نسبة النعم الى شيء ظاهر لكن لم يثبت لا شرعا ولا حسا كالتولة والقلائد التي يدعى أنها تقي من العين

نسبة النعم الى شيء ظاهر لكن لم يثبت لا شرعا ولا حسا كالتولة والقلائد التي يدعى أنها تقي من العين، خلق الله تعالى الإنسان وأنعم عليه بالكثير من النعم، فحيث يعتبر بأن كل خير أو شر أو فضل يحصل مع الإنسان فهو من عطاء الله وفضله عليه، وفي هذا المقال من خلال سطور موقع الجنينة سوف نقوم بتوضيح حكم نسب النعم إلى غير الله تعالى، كما سنتعرّف على أنواع الشرك، وعلى الرقية الشرعية في الإسلام.

أنواع الشرك

يعرف الشرك على انه إشراك أي شيء مع الله سبحانه وتعالى في العبادة، حيث يكون عكس التوحيد، بالإضافة الى ان يقسم الشرك إلى نوعين هما:

  • الشرك الأكبر: وهو عبارة عن إشراك أشياء أخرى مع الله بالعبادة، مثل؛ عبادة الأصنام أو الشمس أو القمر أو النجوم أو الشيطان، أو إشراك صفات الله تعالى لأشياء أو أشخاص، حيث يحتوي الشرك الأكبر الشرك على العبادات والمناسك والأدعية الإسلامية، واللجوء لغير الله بطلب والعون والشفاء والدعاء، بالإضافة الى انه يعتبر شرك يقود صاحبه في النار، ويخرجه من ملّة الإسلام.
  • اما الشرك الأصغر: فهو عبارة عن شرك يقود بصاحبه الى الشرك الأكبر، حيث يشكل على العديد من الأفعال مثل الرياء للناس، مثل أداء الصلوات وادعاء الخشوع فيها، أو الحلفان بغير الله تعالى، أو مقارنة ومساواة عطاء الناس بعطاء الله تعالى، مثل قول ذلك بفضل الله وفلان، أو ما شاء الله وشاء فلان.

نسبة النعم الى شيء ظاهر لكن لم يثبت لا شرعا ولا حسا كالتولة والقلائد التي يدعى أنها تقي من العين

الإجابة الصحيحة هي إدراك نعم الله تعالى علينا دائما، وشكره عليها، فلا يجب نسيان أو تناسي فضل الله تعالى وسعة نعمه علينا، حيث يعد كل ما يحصل مع الإنسان من خير فهو نعمة وفضل من الله تعالى، أما بالنسبة لتجريد الأشياء مثل نسبة ذهاب العطش إلى شرب الماء، أو الشفاء والتداوي إلى تناول الدواء، فهذا لا يعد شركا، كما يجب ان تتذكر بأن ما يحصل مع الإنسان من خير إلا وهو بفضل الله تعالى وكرمه، بالإضافة الى القلائد والوسائل التي يستخدمها البعض وسيلة لمن اجل حماية من العين والحسد، فهذه الأمور تعتبر غير جائزة شرعا، ولا صحّة لها، بل هي نوع من أنواع الشرك الأصغر.

الرقية الشرعية

في حال يرغب الإنسان بأن يحمي نفسه من العين أو الحسد أو السحر، بناء على أن تكون الرقية الشرعية  تحقق المعايير التي أباحها الإسلام وأجازها، وهي:

  • الإيمان بإن الرقية لا تفيد بدون إرادة الله تعالى، بل إنَّ قدرة الله تعالى هي التي تحمي الإنسان.
  • أن تكون الرقية بألفاظ من القرآن الكريم، وأسماء الله الحسنى.
  • أن تكون باللغة العربية والكلمات العربية.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي وضّح أنَّ نسبة النعم الى شيء ظاهر لكن لم يثبت لا شرعا ولا حسا كالتولة والقلائد التي يدعى أنها تقي من العين هو نوع من أنواع الشرك الأصغر، كما بيّنا أنواع الشرك.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *