حبوب لتقليل صبغة الميلانين ,يتفاوت كل البشر وأيضا يختلفون بشكل كثير وذلك حسب لون البشرة، وأيضا يرجع الاختلاف في لون البشرة للجسم ما بين البشر إلى ما قد يُسمّى صبغة الميلانين، وأيضا هي الصّبغة المسؤولة عن الإعطاء للجلد وأيضا الشّعر وكذلك العينين لونها, ويتميّز النّاس من ذوي البشرة الدّاكنة بالمستوىً والتركيز الأعلى لصبغة الميلانين في الجلد الأكثر من النّاس ذوي البشرة الفاتحة وأيضا البيضاء, ويتم الإنتاج للميلانين من الخلايا التي قد تُسمّى الخلايا الصباغيّة، وأيضا تعمل تلك الخلايا على الحماية للجلد من الضرر من أشعة الشمس، لذلك تعمل على الزيادة في إنتاجها من الميلانين الردّ على التّعرض الى أشعة الشّمس، الأمر قد الذي قد يؤدّي في بعض الأحيان إلى الحدوث للنّمش الذي هو في طبيعة الحال المناطق الصغيرة التي قد تكوّنت وذلك نتيجةً للزيادة في إنتاج الميلانين فيها, وبدوره موقع الجنينة سيقوم بسرد أبرز المعلومات وذلك من خلال هذا المقال.
طريقة إنتاج صبغة الميلانين
يتكوّن الجلد في الإنسان من الطبقتين الرئيسيّتين: البشرة في الأعلى في الجلد، وأيضا الأدمة في أسفلها، وأيضا تتكوّن طبقة البشرة من الأربع أنواع من الخلايا إحداها هي الطّبقة الصبغيّة التي تكون موجودة في قاعدة البشرة من الأسفل، في تلك الطبقة التي توجد الجُسيمات الصغيرة التي تُسمى الجسيمات الميلانينيّة أو الخلايا الصباغيّة باللغة الإنجليزية:Melanosome وأيضا وظيفتها هي الإفراز للميلانين داخل الجلد, وأيضا يتم الإنتاج لصبغة الميلانين في الخلايا الصباغيّة وذلك في الجلد لأغلب الكائنات الحيّة بما فيها هو الإنسان, وأيضا الميلانين هي الأحماض الأمينيّة من النوع التّيروسين، وحيث انه يتم الحدوث لتفاعلات الكثيرة من داخل الحويصلات في هذه الخلايا، وأيضا تقوم الأجسام الصباغيّة بالتحويل للتّيروسين إلى النوعين من الميلانين عند البشر: وهي الميلانين العادي وأيضا يتحدّد في اللون الأسود وأيضا اللون البنيّ، والميلانين الغير عادي وأيضا يتحدّد في اللون الأحمر وكذلك اللون الأصفر، من بعد ذلك تعمل الخلايا الصباغيّة على النقل لها إلى الخلايا الكيراتينيّة، وأيضا الخلايا التي تكون موجودة في أعلى الطبقات في الجلد، والقزحيّة في العين، وأيضا البُصيلات في الشّعر فيُعطيها اللون الذي هو عليه.
اقرا أيضا: كيف أزيل الجلد الميت عن الجسم
وظائف صبغة الميلانين
كغيرها من الأعضاء في الجسم، فإنّ لصبغة الميلانين الأهميّة الكبيرة داخل جسم الإنسان وأيضا مظهره، ولا يُقدّر الأهميّة لهذه الصّبغة إلا لمن قد فقدها، إذ إنّ الوظائف لهذه الصّبغة تتلخّص فيما سنقوم بسرده من خلال هذه الفقرة على النحو التالي:
- إعطاء اللون للجلد بالشكل المُتناسق في كامل الأجزاء للجسم.
- الامتصاص للأشعة الفوق بنفسجيّة الضارّة التي تكون قادمة من الشّمس وذلك لحماية الأحماض النوويّة في الإنسان، لأنّ الأشعة الفوق بنفسجيّة التي تُسبّب التلف في الأحماض النوويّة للخلايا إذا قد اخترقت الجلد، لذلك يتم التفسير للبشرة السّوداء للشعوب في قارة أفريقيا وأيضا المناطق الحارّة وذلك بسبب التعرّض لأجسامهم للكميّات الكبيرة من أشعة الشّمس، فتقوم بالتحفيز للجلد وذلك لإفراز صبغة الميلانين التي تقوم بحماية الخلايا من الأشعة الفوق بنفسجيّة.
أمراض مُتعلقة بالميلانين
وانه قد تتعرّض صبغة الميلانين الى الضرر في بعض الأحيان مُسبّبةً الأمراض المُختلفة للإنسان، وفيما يلي نسرد لكم بعض تلك الأمراض التي قد تتأثّر بصبغة الميلانين على النحو التالي:
- النمش: (بالإنجليزية: Freckles)، وهي البُقع البُنيّة الصغيرة ذات العدد الكبير التي تُصيب أصحاب البشرة الشّقراء، وأيضا يظهر النّمش في العادة في المناطق المكشوفة من الجسم، على سبيل المثال الوجه، وأيضا الرّقبة، وكذلك اليدين، وحيث انه تُفرز الخلايا الصبغيّة الكميّات الأكبر من الميلانين وذلك عند تعرّضها للشّمس.
- البُهاق: وهو من أحد أكثر الأمراض الجلديّة من حيث الانتشار في العالم، وأيضا المرض هو عبارة عن الفقدان للّون الطبيعيّ للجلد النّاتج عن قلّة الأعداد في الخلايا الصبغيّة وأيضا اختفائها، ممّا قد يُسبّب البياض الكامل للمناطق في الجلد المُصابة.
- الكلف: وهي البُقع البُنيّة التي تُصيب المناطق المكشوفة من الجسم وبالخصوص عند النّساء، وأيضا تظهر تلك الحالة بسبب الزيادة في النشاط في الخلايا الصبغيّة في الجلد النتيجةً لتعرّضها للشّمس، أو النتيجة للتغيّرات الهرمونيّة وذلك عند الحوامل أو في مرحلة البلوغ.
- البرص: وهو المرضٌ الخلقيّ الذي ينتج بسبب الانعدام لإنتاج الصبغة الميلانين داخل الجسم، وذلك لتشوّهٍ في الإنزيم تيروزيناز المسؤول عن الإنتاج لهذه الصّبغة، مما قد يُعرّض المصاب في المرض للحروق الشمسيّة، وأيضا السّرطانات الناتجة عن الاختراق للأشعة الفوق بنفسجيّة للجلد.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا الذي قمنا من خلاله بتسليط الضوء على حبوب لتقليل صبغة الميلانين, أمراض مُتعلقة بالميلانين, وظائف صبغة الميلانين.