افضل طرق الوقاية من مرض الزهايمر لكبار السن , مرض الزهايمر هو مرض متكرر يصيب كبار السن ويمكن أن يبدأ في التأثير على الشخص في سن الستين ولا يكاد يصيب أي شخص دون سن الأربعين، يتسبب مرض الزهايمر في موت خلايا المخ مما يضعف القدرات البشرية، بما في ذلك الذاكرة والإدراك فضلاً عن القدرة على أداء المهام اليومية بشكل طبيعي، ومن خلال موقعنا الجنينة سنتعرف على افضل طرق الوقاية من مرض الزهايمر لكبار السن.
مرض الزهايمر
لأن مرض الزهايمر هو حالة عصبية متطورة تتسبب في موت خلايا المخ وضمورها ببطء، فإن القدرة على التفكير والقدرات المعرفية تتراجع تدريجياً حتى تضيع، نظرًا لوجود حوالي 50 مليون حالة في جميع أنحاء العالم، فإن مرض الزهايمر هو السبب الأكثر انتشارًا للخرف، حوالي 70٪ من المصابين بالخرف يعانون أيضًا من مرض الزهايمر.
افضل طرق الوقاية من مرض الزهايمر لكبار السن
ستعتمد الوقاية من مرض الزهايمر في المستقبل بشكل كبير على خيارات نمط الحياة، علاج مرض الزهايمر لأن الأطباء يوصون بالبدء في تغيير العادات الغذائية والصحية من سن الأربعين للوقاية من هذه الحالة من بين هؤلاء، ربما يكون ما يلي هو الأبرز:
- ممارسة الرياضة: يمكنك تجنب العديد من الأمراض بما في ذلك مرض الزهايمر، من خلال ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع على الأقل، تعمل الرياضة على تحسين الدورة الدموية في الجسم، مما يضمن وصول الدم إلى جميع مناطق الجسم بكفاءة، تساعد التمارين أيضًا في تحسين الحالة المزاجية ، مما يساعد مرضى الزهايمر في تقلبات مزاجهم.
- البعد عن الضغط النفسي: الإجهاد النفسي والعاطفي هو عامل رئيسي في تطور أعراض مرض الزهايمر، أظهرت العديد من الدراسات أن الإجهاد النفسي يلعب دورًا في كل من تطور مرض الزهايمر وتطوره.
- اتباع العادات الغذائية السليمة: يعد الحفاظ على نظام غذائي متوازن واستهلاك ما يكفي من الفيتامينات، وخاصة أوميغا 3 التي أثبتت الأبحاث أنها قادرة على الوقاية من المرض، من العوامل المهمة في الوقاية من مرض الزهايمر تحتوي الأسماك على الكثير من أوميغا 3 وهي متوفرة أيضًا كمكمل غذائي.
- الحرص على التخفيف من نسبة الدهون والسكر: يساعد الحفاظ على نمط حياة صحي والابتعاد عن الوجبات السريعة وتقليل السكريات في الوقاية من الأمراض بشكل عام، وخاصة مرض السكري الذي له عدد من المضاعفات بما في ذلك زيادة نسبة الدهون في الدم، أحد أسباب مرض الزهايمر هو ارتفاع نسبة السكر في الدم ومستويات الكوليسترول، نتيجة لذلك يجب توخي الحذر لضمان أن تكون مستوياتها ضمن المعدل الطبيعي.
- استعمال القدرات الذهنية بشكل مستمر: من أهم العناصر في الوقاية من مرض الزهايمر هو التمرين الذهني المستمر، مثل القراءة المستمرة أو ممارسة الألعاب العقلية.
أسباب وعوامل خطر مرض الزهايمر
ينتج مرض الزهايمر عن عدة عوامل وفقًا للعلماء، ينتج مرض الزهايمر عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة، يصعب فهم أسباب مرض الزهايمر والعناصر المساهمة فيه، ولكن نظرًا لأنه يؤثر على خلايا الدماغ ويدمرها في النهاية فإن تأثيره على خلايا الدماغ واضح، في الأشخاص المصابين لبدء الزهايمر، هناك نوعان نموذجيان من التنكس العصبي:
- أميلويد بيتا وهو بروتين غالبًا ما يكون غير ضار، يمكن أن يتراكم ويعطل قدرة خلايا الدماغ على التواصل مع بعضها البعض.
- إن التشغيل الصحي لبروتين يعرف باسم تاو ضروري للتنظيم الداخلي لخلايا الدماغ، تعاني ألياف بروتين تاو من تغيرات في مرضى الزهايمر تؤدي بهم إلى الالتواء، يعتقد العديد من العلماء أن هذه الظاهرة قد تلحق ضررا خطيرا وخطيرًا بالخلايا العصبية إن لم تقضي عليها تمامًا.
أعراض مرض الزهايمر
يمكن أن يتسبب مرض الزهايمر في إلحاق ضرر دائم وغير قابل للإصلاح بالقوى العقلية للمريض، بما في ذلك قدرته على الذاكرة والتفكير المنطقي والتعلم في المراحل المبكرة من المرض، هناك علامات على فقدان الذاكرة الخفيف والارتباك وكذلك الإبداع، يواجه الجميع صعوبة في تذكر أشياء معينة، تمامًا كما أنه من الشائع أن تنسى المكان الذي وضعت فيه مفاتيح سيارتك أو أسماء الأشخاص الذين لا تراهم كثيرًا:
- تتكرر نفس العبارات والكلمات بشكل متكرر.
- يتغاضون عن الاجتماعات أو المحادثات.
- إنهم يرتبون الأشياء بشكل غير صحيح وفي مواقع لا معنى لها على الإطلاق.
- يفقدون تتبع أسماء الأشخاص في عائلاتهم وأسماء الأشياء اليومية.
- صعوبات في التفكير.
- في المراحل المبكرة من المرض قد لا يتمكن المصابون بمرض الزهايمر من تنظيم مواردهم المالية، قد تتطور هذه المشكلة إلى صعوبات في فهم الأرقام والتعرف عليها والعمل بها.
- من الصعب العثور على الكلمة المناسبة أو ذات الصلة.
- ضعف في القراءة والكتابة.
- مشاكل في القدرة على العثور عليها.
في الختام نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على افضل طرق الوقاية من مرض الزهايمر لكبار السن، لأن مرض الزهايمر هو حالة عصبية متطورة تتسبب في موت خلايا المخ وضمورها ببطء، فإن القدرة على التفكير والقدرات المعرفية تتراجع تدريجياً حتى تضيع، نظرًا لوجود حوالي 50 مليون حالة في جميع أنحاء العالم، فإن مرض الزهايمر هو السبب الأكثر انتشارًا للخرف.