تجربتي مع الفيبروميالجيا

يبحث العديد من الأشخاص عن تجربتي مع الفيبروميالجيا حيث يعد مرض من الأمراض المؤلمة بسبب تأثيره على طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم، فهو يتمثل بألم العضلات المترافق مع التعب ومشكلات في النوم والذاكرة والمزاجية ولنتعرف على تجارب الأشخاص مع الفيبروميالجيا  تابعوا معنا .

الفيبروميالجيا

الألم العضلي الليفي عبارة عن اضطراب يعرف باسم ألم عضلي هيكلي يصحبه نوم وإرهاق ومشاكل كثيرة في الذاكرة وتغير في المزاج، ويعتقد الباحثون أنه تضخم في الشعور بالأحاسيس المؤلمة عن طريق التأثير على الدماغ وتبدأ الأعراض في الظهور بعد تعرض الشخص الالتهابات في الجسم أو جراحة أو صدمة بدنية أو ضغط نفسي في بعض الحالات .

تجربتي مع الفيبروميالجيا

التجربة الأولى

سيدة تقول بعد خلاصة تجارب ثماني سنوات من معايشة مع الفيبروميالجيا الآن هو تجربتي الخاصة لأنني كما ذكرت لكم من قبل، أنى لست طبيبة بشرية، وما أكتبه في هذه السلسلة هو من خلال تجربتي مع المرض، ومن خلال اطلاعي بالناحية النفسية، التي تجعلني أحاول التعامل مع المرض بشكل أفضل من ذي قبل.

في الروتين اليومي يكون هدفي هو : الناحية النفسية ..الناحية الجسدية

تنقسم الناحية الجسدية إلى الغذاء والرياضة فالغذاء يلعب  دورا هاما جدا في تقليل حدة الهجمات بل فى اختفائها تدريجيا.

وقد قمت بإجراء تجربة بدأتها أخر أسبوع في رمضان واستمرت لمدة ثلاثين يوما تعتمد تلك التجربة على استراتيجيتين:

  •  التقليل وليس المنع،
  •  الإبدال والإحلال.

فسياسية التقليل وليس المنع  تعتمد على تقليل بعض المأكولات المضرة التي تعتمد في الأساس على السكريات والدقيق الأبيض فاعتمدت سياسة التقليل وليس المنع لأنني أعلم أن عقلي سيراودني عن نفسى إن قمت بالمنع، لأنه سيعود إلى سابق عهده  إذا ما قمت بمنع كل شيء منعا باتا لذلك قمت بتقليل أي شيء يحتوى على السكر على سبيل المثال بدلا من شرب كوب شاي بملعقة سكر في اليوم مرتين أو ثلاثة جعلتها مرة كل يومين أو ثلاثة أيام وهكذا حتى أصبحت الآن لا استسيغ طعم السكر في الطعام وصار يشعرني بالقشعريرة.

أتممت الآن  ثلاثين يوما،  وأنا على هذا الروتين الغذائي بدون تعاطى أي أدوية والنتيجة كانت رائعة والحمد لله .

التجربة الثانية

سيدة تقول تم تشخيصي كمريضة فيبروميالجيا من ٤ سنوات، ولكني أعاني من ١٥ عاما من الآلام الشديدة، واتعرض لهجمات مؤلمة، وأغلب المرضى يذهبون للأطباء لأنهم يشتكون ألم شديد في جسمهم ولكن الأشعة والتحاليل لا تُظهر شيء، ويكون اللف على الأطباء بدون فائدة، ودايما نسمع كلمة انتو بتتدلعوا، وللأسف لا يوجد تحليل يثبت ويؤكد المرض».

وأكدت  أن مريض الفيبرو يعاني من مشكلة في النوم، ويشعر دائما أنه كان يبذل مجهود كبير أثناء نومه، وهو ما يجعله يستيقظ مرهق وكأنه لم ينم ربع ساعة على بعضها، ويشعر أيضا النهجان ولا يستطيع بذل مجهود، قائلة: «أنا مش بقدر امشى خالص، لازم اركب مواصلات من ادام باب البيت لمكان شغلي لأنى مش بقدر اعمل مجهود تماما و الصداع ملازمني على طول وبحس أن شعر راسي بيوجعني، وصعوبة في التبول والآم في الجسم مستمرة، ومشاكل في الرؤية بالرغم من أن قياس النظر جيد، وفترة حدوث الهجمة بيزيد الألم ويكون مبالغ فيه، ودائما اتناول مضاد الاكتئاب، مش ببطله»، كانت تلك عبارة رانيا وهى تصف آلامها من هجمات الفيبرو، والتي ليس لها علاج، مضيفة أن مريض الفيبرو حساس جدا وعصبيين أقل المواقف، فضلا عن النسيان المستمر «لدرجة انى مرة روحت شغلي يوم الجمعة».

التجربة الثالثة

رجل يقول تشخصت مريض  الفيبروميالجيا هذا العام، وكنت أعاني من الآلام من ١٨ عام ولكن على مراحل مختلفة، كنت رياضي، ولكن مرة واحدة وجدت نفسى لا أقدر على اللعب تماما، وألم شديد في المعدة بدون أسباب واضحة، غير وجع في الأذن والظهر والرقبة، أعراض كثيرة جدا تهاجمني، مفيش مرض بيضرب أجهزة الجسم كلها بالمنظر ده أتعرض لهجمات ألم شديدة تجعلني غير قادر على القيام من الفراش»، ويكمل: «من سنة ونصف حالتي أصبحت سيئة، وأصحى من النوم طاقتي خلصانة، والمشكلة الأكبر أن الأهل لا يعترفون بمرضى ويرون أنني مقصر، ولم يقتنعوا إلا بعد مرافقة عمى للطبيب لتعريفه بأعراض الفيبرو، وكان مرضى سبب من أسباب انفصالي»

وأكد على أن الحالة النفسية لمرضى الفيبرو سيئة جدا لدرجة اقبالهم على الانتحار، قائلا: «فكرت في الانتحار بسبب تعبى، ولكن عدلت عن الفكرة» وأشار إلى أنه جرّب العلاج الطبيعي والحجامة ولكن دون فائدة، مطالبا بالاعتراف بالمرض ووجود أعمال مخففة تتناسب مع طبيعة المرض  «أشعر بالضغط، خاصة أن أهلي وفي عملي لا أحد يعلم عن طبيعة مرضي بالفيبرو، مش بحب حد يعطف عليّ، أتعرض لمشاكل أحيانا في العمل وبحاول أتفادى هذه الأمور، لازم يعترفوا بالمرض ويدعمونا».

أسباب الإصابة بالألم العضلي الليفي

لا يعرف الأطباء حتى الأن سبب واضح ولكن هناك عوامل رئيسية يمكن من خلالها تحديد سبب الإصابة وهي:

  • عوامل وراثية بسبب وجود المشكلة من قبل لدى أحد أفراد العائلة ويمكن أن يكون طفرة جينية تجعل الشخص يصاب به بصورة أكبر وتطوير الاضطراب قد يتسبب في حدوث المرض.
  • الإصابة بعدوى بمرض آخر.
  • تعرض الشخص لصدمة عاطفية أو جسدية كما يمكن أن يكون في بعض الأحيان بسبب حوادث السيارات.
  • كما أن الضغط النفسي قد يتسبب في حدوث الإصابة.

العلاجات المنزلية

  1. العناية النفسية تتطلب القيام بالخطوات الاتية:
  2. التقليل من الشعور بالتوتر قدر الإمكان.
  3. الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء
  4. عدم تغيير الروتين اليومي الخاص بك بشكل كلي.
  5. ممارسة رياضة التأمل واليوغا.
  6. وضع قواعد محددة للنوم تساعدك في الحصول على ساعات وجودة جيدة.
  7. ممارسة الرياضة المناسبة، مثل: المشي والسباحة.
  8. اتباع نظام غذائي صحي مع تحديد كمية الكافيين المتناولة.

وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان تجربتي مع الفيبروميالجيا وقد تعرفنا على تجارب العديد من الأشخاص مع مرض الفيبروميالجيا  كما وتعرفنا على أسبابه وطرق العلاج المنزلي له ودمتم في أمان الله وحفظه .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *