هل الثعلبة معدية وكيف يمكن تفادي الإصابة بها، حيث أن هناك المزيد من الأمراض الجلدية المنتشرة التي يعاني منها العديد، ومن بينها وجود داء الثعلبة الذي يؤثر على ظهور فراغات على فروة الرأس، مما يؤدي إلى توتر وقلق بعضهم والسعي خلف لمعرفتهم حول كيفية الوقاية والعلاج من هذا الداء سوف نعرفكم جميع المعلومات المتعلقة بهذا المرض عبر مقالنا عن أسبابه وإمكانية الوقاية والعلاج منه.
هل الثعلبة معدية وكيف يمكن تفادي الإصابة بها
يمكن تعريف مرض الثعلبة بأنه من أمراض المناعة واضطرابات في خلايا الجلد التي احتمال أن تصيب الرجال والنساء من متنوع الأعمار ، والتي تتسبب في مقاومة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، الذي يؤدي إلى تساقط الشعر في أجزاء معينة من الجسم أو اللحية، ومسماها الثعلبة ، ويرجع هذا الاسم إلى حقيقة أن فرو الثعلب لاحتوائه على أجزاء مجوفة تشبه حجم القطع المعدنية، التي تسمى داء الثعلبة البقعية، وثعلبة المناعة الذاتية وغيرهما ، ويسمى على أنه مرض جلدي ثالث، لا تعد الثعلبة من الأمراض المعدية حيث لا يوجد احتمالية لنقلها من شخص لآخر، حيث يشير الباحثون إلى أنها من أمراض المناعة الذاتية التي تقاوم فيها الجهاز المناعي للشخص جذور الشعر، على إنه جسم غريب واحتمال أن تزيد المضرة بباقي الجسم ، الأمر الذي يحتاج بعض الخلايا الليمفاوية لمقاومة بصيلات الشعر ، الذي يتسبب في تساقطها، في الأغلب يبدأ نمو الشعر مرة أخرى تقريبا بعد حوالي 14 أسبوعًا من فترة تلقي العلاج ويمكن استمرار العلاج لفترة لا تقل عن سبعة أشهر حتى تتجنب تساقط الشعر في الأيام القادمة، وفي نفس المدة يمكنك الحفاظ عليه لفترة غير معروفة من الوقت عند حدوث استجابة، حتى نحافظ على النتائج، لا تعد الثعلبة من الأمراض الخطيرة المخيفة، حيث احتمال أن يحدث تساقط الشعر بسبب التعرض لأي عدوى فطرية في الرأس، ولكن من المهم استشارة الدكتور المختص لفحص وتشخيص المرض وأخذ العلاج الملائم، ويفضل اتباع عوامل الوقاية ولتجنب المرض قدر المستطاع، إنه لأمر محرج أنه لا يوجد حل جذري وعلاج لمرض الثعلبة البقعية حتى وقتنا الحالي، ولكن يمكننا السيطرة على نسبته للمرض وقدرة الوقاية منه، عبر عدد من العلاجات المنتشرة مثل علاج البلازما، عقار فيناسترايد، العلاج بالحقن الموضعي، علاج الثعلبة بالمينوكسيديل، العلاج الكورتيكوستيرويد، باستخدام انثر الين، العلاج بالأعشاب الطبيعية، العلاج المناعي الموضعي، الأدوية القائمة على الميثوتريكسات.
يمكن تجنب تساقط الشعر
من الواجب والمهم ضروري اتباع بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن تنفيذها من أجل الحفاظ على الشعر وتقويته وتعزيز نموه، والتي سوف نسردها لكم في البنود التالية:
- استعمال الشامبو ومستحضرات التجميل التي تعمل على إخفاء الثعلبة وتعمل على انقاص من تساقط الشعر.
- حافظي على تناول نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية بالمعادن والفيتامينات، والتي تساعد على نمو الشعر وصحته.
- وضع باستمرار واقيًا من الشم قبل ان تتعرض للإشعاع.
- المحافظة على ارتداء نظارات تقي من الشمس حتى تمنع دخول الغبار إلى جفونك وعينيك.
- المحافظة على رطوبة الأغشية المخاطية، عبر استعمال مراهم الأنف المرطبة.
- غطاء الرأس بقبعة واحميه من أشعة الشمس.
- الحفاظ بالنظافة الشخصية وغسل شعرك باستمرار.
- البعد كل البعد عن التوتر والضغط النفسي قدر المستطاع.
- اجتناب المعالجة الكيميائية للشعر.
أسباب ظهور الثعلبة
هناك عدة عوامل التي من أسبابها ظهور الثعلبة، والتي يقوم فيها جهاز المناعة الذاتية بمقاومة بصيلات الشعر والتي يفقدها، وأكثر هذه الأسباب أهمية وهي كالاتي:
- عوامل وراثية: ذكرت بعض الأبحاث أن العامل الجيني الذي يلعب دورًا في ظهور في داء الثعلبة، اذا تعرض أحد أبناء البيت لنفس المرض مسبقا.
- العامل الوراثي: العامل هو الذي يلعب دور مهم في إصابة الشخص للمرض ، وله ماضي اسري من الأم والأب والجد والجدة، على الرغم من أنه ليس عاملاً ضروريا في المرض ، إلا أنه هو أحدى عواملها المنشطة للعدوى.
- التوتر العصبي والتوتر: ويرجع السبب الأساسي للثعلبة، أن التعرض المستمر اختلال بنفسية الشخص مثل القلق والخوف والضغط النفسي، واحتمال أن يتسبب بتساقط الشعر.
- وجود عدوى فيروسية أو بكتيرية: احتمالية أن يسبب تعرضها إلى عدد من الالتهابات البكتيرية والفيروسية إلى تساقط الشعر ، واحتمال بذلك تضعف العدوى جهاز المناعة وتقاوم خلايا الدم البيضاء في جذور الشعر وتساقطه.
- ضعف الجهاز المناعي: احتمال أن تؤدي الإصابة بأمراض محددة مثل التهاب الجيوب الأنفية وتسوس الأسنان والغدد الصماء إلى تسبب في تساقط الشعر، حيث أنه أحدى مؤشرات لضعف الجهاز المناعي.
وفي ختام هذه المقالة هل الثعلبة معدية وكيف يمكن تفادي الإصابة بها، تحدثنا عن أهم التفاصيل عن مرض الثعلبة وكيفية الوقاية منها وعلاجها وهل هي من الامراض المعدية، وبذلك نتمنى من الله ان ينال اعجابكم.