يوجد الكثير من الناس الذين يشكون من خشونة الركبة، مما جعل حياتهم أكثر صعوبة، فما هي طريقة التعامل مع هذه الصعوبات؟ وهل يوجد علاج فعلي لمشكلة خشونة الركبة ؟ في مقالنا هذا سنقوم بالاجابة عن كافة هذه الأسئلة المحيرة.
ما هي خشونة الركبة؟
الفصال العظمي والمعروف أيضا باسم خشونة الركبة: هو مرض يؤثر بشكل كبير وأساسي على مفصل الركبة.
تتأثر الغضاريف فتصبح منآكلة وضعيفة لا تستطيع دعم المفاصل بشكل سليم، مما يؤدي إلى جعل العظام أقرب لبعضها البعض عند تحرك المفصل ومع الحركات المتتالية تتآكل الغضاريف .
فيزيد الأمر صعوبة إذا احتكت و لمست العظام بعضها البعض، فذلك يؤدي إلى شعور المصاب بآلام الشديدة وسيرئ تورمًا شديدًا في منطقة الركبة، وأيضًا سيلاحظ ظهور النتوء العظمي، فتكون النتيجة حدوث تصلب بالعظام.
كيف يتم علاج مرض خشونة الركبة؟
سيحاول المصاب الذي يشعر بالالم التخلص منه بكافة الوسائل الممكنة وسيحاول ليكون من الحالات التي شفيت من خشونة الركبة مما يجعله لتجربة الكثير من طرق العلاج المختلفة سواءً كانت جراحية أم طبيعية أم دوائية، والان سنعرفكم الى هذا الطرق التي تستخدم لعلاج خشونة الركبة:
العلاج بالأدوية الطبية
فنحن نعلم أن على كل مريض أن يستشير صيدلاني أو طبيبًا قبل المباشرة بستخدام أي دواء لعلاج خشونة الركبة، ومن هذه الأدوية التي توصف لعلاج هذا المرض:
الأدوية المضادة للالتهابات والتي هي خالية من الستيرويدات:
يقوم الطبيب بكتب هذه الأدوية للحالات الصعبة جداً ،وكما أنه ممكن أعطاءها للحالات المتوسطة، لكن هذه الأدوية له تاثير قوي جداً فتكون قاسية على المرضى الكبار بالسن ومرضى الضغط ، لذلك على المرضى أن يستشيروا طبيبهم قبل استخدامها.
الحقن(الإبر):
قد يعطي الطبيب إبر حمض الهيالورنيك أو إبر الستيرويدات، لانهما يعتبران الوحيدين الفعالين جداً في علاج صلابة الركبة.
الأدوية المسكنة (المسكنات الموضعية):
يمكن أن يقوم الطبيب بأعطاء بعض الكريمات و المراهم التي تعمل على تخفيف الألم بشكل جزئي يستمر لبعض الوقت فقط.
مكملات الجلوكوزامين وسلفات الكوندرويتين:
أصل لهذه المواد هي مواد طبيعية يقوم الجسم بأنتاجها لتقوم وتدعم الغضاريف، فمن الممكن أن يقوم الطبيب بكتابتها في الحالات الصعبة جداً لأن الأطباء في الاغلب يحاولون الابتعاد عنها قدر المستطاع فهي مواد غير آمنة بشكل كلي.
علاج خشونة الركبة بالطرق الطبيعية
على المصاب أن يقوم ببذل أقصى جهده ليشفى مفصل ركبته ويعود سليماً ، ويقدر أن يفعل هذا من خلال:
التقليل من وزنه: لأنه يوجد علاقة طردية بين الوزن ومرض خشونة الركبة ، فكلما ازداد الوزن كلما زاد الضغط على المفصل ومنه سيزداد التورم والألم. فيتوجب على المريض أن يقوم بفعل التمارين الرياضية الصحية التي لا تضره ولا تزيد حالة مفصله سوءاً ،ولعمل هذا عليه الذهاب للمختصين في هذا المجال ،وكما أنه عليه أن يمشي على حمية غذائي ونظام غذائي لتقليل الوزن.
العلاج بالتمارين الفيزيائية والرياضية: تركز بعض التمارين الرياضية على مناطق محددة في المفاصل ، والتي تؤثر بشكل جيد على تحسين صحة المفصل وجعله أكثر مرونة ، ويجب لمعرفة المريض كيفية وعدد ومدة هذه التمارين التي عليه القيام بها بأن يقوم باستشارة الأخصائي في هذا المجال لتجنب أي مضاعفات يمكن حدوثها.
في هذا المقال قمنا بالتعريف بمرض خشونة الركبة ، كما قمنا بذكر بعض العلاجات الطبية والمنزلية الفعالة لعلاج مرض خشونة الركبة.