أدعية السعي بين الصفا و المروة ،هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة. حيث يبحث الكثير من الأشخاص الذين تم قبول أسماءهم لأداء فريضة الحج للعام 2023 عن أدعية السعي بين الصفا و المروة، و لمعرفة أدعية السعي بين الصفا و المروة، عليك عزيزي القارئ متابعة قراءة سطور هذا المقال.
أدعية السعي بين الصفا و المروة
دعاء الشوط الأول:
في الشوط الأول من أشواط السعي يقوم الحاجُّ بدعاء ما يلي: قال الله تعالى:” إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ”.
الحمد لله الأوّل بلا أوّلٍ كان قبلهُ، والآخر بلا آخرٍ يكون بعدهُ، الذى قصرت عن رؤيتهِ أبصار الناظرين، وعجزت عن نعتهِ أوهام الواصفين، حمداً يرتفع منَّا إلى أعلى علّيّين، في كتابٍ مرقوم يشهدهُ المقرَّبون، حمداً تُقرُّ بِه عيوننا إذا برقت الأبصار، وتبيضّ بهِ وجوهنا إذا اسودَّت الأبشار، حمداً نُعتقُ بهِ من نار الله الى كريمٍ جوار الله، ثمّ لهُ الحمد مكانَ نعمة لهُ علينا، وعلى جميع عبادهِ الماضيين والباقين عدد ما أحاط بهِ علمهُ من جميع الأشياء، حمداً لا مُنتهى لحدّهِ ولا حسابٍ لعددهِ، ولا مَبلَغ لغايتهِ، ولا انقطاع لأمدهِ، حمداً يكون وصلةً إلى طاعتهِ وعفوهِ، وسبباً إلى رضوانهِ، وذريعةً إلى مغفرتهِ، وطريقاً إلى جنتهِ، وخفيراً من نقمتهِ، وأمنا من غضبهِ، وظهيراً على طاعتهِ، وحاجزاً عن معصيتهِ، وعوناً على تأدية حقّهِ ووظائفهِ، إلهي، فكم من بلاء جاهد قد صَرفتَ عنَّا، وكم من نعمةٍ سابغةٍ أقرَّت بها عيني، وكم من صيغةٍ كريمةٍ لك عندي، أنت الذى أجبت عند الاضطرار دعوتي، وأقلت عند العثّار زلتي، إلهى، ما وجدتكَ بخيلاً حين سألتُكَ، ولا مُنقبضّاً حين أردتُكَ، بل وجدتُكَ لدعائي سامعاً، ولمطالبي معطياً، ووجدتُ نعماكَ على سابقةٍ في كلِّ شأن من شأني، وكلّ زمانٍ من زمان دعوتكَ يا ربّ مستكيناً مُشفقاً خائفاً وجِلاً فقيراً مُضطَّر إليك، إلهى وضعتُ عندكَ سرّي، فلا أدعو سواكَ، ولا أرجو غيركَ، لبيّك لبيّك، تسمع من شكا إليك، وتخلِّص من اعتصم بكَ، وتُفرّج عمَّن لاذّ بكَ، إلهى فلا تحرمني خيرَ الآخرة والأولى لقلَّة شكري، واغفر لى ما تعلم من ذنوبى، إن تُعذّبُ فأنا الظَّالم المُفرِط المضيِّع الآثم المُقصّر، وإن تغفر فأنت أرحم الراحمين، سبحانك لا إله إلَّا أنت يا حنَّان يا منَّان، يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، اللهم أنت الأوَّل فليس قبلكَ شيء، وأنتَ الآخر فليس بعدكَ شيء، وأنت الظاهر فليس فوقكَ شيء، وأنت الباطن فليس دونكَ شيء، وأنت العزيز الرحيم.
دعاء الشوط الثاني:
” اللهم إن يكن الندم توبةً إليك فأنا من النادمين، وإنْ يكن التَّرك لمعصيتك إنابة فأنا أول المنيبين، وإنْ يكن الاستغفار حطةً للذُّنوب فأنا أوَّل المستغفرين، اللهم فكما أمرت بالتوبة، وضمنتَ القبول، وحثثتَ على الدعاء، ووعدتَ الإجابةَ، فصلِّ على محمّدٍ وآله، وأقبل توبتي، ولا ترجعني مرجع الخيبةِ من رحمتك، إنكَ أنت التَّواب على المذنبين، والرحيم للخاطئين المُنيبين، اللهم صلّ على محمدٍ وآله كما هديتنا بهِ وصلّ على محمدٍ وآله كما استنقذتنا بهِ، وصلّ على محمدٍ صلاةً تشفعُ لنا يوم القيامة، إنَّك على كلِّ شيءٍ قدير.
ثم يقول سبعُ مراتٍ “الله أكبر” وسبعُ مراتٍ “الحمد لله” وسبعُ مراتٍ “لا إله إلا الله”، ثم يقول: ثلاث مرات “لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حيّ لا يموت بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير. اللهم صلّ على وعلى آل محمد” ثم يقول ثلاث مرات “الله أكبر على ما هدانا، والحمد على ما أولانا، والحمد لله الحي القيوم، والحمد لله الحيّ الدائم، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، لا نعبد إلَّا إيّاه مخلصين له الدين ولو كره المشركين، ويقول ثلاث مرات” اللهم إني أسألك العفو والعافية واليقين في الدنيا والآخرة”، ويقول ثلاث مرات “اللهم آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار”.
دعاء الشوط الثالث :
يقول مئة مرَّة ” الله أكبر، ومئة مرَّة، لا إله الَّا الله “.
دعاء الشوط الرابع :
يقول مئة مرَّة ” الحمد لله، ومئة مرَّة، سبحان الله”.
دعاء الشوط الخامس :
“لا إله إلَّا الله وحدهُ أنجز وعدهُ، ونصر عبدهُ، وغلب الأحزب وحده، فلهُ الملك ولهُ الحمد وحدهُ، بارك لي في الموت، وفيما بعد الموت، اللهم إنّى أعوذُ بكَ من ظلمة القبر، ووحشة اللحد اللهم أظلَّنى في ظلِّ عرشك يوم لا ظلّ إلَّا ظلك، استودع الله الرحمن الرحيم الذى لا تضيع ودائعهُ، دينى ونفسى وأهلى ومالى وولدى، اللهم استعملني على كتابك وسنة نبيكَ، وتوفنى على ملتهِ وأعذنى من الفتنة، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر، اللهمَّ يا من برحمتهِ يستغيثُ المذنبون، ويا من إلى ذكر إحسانهِ يفزع المُضطرُّون ويا من لخيفتهِ ينتحب الخاطئون، يا أُنسَ كلِّ مُستوحشٍ غريب، ويا فرج كلِّ مكروب كئيب، ويا غوثَ كلِّ مخذولٍ فريد، ويا عضُد كلِّ محتاجٍ طريد، وأنا يا إلهى عبدكَ الذى أمرتَهُ بالدُّعاء فقال لبيك وسعديك، أنَّا الذى أوقرت الخطايا ظهرهُ، وأنا الذى أفنت الذنوب عمرهُ، وأنا الذى بجهلهِ عَصاكَ ولم تكن أهلاً منهُ لذاك.
دعاء الشوط السادس:
“الله أكبر الله أكبر يا فارج ألهمِّ وكاشف الغمِّ، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما صلِّ على محمد وآل محمد، وافرج همِّي، واكشف غمي، يا واحد يا أحد يا صمد، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوءًا أحد، اعصمني وطهرني، واذهب ببليتي اللهمَّ إنّى أسألك سؤال من اشتدَّت فاقته، وضعفت قوَّته وكثرت ذنوبهُ، سؤال من لا يجد لفاقتهِ مُغيثاً، ولا لضعفهِ مُقوّياً، ولا لذنبه غافراً غيرك، مولاى وارحمنى عند تغيُّر صورتى وحالى، إذا بلى جسمى وتفرَّقت أعضائى، وتقطَّعت أوصالى، يا غفلتي عمَّا يُراد بي مولاي وارحمني في حشري ونشري، واجعل في ذلك اليوم، مع أوليائك موقفي، وفي أحبائك مصدري، وفى جوارك مسكني، يارب العالمين”.
دعاء الشوط السابع :
” بسم الله وبالله والله أكبر، وصلى الله على محمد وأهل بيتهِ، اللهم اغفر وارحم، وتجاوز عمَّا تعلم، إنَّك أنت الأعزُّ الأجلُّ الأكرم، واهدنى للَّتي هي أقوَم، اللهم إن عملى ضعيفٌ فضاعفهُ لي وتقبَّله منِّى، اللهمَّ لك سعي، وبك حولي وقوَّتي، تقبَّل منِّي عملي، يا من يقبل عمل المُتَّقين، يا ذا المنِّ والفضل والكرم والنعماء والجود، اغفر لي ذنوبي، إنَّهُ لا يغفر الذنوب إلَّا أنت، يا من ذِكرُهُ شرفٌ للذَّاكرين، ويا من شُكرهُ فوزٌ للشَّاكرين، ويا من طاعته نجاة للمطيعين، صلّ على محمدٍ وآله، واشغل قلوبنا بذكركَ عن كلِّ ذكر، وألسنتنا بشكرك عن شكر، وجوارحنا بطاعتكَ عن كلِّ طاعة.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية سطور هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة بعنوان أدعية السعي بين الصفا و المروة.