قصة المقترض الامين كاملة
حيث هذه القة من القصص الرائعة والشهيرة التي نأخذ منها الموعظة والعبرة التي تدور قصة المقترض الموثوق به حول شخصية رجل من بني إسرائيل الذي يكون بحاجة ماسة إلى المال، فقال له إنه يريد رجلاً يضمن لي أموالي، فقال له الرجل إن الله عز وجل هو الوكيل والمعيل والمعين والمستعان على كل أمورنا، فقال له الرجل صدقك كلامك صحيح، ومرت الأيام وحان الميعاد لسداد الدين، لكن المقترض لم يتمكن من الوصول لمن أعطاه المال، لأنه لم تكن هناك سفينة أو وسيلة حتى يصل المكان وتأخذه إلى هناك، فكانت لديه تجول ي خاطره فكرة أن يوضع المال في غابة ويلقيه في البحر ويدعو الله أن يرجع المال لمن عليه، وبالفعل تم إيصال هذا الخشب إلى الرجل ووجد المال ورسالة مكتوبة من صاحب المال، وبعد مدة كان على الرجل أن يسافر للرجل الذي يدين له ويرجع المال، لا يعرف ما أصاب الخشب أو وصل إليه أم لا، ولما وصل إلى الرجل الذي يدين له انبأه أن الخشب قد وصل إليه وأن المال قد تم ايصاله إليه.
الزمن الذي حدثت فيه قصة المقترض الأمين هو
حكاية المقترض الموثوق به منذ أزمنة طويلة ولم يتم تعيينها بدقة، ولكن المذكور أن القصة حدثت بين رجل في وسط بني إسرائيل، لذلك نعرف بذلك انه كانت هذه القصة في زمن بني إسرائيل والذي يدل على الثقة في الأمانة وأخذ العبرة والموعظة في التعاملات.
أهم فوائد قصة المقترض الأمين
هناك فوائد عديدة وكثيرة لقصة المقترض الصادقة، من أبرزها:
- يعتبر الاقتراض أو الدين الجيد يسمح به في الدين الإسلامي.
- يجب أن يكون الدين كتابيًا مدون ويجب أن يكون وجود شاهدين.
- على المسلم أن يتكل ويستعين على الله سبحانه وتعالى، وأن يتخذ الأمور اللازمة.
- أن الإنسان إذا رضي الله -سبحانه- شهيدًا وضامنًا يغنيه من البشر ويحفظ حقه.
- لا يكتفي المسلم بالدوافع غير الواضحة فحسب، بل يجب عليه أيضًا ان يراعي الدوافع الحسية.
- من اللازم وفاء الدين أو سداده، وإن لم يوف في الدنيا وأخذه أدائه في الآخرة.
- الوفاء بالحقوق والواجبات واجب على كل مسلم.
في ختام مقالنا هذا الذي بعنوان الزمن الذي حدثت فيه قصة المقترض الأمين هو، الذي تحدثنا أهم ما يدور بالقصة من أحداث والفترة التي حدثت فيها وما العبر والموعظة منها في حياتنا، وختاما نتمنى من الله ان ينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر.