر رمضان المبارك ، فالصيام يعود على صحة الإنسان بفوائد عديدة ، كما أنه يودي لجعل المجتمع أكثر سلوكاً وأخلاقاً فيقلل من العنف الجسدي واللفظي ويرفع القدرة على ضبط النفس ، و في السطور القادمة من هذا المقال من خلال موقع الجنينة سوف نقوم بالتحدث عن الهدف الأسمى يسعى الصيام إلى تحقيقه هو، وعن ما هو فضل صيام شهر رمضان الكريم .

الهدف الاسمى يسعى الصيام الى تحقيقه هو

الله عز وجل فرض صوم رمضان وقد ورد ذلك في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”، و الآية الكريمة قد اظهرت أن الصوم هو فرض من الله عز وجل، وأيضا ورد فيها المشروعية من فرضه، وينبغي على كل مسلم أن يحاول بكل ما لديه من طاقة ان يحقق المشروعية التي فرض الله عز وجل الصوم من أجلها، والان سوف نجيبكم عن سؤال الهدف الأسمى يسعى الصيام إلى تحقيقه، والإجابة هي كالتالي: الوصول إلى تقوى الله عز وجل و تهذيب النفس البشرية وتدريبها على التحمل والصبر .

فضل شهر رمضان

ذكرت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبيّن وتظهر فضل رمضان العظيم، ومن هذه الأحاديث ما يأتي:
• يُعدّ كصيام الدهر: (ثَلَاثٌ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، فَهذا صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ).
•يدخل الصائمين الجنة من باب الريان يوم القيامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ).
•تفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، وتُصفّد الشياطين: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ).
•أضاف الله -عز وجل- الصيام له لعظيم أجره وفضله، كما أن الصيام يقي المسلم من النار: (قال اللهُ عزَّ وجلَّ: كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلَّا الصِّيامُ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، والصِّيام جُنَّةٌ، فإذا كانَ يومُ صوْمِ أحدِكُم فلا يَرفُثْ يومئذٍ ولا يَسخَبْ، فإن سابَّهُ أحدٌ أو قاتلَهُ فليقلْ: إنِّي امرؤٌ صائمٌ، والذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لخلُوفُ فمِ الصَّائمِ أطيبُ عند اللهِ، يومَ القيامةِ، من ريحِ المسكِ، وللصَّائمِ فرحتانِ يفرَحهُما: إذا أفطرَ فرِحَ بفِطرهِ، وإذا لقِيَ ربَّهُ فرِح بصوْمِهِ).
•سبب لدخول الجنّة؛ لحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي رواه جابر بن عبدالله -رضي الله عنه-: (أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: أرَأَيْتَ إذا صَلَّيْتُ الصَّلَواتِ المَكْتُوباتِ، وصُمْتُ رَمَضانَ، وأَحْلَلْتُ الحَلالَ، وحَرَّمْتُ الحَرامَ، ولَمْ أزِدْ علَى ذلكَ شيئًا، أأَدْخُلُ الجَنَّةَ؟ قالَ: نَعَمْ).
•فيه ليلة القدر: فقد فضّل الله -تعالى- شهر رمضان بأن جعل فيه ليلة عظيمة، تُغفر فيها الذنوب والآثام، وتتضاعف فيها الأجور، مصداقاً لقول الله تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
•فيه أنزل الله القُرآن الكريم: قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ.
•عمرك في رمضان تعدل حجّة: فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لامرأةٍ من الأنصار: (ما مَنَعَكِ أنْ تَحُجِّينَ معنَا؟، قالَتْ: كانَ لَنَا نَاضِحٌ، فَرَكِبَهُ أبو فُلَانٍ وابنُهُ، لِزَوْجِهَا وابْنِهَا، وتَرَكَ نَاضِحًا نَنْضَحُ عليه، قالَ: فَإِذَا كانَ رَمَضَانُ اعْتَمِرِي فِيهِ، فإنَّ عُمْرَةً في رَمَضَانَ حَجَّةٌ أوْ نَحْوًا ممَّا قالَ)، وقال عليه الصلاة والسلام: (عُمْرَةً في رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أوْ حَجَّةً مَعِي).
•عظم أجر تفطير الصائم: قال -عليه الصلاة والسلام-: (من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا).

أنتهت سطور هذا المقال الذي قمنا فيه بذكر الهدف الاسمى يسعى الصيام الى تحقيقه هو، ثم قمنا بذكر فضل شهر رمضان مع الادلة الواردة عن فضائل شهر رمضان المبارك ، لما لشهر رمضان من فضل عظيم وأجر كبير فينتظره المسلمين بفارغ الصبر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *