من الجوانب الحضارية للدولة السعودية الأولى، مكان المعرفة الذي أنشأه وبناه الإمام محمد بن سعود، بحيث كان قانون الحكومة من أوائل الأمور التي وضعها الامام، وكان أساس الزاوية في المجتمع السعودي منذ ذلك الوقت، الفصل الثاني: قانون الحكم، الفصل الثالث: قيم المجتمع السعودي، الفصل الرابع: المبادئ الاقتصادية، الفصل الخامس: الحقوق والواجبات، الفصل السادس: يوثق الكل ابرز المبادرات والمشاريع والقيم الثقافية التي يعتز بها السعوديون.
من الجوانب الحضارية للدولة السعودية الأولى
تأسست ونشأت الدولة السعوديّة الأولى في سنة 1157م واستمرت في بناء ونشأت التطور والتوسع الحضاري العظيم في جميع المجالات العامة في المدينة وبقيت مداومة حتى نهاية سنة 1223م، بحيث ساهمت هذه المرحلة في تعزيز العديد من المحطات التاريخيّة والحضاريّة بالمملكة العربية السعودية، وقد تمكنت من تأسيس ونشأت القضاء والأحكام الشرعيّة العاملة على القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريعة، وازدهرت واشتهرت في بناء ونشأت وتطوير التعليم والحفاظ على الدرجة العلميّة القويّة العالية والاقتصاد والتبادل التجاري والمالي في المملكة العربية السعودية، ومن أهم وابرز الجوانب الحضاريّة في الدولة العربية السعوديّة الأولى هي كالاتي:
- اتباع نظام الحكم القائم على القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة.
- نظام ولاية العهد.
- حكام الأقاليم.
- تطوير الشؤون العسكريّة.
- تعيين الأمراء والقادة.
أهم الجوانب الحضارية للدولة السعودية الثانية
انتهت الدولة العربية السعوديّة الأولى في سنة 1223م وبعد ذلك تأسست ونشأت الدولة الثانيّة في سنة 1233 واتخذت الرياض عاصمة لها وتمكنت من أجل تشكيل العديد من الحضارات والمُحافظة على الإرث الحضاري وانتهاء الخلافات القائمة ما بين الملوك، بحيث ساهمت هذه المرحلة في إعادة بناء ونشأت المملكة وتطوير وتعزيز العديد من المُحاولات التاريخيّة الكبيرة من أجل إعادة البناء والترميم وحماية الدولة من مُحاولات التغيير الموجودة، كذلك من أهم وابرز المظاهر التي اتبعتها في نظام الحكم الموجود على الدعوة الإسلاميّة والقرآن الكريم والإمام أو الحاكم هو مدير السلطة ورئيس الدولة الأعلى وله الصلاحيّات الفعليّة والمستحقة.
أهم المراحل للدولة السعودية الأولى والثانية للحضارات
امتازت كل من المرحلتين الأولى والثانيّة في المملكة العربية السعودية بالتشارك في نطاق الحكم والإدارة وتطوير الارتباط الكبير فيما بنيهم خاصة أنّ هذا الأمر من أهم وابرز الجوانب الحضاريّة التي ساعدت في بناء ونشأت وتطوير المملكة العربية السعودية، ومن الجوانب الحضارية للدولة السعودية الأولى، والثانية في مجال الإدارة، والحكم.
- بناء وتطوير المملكة على نطاق المنهج الديني والقرآن الكريم والسنة النبويّة الشريعة.
ويحكى أنّ المملكة العربيّة السعوديّة مرّت بالكثير من المراحل العديدة للتطوير والبناء والازدهار الحضاري والتاريخي بشكل أوضح، وذكرنا لكم من الجوانب الحضارية للدولة السعودية الأولى، والثانية في مجال الإدارة، والحكم.
وفي ختام مقالنا هذا من الجوانب الحضارية للدولة السعودية الأولى، والثانية في مجال الإدارة، والحكم، لقد ذكرنا اهم المعلومات التي تخص هذا الموضوع، نتمنى ان ينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر.