ما هي عملية تحويل المسار المعدة وأضرارها، خاصةً أولئك الذين أصبحت حجمهم تمثل عائقاً كبيراً في تحقيق امورهم ووصولهم إلى المنزلة التي يتمنَوها هناك وسائل متنوعة لخسارة الوزن والوصول للحجم المثالي كاتباع العمليات الغذائية لقلة الوزن وممارسة الرياضة، أو الذهاب للعمليات الجراحية -مثل تعميم المعدة أو تبديل الطريق- كحِل نهائي للقضاء تماماً من زيادة الوزن، فتعرفوا معنا بين طيات هذا الموضوع على وسائل عملية تحويل المسار، واهم فوائد وسلبيات عملية تحويل الطريق وما هي الاحتياطات الواجب تطبيقها لتفادي تلك المخاطر كل هذا في موقع الجنينة.
فوائد عملية تحويل المسار
تعددت فوائد مسالة تحويل المسار مما أدى إلى إقبال مجموعة كبيرة لإجرائها، إذ أنها :
- تساعد على تخفيف معدل استهلاك الطعام وشفط السعرات الحرارية، وبالتالي تعمل على قلة حوالي 80 بالمئة من إجمالي الوزن بمظهر مستمر مقارنةً بطرق تخفيف الوزن الأخرى.
- القضاء على اوجاع المفاصل والعظام؛ إذ تسبب ارتفاع الوزن ضغطاً عاليا على المفاصل.
- علاج التوتر والإحباط، حيث يصاب مجموعة كبيرة من مرضى السمنة بالإحباط فلا يستطيع الانخراط مع الآخرين؛ لقلة ثقتهم بحياتهم وعدم استطاعتهم على ممارسة حياتهم بشكل عادي، ولما قد يتعلمون له من تنمر.
- يساعد قلة الوزن على تعزيز الخصوبة لدى النساء، حيث أثبتت دراسة أجريت قلة نسبة الإجهاض وتحسين الدورة الشهرية بعد قلة الوزن.
- يحقق قلة الوزن استرخاءً طويل المدى لمصابين السكري من القسم الثاني؛ إذ تساعد بعض المرضى فى العمل عن تناول العلاجات لمدة قد تصل إلى اربعة سنوات.
- التخلص من شكوى توقف التنفس خلال النوم.
- فقدان الوزن بعد مسالة تحويل المسار اكبر من تكميم المعدة.
- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية؛ حيث تقل نسبة الكوليستيرول قليلا، كما يعود ضغط الدم لنسبة الطبيعي مع مرور الزمن، مما يقلل من خطر الموت بأمراض القلب.
شروط يجب توافرها لتحقيق فوائد عملية تحويل المسار
هناك بعض الأمور التي يلزم تقديمها في المريض لتحقيق أقصى عمل وتفادي سلبيات عملية تحويل المسار، مثل:
- ألا يقل علامة كتلة الجسم عن 40 أو أكثر (حالات السمنة المفرطة).
- إذا كان يشتكي المصاب من مشاكل كبيرة مختصة بزيادة الوزن كزيادة ضغط الدم أو السكري القسم الثاني أو معضلات التنفس خلال النوم، يمكن إجراء المسالة برغم أن مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين (35 إلى 39) أو (30 إلى 40) في بعض الحالات.
- المعاناة من السمنة لفترات كبيرة، وخسارة المحاولات الأخرى لقلة الوزن.
- عدم وجود أي عملية مرضية قد تهدد نجاح عملية تبديل المسار أو حياة الانسان مثل مشاكل في نزيف أو تجلط الدم.
- أن تكون هناك نية صحيحة لاتباع أسلوب حياة طبي بعد العملية.
اضرار عملية تحويل المسار
يخاف مجموعة كبيرة من الناس من سلبيات عملية تحويل المسار؛ مما يجعلهم يخافون خوض التجربة وإجراء المسالة لكن عملية تبديل المسار كأي عملية أخرى لها سيئاتها وفوائدها، وفيما يلي سرد لبعض السلبيات التي قد تواجهك بعد المسالة:
- قد تكون جلطات دموية.
- التعرض بالعدوى.
- نزيف.
- معضلات بسيطة في التنفس أو الرئة.
- تفاعلات شعور لمواد التخدير.
- تُجرى العملية على قسمين مما قد يعرض المريض لمضاعفات سهلة.
- حدوث انقطاع معوي: يُصاب حوالي 1.5 إلى 6% من تسيل في منطقة ربط جانب المعدة مع الأمعاء.
- فكلما كان الانسان أكثر بدانة كلما زادت نسبة خطورة عملها، وتظهر في الاكثر خلال 3 أيام بعد العملية، ومن علاماته:
- قلة ضغط الدم.
- غثيان وقيء.
- وجع بالمعدة.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- قلة نسبة البول.
- حمى.
- ألم في الكتف اليمنى.
- رشح من الجرح الكبير.
احتياطات ينبغي اتباعها لتقليل مخاطر واضرار عملية تحويل المسار
يجب عليك اتباع بعض الأمور التي تساعد في تفادي أو تخفيف سلبيات عملية تبديل المسار، ومن أهم تلك الفوائد:
- اتباع قانون غذائي ورياضي طبي قبل إجراء المسالة بأسابيع.
- الانقطاع عن اكل التبغ أو التدخين.
- تنفيذ توصيات المختص فيما يتعلق بالعلاجات التي ينبغي تناولها أو التوقف عن استعمالها.
- تناول المشروبات فقط بعد المسالة مباشرة حتى تتعافى المعدة والأمعاء.
- تطبيق خطة غذائية خاصة للتحول الترتيب من تناول المشروبات إلى الأطعمة المهروسة ثم الاكل اللينة ومنها إلى الأغذية الصلبة.
- سوف يوصيكَ المختص بتناول بعض المعادن والعناصر كالفيتامينات والكالسيوم وفيتامين B12.
- متابعة المختص بشكل دوري لتقييم الحالة والأمور، وما إن ظهرت سلبيات عملية تحويل المسار أم لا.
الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان ما هي عملية تحويل المسار المعدة وأضرارها ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب موقع الجنينة يتمنى لكم التوفيق في كل الأمور.