الدعوه الى التوحيد ولا يشترط لقبولها

الدعوه الى التوحيد ولا يشترط لقبولها , ليس من الضروري اعتناق التوحيد لقبول الدعوة، نشر علماء المسلمين دراسات عديدة في موضوعات تتعلق بالإسلام، حيث تمكنوا من الوصول إلى أهم مقومات العبادة الإسلامية وكل ما فرضه الله تعالى على المسلمين الذين يفكرون في عبادتهم من الدعاء والصلاة وكل ما يقربهم من ذلك، ويحاولون تقديمه بأفضل ما في وسعهم. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت العديد من المصطلحات المتعلقة بالقضايا الدينية، مثل مصطلح التوحيد، لذا فقد حفروا بعمق وأنتجوا العديد من الدراسات.

الدعوه الى التوحيد ولا يشترط لقبولها

يتكون التوحيد من ثلاثة أجزاء، وليس أكثر من اختيار عبادة الله سبحانه وتعالى، يجب على العبد المسلم أن يأتي إلى هذه الانقسامات في عبادته وتوحيده بسبب توحيد الربوبية والإلهية والأسماء والصفات، والدعوة إلى التوحيد ما حث عليه الله تعالى ورسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن الدعوة إلى التوحيد ليست شرطا لقبوله ما:

  • الإجابة: لا يشترط لقبولها اتباع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبهذا تكون العباره صحيحة.

شروط قبول الأعمال عند الله

يجب أن يفهم المسلم شروط قبول العبادة من الله تعالى وشروط قبول الأعمال الصالحة من الله تعالى، وقد اتفق العلماء على ثلاثة شروط لصحة الحسنات وقبولها عند الله تعالى منذ زمن الصحابة رضوان الله عليهم وهم مستمرون في ذلك اليوم، وقد اشتقوا هذه الشروط من القرآن وأيدوها بأمثلة عديدة، وأهم هذه المتطلبات ما يلي، وهي موجودة أيضًا في القرآن الكريم والسنة النبوية:

  • الشرط الأول هو الإسلام: والمراد به توحيد الله تعالى، والاستسلام له بطاعة تامة، والاستسلام لأوامره، مع التنصل من كل أشكال الشرك بالآلهة، باتباع أوامره بإخلاص ورضا تاما عن حكمه تعالى ورضاؤه التام، والدليل على ذلك في قوله تعالى (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) ويترتب على ذلك أن الآية تشير إلى تخصص قبول الحسنات وحصرها في الصالحين فقط، وأن التقوى لا تكون إلا لمن هو مسلم.
  • الشرط الثاني وهو الإخلاص: إنه يشير إلى طلب وجه الله تعالى فقط في العبادة وفي كل الأعمال الصالحة، دون التباهي به أو السعي وراء المصالح الدنيوية منه، وهو دليل على وجوب الصدق من أجل قبول العمل، قول الله تعالى: (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ)،فإن ذلك ويُفسد إخلاصه في العبادة.
  • الشرط الثالث وهو اتّباع سنة الرسول صلّى الله عليه وسلّم: والمراد بذلك هو موافقة العمل الصالح الذي يقوم به العبد لسنة نبي الله صلّى الله عليه وسلّم؛ وذلك لأنّ من خالف سنة النبي عليه الصلاة والسلام في العبادة كان عمله غير مقبول، كما ورد في نصّ حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، الذي ورد فيه: (من أحدَث في أمرِنا -أو دينِنا- هذا ما ليس فيه فهو رَدٌّ).
  • الدعوه الى التوحيد: كما يمكننا اتباع السنة النبوية الشريفة للنبي محمد في التوحيد دون حضوره صلى الله عليه وسلم بيننا، فإن الدعوة إلى التوحيد ليست ضرورية لقبوله على اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الدعوة إلى التوحيد سبيل الأنبياء واتباعهم

حيث أن الدعوة إلى التوحيد تقتضي فهم مبادئها ومتطلباتها وكذلك ما يتعارض مع الدعوة إلى الله، ما هي شروط الدعوة إلى التوحيد إذا أمر الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم بأن يأمر الناس بعبادته؟ هل دعوة الأنبياء وأتباعهم إلى التوحيد طريقهم؟ في هذه الورقة، نجعل هذه المعلومات معروفة وشرحها.

  • لدعوة الناس لعبادة الواحد الذي لا شريك له لأنه أحق بالعبادة والطاعة ، قضى رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم 23 سنة في أداء العبادة. وفعل ذلك بصبر
  • ودعاء إلى الله وعظه يصل إلى الأقرب والقريب والشرق والغرب.
  • أرسلها الرس.
  • أول دعاة توحيد الله تعالى هم الأنبياء.

لذلك فإن من أهم العوامل وأولوية التمسك بالطريق التوحيدى الذى يسير فيه الصالحون على خطى الأنبياء والمرسلين هو الإخلاص فى الصلاة إلى الله تعالى

وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على الدعوه الى التوحيد ولا يشترط لقبولها، وقد تعرفنا على شروط قبول الدعوة عند الله، وناقشنا ايضا الدعوة الى التوحيد سبل الأنبياء واتباعهم، ونتمنى أن نكون قد افدناكم عبر مقالنا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *