من الذي قتل العقيد الدلابيح؟ ، ما زالت قضية مقتل العقيد عبدالرزاق الدلابيح على الوجه في قضايا المجتمع الأردني بعد قتله في الاحتجاجات في الأردن على ارتفاع الوقود ، و صرحت عشيرته بأنها لم تقف مكتوفة الأيدي و تريد معرفة القاتل و عبر الجنينة سنتعرف على التفاصيل التي وصلت إليا قضية الدلابيح
تفاصيل مقتل الضابط عبد الرزاق الدلابيح
بعد التحقيقات الأولية في قضية مقتل العقيد الدلابيح ، و من خلال رفقاءه في الساحة و الذين أصيبوا هم أيضًا في أحداث الاحتجاجات في الأردن ، بعد التمكن من اخذ أقوالهم صرح كل من الملازم “الدعجة” و الشرطي العريف ” السرحان ” قالا بأنهما حاولا تقديم الإسعافات الأولية للعقيد عبد الرزاق الدلابيح للحفاظ على حياته و لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل حيث ارتقى بعد اصابته على الفور.
فيما من جهتها كشفت المديرية العامة للأمن في الأردن عن تفاصيل عملية القتل التي تعرض لها الضابط في منطقة الحسينية في معان جنوب الأردن و كانت على يد مجهولين لم يتم التعرف على هويتهم ، و كان هذا في يوم الخميس الماضي من شهر ديسمبر.
من الذي قتل العقيد الدلابيح؟
حسب رواية ضابط الأمن الذي كان برفقة العقيد عبد الرزاق الدلابيح لحظة وقوع الحادث و هو ” فيصل الدعجة ” قال خلال لقاءه في التلفزيون الأردني بأنه في الساعة 10.30 و حتى 11 مساءً ، كانت الشرطة العامة في منطقة الحسينية بمعان بإغلاق الطريق بسبب الاحتجاجات على أسعار الوقود و كانت في هذه المنطقة يوجد العقيد الابد برفقة قوة أمنية.
و تابع في تفاصيل اللقاء بأن هذه القوة الأمنية تعاملت مع الحدث و قامت بإعادة فتح الطريق و إزالة الحاجز و فتحه من أجل عبور المواطنين ، إلا أنه حدث لم يكن بالحسبان من أشخاص لم يتم التعرف عليهم قاموا بإطلاق النار على القوة الأمنية من منطقة زراعية و كانت مظلمة جدًا ليلا و بها مجموعة من الأشجار.
ما هو موقف عشيرة الدلابيح من قتل أحد أفرادها
خرج أفراد العشيرة في تصريح بأنها لن تقوم باستقبال أي شخص من جهات حكومية أو رسمية للحديث عن قضية مقتل الضابط عبد الرزاق الدلابيح ، إلا بعد التعرف على القاتل و تسليمه لها ، و من جهة أخرى قالت بأنها تستقبل كل الجهات من أجل أداء واجب العزاء على رحيل فقيد العائلة العقيد عبد الرزاق
لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان من الذي قتل العقيد الدلابيح؟ ، تعرفنا على تفاصسل القضية و لم يتم التعرف على الفاعل حتى اللحظة و موقف العشيرة و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.