هل يمكن علاج داء القطط اثناء الحمل، ترتبط السيدات بالقطط ولا أحد يعرف سر محبة السيدات والفتيات صغار السن لهذه الحيوانات الصغيرة الرائعة، ولكنها الصاحب في كل المنازل حيث تجري وتلعب في كل موضع والبيت تملؤه بالبهجة وسعادة بسبب نعومة وبساطتها حركاتها ورقتها ونعومة شعرها، ولكن في مرحلة الحمل قد يبات ذلك المخلوق يصبح مصدر قلق، حيث تصاب السيدات الحوامل بما يسمى بـ”داء القطط” والذي سنعرفكم عبرنا مقالنا هذا كافة المعلومات والتفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.
أعراض داء القطط على الحامل
داء القطط حيث يشبه أعراض الانفلونزا ويؤثر بشدة على السيدة الحامل لأن الجسم يكون حساس للغاية حينها وسوف نكر أهم الأعراض لهذا الداء:
- يعرف داء القطط بأكثر من مسمى منها جرثومة القطط وبالصحة يسمى باسم داء التوكسوبلازما أو المقوسات.
- ينتج هذا الداء نتيجة الإصابة بطفيليات المقوسة الغوندية التي تقطن أحيانا في أمعاء القطط.
- يستطيع لهذه الطفيليات أن تلجأ للإنسان وخاصة الحوامل بعدة طرق متنوعة أبرزها تقربها لفضلات القطط.
- ينتقل مرض القطط للحامل عندما ملازمة القطة طفيلاً، فعندما تتغذى القطط اللحوم غير طازجة ونيئة أو غذاء متسخ غير نظيف، تترسل الطفيل بعد ذلك عن بواسطة فضلات القطط للسيدة الحامل التي تقوم بالاهتمام بالقطة.
- في وقت كانت الحامل تتمتع بقوة مناعتها قوية فسوف تحس بأعراض بسيطة بسبب الإصابة بمرض القطط.
- وفي وقت أصيبت المرأة بمرض القطط قبل الحمل بحوالي 6 – 9 أشهر، ومن المحتمل يكون جسمها قد أخذ واستوعب مناعة ضد الامراض ولا ينتج عنه بأي أعراض لها أو مضاعفات للجنين.
- تظهر على الحامل أنواع من العلامات منها ظهور انتفاخغير موجعة في الغدد الليمفاوية حول الرقبة.
- ظهور بعض الأعراض الأخرى البسيطة بصفة عامة التي مثل أعراض الأنفلونزا مثل آلام العضلات، والصداع والتعب، والحمى.
- وقد تشتكي الحامل من صديد والتهاب الحلق.
- وقد يوشك على الجسم ظهور عليها الطفح الجلدي.
- يمكن تشخيص تعب الحامل بمرض القطط من خلال اختبار الدم لقياس نسبة الأجسام المضادة.
- كما أن تصوير السيدة الحامل بالسونار قد ينتج بعض التشوهات الخلقية لدى الجنين.
- في حال حدثت العدوى بمرض القطط قبل فترة بلوغ الحمل سن 16 أسبوعاً، قد يتم أخذها للحامل مضاداً حيوياً ملاءم لتقليل نسبة أعراضه على الجنين.
- اذا وصلت العدوى للجنين ويظهر ذلك بواسطة السونار، فعندها قد يتم إعطاء الحامل الدواء المناسب كالعادة لمرض القطط التي توصف للفئات العادية.
مخاطر داء القطط على الجنين
من الممكن إصابة الجنين بهذا الداء القطط وسوف نعرفكم هذه المخاطر التي تؤثر على الجنين وهي كالاتي:
- في حال إصابة الحامل بمرض القطط في الربع الأول من الحمل يكون خوف وقلق وكل الخطر بإصابة الجنين تقريبا 16 بالمائة تقريباً.
- وفي حال إصابة الحامل بمرض القطط في الثلث الاخر من فترة الحمل فمعدل مواجهتهم في تعرض الجنين للعدوى يبلغ تقريبا 40 بالمائة.
- وتبلغ معدل العدوى تقريبا 70 بالمائة في وقت إصابة السيدة الحامل للعدوى في ثلثها الثالث من الحمل.
- تبان على الجنين بعد الولادة بعض العلامات التي تظهر إصابته بمرض القطط وهي في حالة وضع التهاب العين، وكذلك كبر الكبد واليرقان والطحال، والتهاب رئوي باستمرار.
- بعد الولادة يتم إعطاء المولود مخلوط من الأدوية لفترة سنة في حال تأكيد إصابته بمرض القطط.
هل يمكن علاج داء القطط اثناء الحمل
أغلب البيوت يعيش بها القطط الجميلة لكن عندما تنوي السيدة على الحمل يجب عليها أن تعمل المزيد من الإجراءات للوقاية من أي داء وهي كالاتي:
- ينصح الأطباء بأن تبعد نهائياً من القطط في حال التفكير للحمل بعدة أشهر فائتة.
- وفي حال الضغط السيدة الأم والأبناء على تربيتهم قطة في المنزل وحدوث الحمل فيجب اتخاذ إجراءات وتدابير وقائية للحفاظ على وقاية وسلامة الجنين وخاصة في الفترة الأولى الثلاثة الأولى.
- يجب أن تمتنع الحامل عن الاهتمام بالقطة وتغيير ترابها المخصوص بفضلاتها بشكل جذري.
- ممنوع اللعب مع القطة.
- وضع القطة في موضع بعيد عن وغرف النوم والغذاء والشراب.
- تطهير اليدين بعد لمس ومسكها القطة.
- عدم وضع اليدين على الفم والعينين قبل تنظيفهما وتطهيرهما في حال وجود القطة في المنزل.
- يجب أن تكون اللحوم مطهوة بشكل جيد قبل أن تقدم للأسرة وللقطة.
- تطهير أدوات تجزيئ اللحوم بالماء الساخن.
- لبس القفازات في حال العناية بتراب المنتزه احتياطا لتلوثه بفضلات القطة.
في ختام مقالنا هذا الذي بعنوان هل يمكن علاج داء القطط اثناء الحمل، الذي تحدثنا عن داء القطط الذي يؤثر بالسلبي على السيدة الحامل وأهم الإجراءات الوقائية لها، ونتمنى من الله ان ينال اعجابكم.