قصة الذئبة الحمراء والزواج

قصة الذئبة الحمراء والزواج ، توجد العديد من الأمراض التي تشكل مانع يمنع الشخص من القدرة على الزواج إما لكونه معدي أو لأنه سيجعل الإنسان عاجز عن قضاء المتطلباب الزوجية منه و عبر الجنينة سنتعرف إلى العلاقة بين مرض الذئبة الحمراء و الزواج

قصة الذئبة الحمراء والزواج

تم طرح سؤال هل هنالك علاقة بين مرض الذئبة الحمراء والزواج و هل تؤثر عليه ، كان هذا السؤال موجه للدكتور محمد وردي و هو استشاري امراض الروماتيزم و هو أيضا زميل في الكلية الملكية لأطباء الباطنة .

و كانت إجابة الدكتور بأن تأثير هذا المرض على القدرة الجنسية يختلف من شخص لآخر و قال بأن هنالك أشختص لا تؤثر على حياتهم الزوجية مرض الذئبة الحمراء ، و البعض الاخر تؤثر عليه في الاداء الجنسي.

حيث ان تأثير الذئبة الحمراء الحمراء راجع إلى العدوى التي تسببها من التقرحات المهبلية و التقرحات حول الفم ، و بسبب تأثيرها على المفاصل فإنها تؤدي إلى الإرهاق و التعب و الصعوبة في تحريك الركبتين و الوركين.

خطوات للتخفيف من آثار  الذئبة الحمراء

توجد العديد من الإرشادات و النصائح للاشخاص المصابون بمرض الذئبة الحمراء في محاولة للتخفيف من الأعراض و آلالام  ومنها :

  • الإستحمام بماء دافئ.
  • الالتزام بأخذ المضادات الحيوية.
  • استخدام وسائل دعم جنسي.
  • تقليل الحركة في الممارسة.

و على جهة النساء فيمكن للنساء المصابات بمرض الذئبة الحمراء استعمال المراهم و المرطبات المهبلية و ذلك بعد إستشارة الطبيب المعالج.

العامل النفسي و مرض الذئبة الحمراء و الزواج

بحسب دراسات قام بها خبراء فإن العامل النفسي هو الذي يلعب الدور الرئيسي في هذا المجال و في هذا المرض ، لأن الضغوط النفسية  و الشعور بالعحز يؤثر بالسلب على أداء الانسان ويؤخر شفاءه.

حيث يميل أكثر المصابين بمرض الذئبة الحمراء إلى ترك ممارسة العلاقة الحميمة بسبب الأعراض النفسية و المزاجية السيئة من مضاعفات المرض .

و يرجع لأمور أخرى منها تساقط الشعر و فقدان الوزن و التغير المزاجي ، و بشكل شامل كلما زاد مراحل المرض في مراحل متقدمة كانت المشاكل الجنسية التي يعاني منها الشخص أكثر.

و على الرغم من ذلك فإن مرض الذئبة الحمراء لا يسبب عجز جنسي كامل في الحقيقة و إنما مشاكل خلال العلاقة ، و يمكن علاجها عن طريق طبيب مختص.

وبهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان قصة الذئبة الحمراء والزواج و تعرفنا إلى الذىبة و المشاكل التي قد تسببها و قد لا يكون لها تأثيرو خطوات للحد من تأثيرها على الشخص المصاب ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ،دمتم بود

 

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *