معنى الكوتا وما هي في قاموس العربي

ما هي الكوتا تعريف ، معنى الكوتا وما هي في قاموس العربي  تميل كثير من النساء إلى معرفة التفاصيل حول الكوتا خاصة بعد أن أصبح للنساء أو السيظات دور فعال في الاتجاه السياسي و الاجتماعي عبر الجنينة سنتعرف إلى المحاصة (الكوتا)

ما هي الكوتا تعريف

و يطلق عليها حصة النساء أو محاصة نسائية ، في النظام الخاص بالمخاصة و هي عبارة عن تخصيصها مسبة أو عدد معين من المقاعد في الهيئات التي يتم انتخابها مثل : المجالس البلدية و البرلمانات للنساء.

و الهدف من هذا إيصال النساء و السيدات إلى مقاعد التشريع و صناعة القرار و تم ايجاد الكوتا كحل مؤقت لبعض الدول لضمان مشاركة المرأة و تعزيز هذه المشاركة في مناحي الحياة العامة.

أول تاريخ لظهور الكوتا

حدث لأول مرة في بكين عام 1995 ، و ذلك في المؤتمر العالمي في دوره الرابع للمرأة ، حيث تك اقتراح نظام يعمل على تخصيص حصص للنساء و ذلك من أجل تحقيق هذه الأهداف:

  • حل للمشاركة الضعيفة للنساء في الحياة السياسية.
  • كون النساء يتركن المشاركة في صناعة القرار.
  • الحد من اقصاء النساء في الحياة السياسية .
  • الحد من ضعف وجودهن و مشاركتهن في التمثيل البرلماني.

عدد مقاعد النساء في الكوتا

يرجع تحديد هذا البند إلى النظام السائد في الدولة من حيث يعمل على إجبار أو إلزام الأحزاب السياسية المختلفة على تخصيص حصص و مقاعد للنساء في مختلف المستويات التنظيمية.

فيوجد عدد محدد من المقاعد في مجالس النواب من المفترض أن يترأس فيها النساء و لا يجب أن تقل هذه المقاعد عن عدد معين ، و يتم تقرير هذا العدد بالاستناد و الرجوع إلى القانون ، بمعنى آخر توجد هنالك كوتا أو حصة نسائية داخل المجالس و البرلمانات المحلية و البلدية و يجب ان يشغلها نساء.

تونس و نظام الكوتا

تعتمد دولة تونس على نظام يشبه الكوتا و لكن يطلق عليه اسم المناصفة أو التناصف و هو عبارة عن نظام تم اعتماده داخل البرلمان في دولة تونس ، و أيضاً المملكة المتحدة بريطانيا تعتمد هذا النظام على حسب المناطق داخل المملكة و توزيعها .

و بالتالي توجد أماكن تزيد فيها الاعداد للمخصصة للنساء أو تقل حسب توزيع المناطق.

لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان ما هي الكوتا تعري. وقمنا بالتعرف على الكوتا و اول ظهور و تأسيس لها و تطبيقها و دولة تونس و النظام المعتمد فيها ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود

 

 

 

 

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *