هل تعاني من الاكتئاب؟

هل تعاني من الاكتئاب؟ ، مرض نفسي يجعل الشخص المصاب به يفقد القدرة على الشعور لالحياة الطبيعية أو ممارسة هواياته بالشكل المعتاد و يترك الشخص فيه شغفه بالحياة و عبر الجنينة سنتعرف الاكتئاب و أبرز الإشارات التي تدل على الإصابة به

ما هو الاكتئاب ؟

اضطراب في المزاج يعطي الشخص المصاب به شعور متواصل بالحزن بالإضافة إلى شعوره بالذنب و عدم وجود اهتمام أو تقدير له ، و يكون تركيز الاكتئاب على المشاعر و العواطف ، الأمر الذي ينعكس على العلاقات العاطفية للشخص و تؤثر على صحته الجسدية.

و من الجدير بالذكر ان تلك التراكمات تمتد حتى تؤثر على الحياة اليومية و الأنشطة التي يتم ممارستها و شعور الإنسان باليأس و التفكير في الانتحار.

هل تعاني من الاكتئاب؟

اصابة الإنسان بالاكتئاب تكن لمجموعة من العوامل و المسببات أو تراكم الأشياء و المشاعر في داخل الشخص و للتعرف على كونك مصاب الاكتئاب أو لا فإليك أشهر الأعراض:

  • الانهيار في البكاء و الشعور بالحزن.
  • الشعور بانعدام القيمة و اليأس من الحياة.
  • فقدان الشغف و الاهتمام بالأنشطة العادية اليومية.
  • كثرة النوم أو العكس ( كثرة الارق).
  • فقدان الطاقة و الشعور بالتعب المستمر.
  • شعورك بأن أبسط الأشياء تحتلج منك مجهود كبير.

ما هي أنواع الاكتئاب ؟

كما هو معروف أن الاكتئاب درجات و يوجد منه أنواع متعددة و تتدرج حسب الحالة الصحية و النفسية للمريض و منها اكتئاب ما بعد الولادة ، و ثنائي القطب ، و الحاد ، الاكتئاب الموسمي ، الذهاني ، و تختلف كن شخص لاخر حسب حدته و فترة الاصابة و طرق التعامل مع الشخص و ما هي الحالة النفسية للمريض.

طرق علاج الاكتئاب

يكون العلاج عن طريق أحد افراد الأسرة أو من خلال الطبيب المختص ، و هنالك بعض الحالات التي يكون فيها الاكتئاب صعب لدرجة يكون الطبيب عاجزا أمام تلك الحالة ، حتي ان في هذه الحالة يكون الطبيب متابع للمريض عن قرب كبير مع احد أفراد عائلته أو بذاته حتى يصل إلى وضع الإستقرار النفسي ، و جعله يشارك بفاعليه في اخذ القرار.

و في الصعيد الاخر عن طريق تناول الأودية و لكن اظوية الاكتئاب تأخذ فترة طويلة في العلاج النفسي لها و قد تتجه إلى الإدمان عليها.

لكن و بهذا إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان هل تعاني من الاكتئاب؟ ، تعرفنا على مرض الاكتئاب  و أعراضه و طرق علاجه بالإضافة إلى انواعه ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *