الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي

الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي ، إن ليلة القدر ليلة ذكرت في القرآن الكريم، وهذا دلالة علي عظم أجر هذه الليلة المباركة، وهي الليلة التي ذكرت في القرآن الكريم، والتي قال الله سبحانه وتعالي عنها بأنها ليلة تعادل ألف شهر، وأنها الليلة التي تتنزل فيها الملائكة بأمر من الله عز وجل، وهي الليلة التي فيها السلام والسكينة حتي طلوع الفجر.

الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي:

يتساءل الكثيرون حول أن الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي، حيث أن الثانية الواحدة في ليلة القدر تعادل سبعة عشر ساعة في غيرها من الليالي الأخرى، والدقيقة باعتبار أنها تساوي ستون ثانية فعليه يكون أن الدقيقة الواحدة في ليلة القدر تعادل أربع وأربعون يوم في ليلة في غير سواها، وعن الرسول صلّ الله عليه وسلم أن هذه الليلية المباركة تأتي في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وأنها تأتي في ليلة وترية وليلة فردية مثل الواحد والعشرين أو الثالث والعشرين أو الخامس والعشرين أو السابع والعشرين أو التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك، وتأتي ليلة القدر مختلفة عن الليلة التي قبلها في كل عام.

اقرأ أيضاً: أوقات صلاة ليلة القدر في مساجد البحرين 1444-2023

سورة القدر:

“إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ  وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ  لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ  تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرٖ  سَلَٰمٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ 

ليلة القدر بالشهور:

ليلة القدر من أكثر الليالي المباركة في شهر رمضان المبارك وقد ذكر الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز أنها تعادل ألف شهر، والعمل فيها من خير الأعمال من الليالي الأخرى، وخير من العمل في ألف شهر من الليالي الأخري، وهذا من فضل الله ورحمته وكرمه علينا وعلي جميع المسلمين، وعلي ذلك إحياء وقيام هذه الليلة واجب علي كل مسلم ومسلمة في جميع أنحاء العالم وفي كل مكان.

ليلة القدر بالسنين:

إن ليلة القدر خير من ثلاث وثمانون سنة وهو ما يقارب معدل عمر الإنسان، فهي من أعظم الليالي وهي مباركة لما لها من منزلة عظيم، ولقد خصها الله سبحانه وتعالي بسورة في القرآن الكريم، دلالة علي أنها ليلة مباركة وعظيمة، وأن لمن يقيمها ويحييها أجر كبير وعظيم.

علامات ليلة القدر:

  • الجو في هذه الليلة يكون مناسباً ويكون سكون ، وقد ينزل المطر خلال هذه الليلة المباركة.
  • الطمأنينة التي تسكن قلب المؤمن في هذا اليوم تكون واضحة وجلية.
  • تطلع الشمس في صبيحة هذا اليوم وتكون صافية لا شعاع فيها.

وبهذا نكون قد ختمنا معكم مقالنا، ونسأل الله العلي العظيم أن يبلغنا وإياكم ليلة القدر ونجعل آخر دعائنا، اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عنا، آمين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *