آية خسوف القمر في القرآن

آية خسوف القمر في القرآن، فالكسوف الخسوف آيتان من آيات الله -سبحانه- ورد ورودهما في السنة الشريفة على أنّهما آيتان من آيات الله -عز و جل- وقد سنّ لهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة بصفة معينة تختلف عن باقي العبادات، وفي هذا الموضوع سوف يتكلم موقع الجنينة في معنى الآية أو الآيات التي ورد فيها الخسوف والكسوف في كتاب الله وغير ذلك.

آية خسوف القمر في القرآن

نعم، إنّ الخسوف والكسوف آيتان من آيات الله سبحانه، وقد ذكرا في كتاب الله بصراحة تارة، وعلى نحو غير واضح تارة أخرى، ولكن قد فُهِمَ أنّ الكلام في هذه الآية هو عن الكسوف والخسوف كما قال بعض العلماء مثل الإمام القرطبي وغيره، وفيما يأتي ذكر للمواضع التي ورد فيها الخسوف والكسوف في كتاب الله تعالى.

ايه عن الكسوف والخسوف

لقد قال بعض أهل الدين إنّ الكسوف ذكر في كتاب الله سبحانه مع الخسوف متفقين، وذلك في سورة القيامة في قوله عز و جل: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ}،فبعد ورج خسوف القمر في الآية الثامنة قال سبحانه في الآية التي بعدها: {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ}، فقال الإمام القرطبي في تفسيره لهذه الآية: “أي جمع بينهما في ذهاب نورهما، فلا ضوء للشمس كما لا ضوء للقمر بعد خسوف وقال حبر الامة ابن عباس وابن مسعود: جمع بينهما أي ربط بينهما في طلوعهما من المغرب أسودين مكورين مظلمين مقرنين كأنهما ثوران عقيران”.

حديث عن الكسوف

لقد ورد حديث الكريم في أنّ خسوف القمر وكسوف الشمس هو من آيات الله سبحانه في العالم، وقد جاء في الحديث النبوي الكريم الذي ترويه أم المؤمنين عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنها:

“خَسَفَتِ الشَّمْسُ في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّى رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بالنَّاسِ، فَقامَ، فأطالَ القِيامَ، ثُمَّ رَكَعَ، فأطالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قامَ فأطالَ القِيامَ وهو دُونَ القِيامِ الأوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ فأطالَ الرُّكُوعَ وهو دُونَ الرُّكُوعِ الأوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ فأطالَ السُّجُودَ، ثُمَّ فَعَلَ في الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ما فَعَلَ في الأُولَى، ثُمَّ انْصَرَفَ وقَدِ انْجَلَتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ اللهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيَتانِ مِن آياتِ اللهِ، لا يَخْسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولا لِحَياتِهِ، فإذا رَأَيْتُمْ ذلكَ، فادْعُوا اللهَ، وكَبِّرُوا وصَلُّوا وتَصَدَّقُوا. ثُمَّ قالَ: يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ واللهِ ما مِن أحَدٍ أغْيَرُ مِنَ اللهِ أنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أوْ تَزْنِيَ أمَتُهُ، يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ واللهِ لو تَعْلَمُونَ ما أعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا ولبَكَيْتُمْ كَثِيرًا”.

هل الكسوف من علامات الساعة

قال بعض المفسرين إنّ الكسوف والخسوف من اشارات الساعة، واستشهدوا على معلوماتهم بأنّ الآية التي قد ذكرت في سورة القيامة، وقد تكلم فيها الكسوف والخسوف، فإنّها قد وردت في معرض الكلام عن أهوال يوم القيامة، ويساند هذا الراي الحديث الشريف الذي يقول إنّهما -أي الخسوف والكسوف- آيتان يخوّف الله -سبحانه- بهما عباده.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان آية خسوف القمر في القرآن ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب موقع الجنينة يتمنى لكم التوفيق في كل الامور.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *