هل ترانا نلتقي؟ كاملة النسخة الأصلية القديمة، حيث أن تلك الاغنية للشيخ سعد بن سعيد بن سعد الغامدي، وهو إمام ومقرئ وعالم دين، من مواليد 1387هجري الموافق ل 1967ميلادي بمدينة الدمام شرق المملكة العربية السعودية، ويعد هو واحداً من أشهر الأصوات العذبة في تلاوة القرآن الكريم والأناشيد الاسلامية، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الجنينة سوف نعرض لكم كلمات هل ترانا نلتقي كاملة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.
من هو الشيخ سعد بن سعيد الغامدي
الجدير بذكره بأن الشيخ سعد هو واحد من أشهر القراء ذو صوت عذب، حيث يعود الفضل في تربيته ونشأتهِ بعد الله سبحانه وتعالى الى والده الشيخ سعيد بن سعد الغامدي، الذي يعتبر أكثر شخصية تأثر بها وكان له الوقع الجميل في حياته الأسرية والعلمية والعملية، كما أنه تلقى سعد الغامدي تعليمه الأساسي بمدينة الدمام، وقد كان خلال هذه الفترة محباً للنشاط الشبابي، فشارك في المراكز الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمكتبات وقد ساعدته هذه التجمعات الخيرية على إظهار وتنمية موهبته في الإنشاد، فبرز فيه واتخذه مهنة له في بداية مساره عام 1425، ولقيت أناشيده الإعجاب والثناء أبرزها نشيد ملكنا هذه الدنيا قرونا ونشيد غربا، وانشودة هل ترانا نلتقي، كما أنه التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بـمحافظة الأحساء، حيث درس أصول الدين بكلية الشريعة التي تخرج منها عام 1410هجري، وكان خلال المرحلة الجامعية حريصاً على مراجعة القرآن وإتقانه فأتم حفظه كاملاً في العام 1415هجري، وبرز صوته الجميل في التلاوة.
كلمات انشودة هل ترانا نلتقي
هنا فيما يلي سوف نعرض لكم كلمات تلك الانشودة والقصيدة الشهيرة، التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني الجميلة، وهي:
هل ترانا نلتقي أم أنها.
كانت اللقيا على أرض.
السراب ثم ولت.
وتلاشى ظلها.
واستحالت ذكريات للعذاب.
هكذا يسأل قلبي كلما.
طالت الأيام من بعد الغياب.
هكذا يسأل قلبي كلما.
طالت الأيام من بعد الغياب.
فإذا طيفك يرنو باسما.
وكأني في استماع للجواب.
أولم نمضي على الدرب معا.
كي يعود الخير للأرض.
اليباب فمضينا في طريق شائك.
نتخلى فيه عن كل الرغاب
ودفنا الشوق في أعماقنا.
و مضينا في رضاء.
و احتساب قد تواعدنا.
على السير معا.
ثم أجلت مجيبا للذهاب.
حين نادني رب منعم.
لحياه في جنان و رحاب.
و لقاء في نعيم دائم.
بجنود الله مرحا بالصحاب.
قدموا الأرواح و العمر فداء
مستجيبين علي غير إرتياب.
فليعد قلبك من غفلته.
فلقاء الخلد في تلك الرحاب.
أيها الراحل عذرا في شكاتي.
فإلى طيفك أنات عتاب.
قد تركت القلب يدمي مثقلا.
تائها في الليل في عمق الضباب.
وإذا أطوي وحيدا حائرا.
أقطع الدرب طويلا في اكتئاب.
وإذا الليل خضم موحش.
تتلاقى فيه أمواج العذاب.
لم يعد يبرق في ليلي سنا.
قد توارت كل أنوار الشهاب.
غير أني سوف أمضي مثلما.
كنت تلقاني في وجه الصعاب.
سوف يمضي الرأس مرفوعا.
فلا يرتضي ضعفا بقول.
أو جواب سوف.
تحدوني دماء عابقا.
قد أنارت كل فج للذهاب.
هل ترانا نلتقي أم أنها.
كانت اللقيا على أرض السراب.
ثم ولت وتلاشى ظلها.
واستحالت ذكريات للعذاب.
لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، هل ترانا نلتقي؟ كاملة النسخة الأصلية القديمة، حيث تعرفنا على من هو الشيخ سعد بن سعيد الغامدي وهو صاحب تلك الانشودة الجميلة.