يحتاج الوقود الأحفوري فترة زمنية طويلة لحدوثه ، الوقود في هذه الحقبة الزمنية يعد من أهم مقومات الحياة البشرية و الإنسان في بحث دائم عن مصدر للطاقة و متجدد في ذات الوقت و عبر الجنينة سنتعرف على صحة و دقة العبارة السابقة
الوقود الأحفوري
أحد مصادر الطاقة مثل الغاز الطبيعي و الفحم و النفط ، و تتكون نتيجة لدفن الحيوانات والنباتات الميتة بالإضافة إلى تعرضها للحرارة الشديدة ، و يعد الوقود هو المسيطر على العالم حسث يشكل نسبة استخدامه على مستوى العالم 82٪ و تحتل الدول التي ليست عضوا في منظمة التعاون الاقتصادي الغالبية العظمى من احتياط مصادر الطاقة و منها الوقود الأحفوري بأنواعه المتعددة.
لكن على الجهة المقابلة ، يذكر أن الإنسان في حاجة دائمة من اجل الحصول على مصادر للطاقة و خاصة مع ثورة التكنولوجيا الكبيرة التي لا يوجد شيء إلا و يتم عبر استخدام التقنيات الحديثة التي تعتمد على الوقود و تستهلكه بكميات كبيرة.
بالرغم من ذلك فإنه يوجد في العصر الحالي ثورة تكنولوجية لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة و المفيدة و مثل الطاقة الشمسية و الكهربائية في السيارات بديلا عن الوقود العادي .
يحتاج الوقود الأحفوري فترة زمنية طويلة لحدوثه
يعرف أن الوقود الأحفوري يحتاج إلى ملايين من السنين من أجل التشكل و هي مواد غير قابلة للتجديد في حالة الاستخدام ، فهي للاستخدام مرة واحدة فقط ، و ذلك يعرف على أنه أكبر مصدر لوجود ثاني أكسيد الكربون ، الغاز الدفين و يعمل على التغييرات المناخية و يؤثر على الطبيعة من حولنا و بالتالي صحة الإنسان .
حيث ان بعد ذلك الشرح عن تشكل الوقود الأحفوري و حاجته إلى ملايين من السنين للتشكل فإن الإجابة : العبارة صحيحة (✓).
سلبيات الوقود الأحفوري
الوقود الأحفوري بالرفم من الميزات التي يتكون منها و يحتوها في توفير مصادر الطاقة البديلة و التي تكون بأسعار زهيدة نوعا ما و غيرها و التأثير على اقتصاد الدولة في رفعه و جعل الدولة منتجة و مستهلكة في آن واحد ، فإن له وجها آخر من السلبيات الكامنة في إستهلاكه و هي :
- تلوث الهواء.
- الاحتباس الحراري ، يلعب دوراً في زيادة تأثيره.
- اطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون بكميات كبيرة و هي مضرة بالبيئة و تؤثر عليها.
لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان يحتاج الوقود الأحفوري فترة زمنية طويلة لحدوثه و تعرفنا على الوقود الأحفوري و سلبياته و على أن العبارة صحيحة ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة دمتم بود.