مشاكل زوجية محرجة

يجب أن تطرق المعضلات الزوجية باب المؤسسة الزوجية حتى وإن كان الشريكين كان تربطهما علاقة حب كبيرة، حتى إنه يوجد  معضلات زوجية خاصة لا يستطيع التحدث عنها مع العائلة، أو الأصدقاء، وهذه ابرز مشاكل زوجية وبعض الاقتراحات موقع الجنينة يقدم مقالا بعنوان مشاكل زوجية محرجة.

أشهر 5 مشاكل زوجية وحلولها

تنقسم المعضلات الزوجية ما بين مشاكل زوجية عامة، والتي لها علاقة بالعلاقة الجنسية، وما بين المعضلات التي لها علاقة بالأحاسيس والحب، والاهتمام، وبين معضلات زوجة تشتكي من إهمال زوجها وخيانته الدائمة لها، وهذه اهم المعضلات وحلولها

المشكلة الأولى: إهمال أحد الزوجين الطرف الآخر

من أكثر المعضلات الزوجية التي تشتكي منها اكثر الزوجات، هي ترك الزوج، فلم يعد يهتم بما تحبه، وبما تريده، أو حتى لا يبحث كيف مر يومها، ودوما ينشغل بأفعاله، ولا يخصص وقتاً يقضيه معها، وحل هذه المعضلة هو:-

مبدئيًا يجب أن يعلم الشريكين أن الإهمال هو أولى طرق انهيار الزواج، لذا على المراة القيام بذلك

• ابدئي أن تحسيه أنت بالاهتمام حتى يقوم بالمثل معك.
• تواصلي معه بالهاتف بين الوقت والآخر.
• اختاري الوقت الموافق للكلام مع الزوج فيما تشعرين به.
• احرصي على أن تكلميه بطريقة رائعة وهادئة وأن السبب في كلامك معه أنك تحبيه، وكذلك نفس الأمر إن كان التعب من السيدة.

المشكلة الثانية: عدم الاكتفاء في العلاقة الجنسية

هذا الأمر يتطلب على الشريكين فيه معرفة ما هو عدد مرات ممارسة العلاقة الجنسية في الإسلام، والذي يساعد على معلومة ما هي حقوق كلًا من الشريكين، لأن العلاقة الزوجية هي أمرًا واجب وحق من حقوق الشريكين، وقد لا يريد أي من الشريكين التحدث فيها كونها معضلات زوجية خاصة:-

• مبدئيا لم يتم تعين عدد مرات ممارسة العلاقة الجنسية في الإسلام، لأن هذه العلاقة يجب فيها احترام رغبة الشريكين، لذا لم يحدد أي عدد.
• يجب فهم لماذا الشريك الآخر لا يريد تكرار العلاقة الجنسية، لأنه يمكن لدى أحد الشركاء مخاوف أو أحد الاعمال التي جعلته ينفر من الجنس.
• لا يجوز استعمال أنه لم يحدد عدد مرات ممارسة العلاقة الجنسية في الإسلام والامتناع عن منح الحقوق الجنسية للزوج أو الزوجة.
• يجب في حالة الاحساس بالتعب والإرهاق تعريف الشريك الآخر به، حتى لا يظنه أن يتهرب من إقامة العلاقة الجنسية.
• مثلما لم يحدد عدد مرات القيام بالعلاقة الزوجية في الدين، أيضًا لم يحدد طريقة الجنس، فالزوجين يمكن الاستمتاع في الامور التي شرعها الدين، لذا لا يجب فرض طريقة معينة حتى لا ينفر منها أحد الشركاء.

المشكلة الثالثة الفتور في العلاقة

أكثر المعضلات الزوجية التي يشتكي منها بعض الشركاء، ولا يريدون الكلام عنها كونها مشاكل زوجية خاصة، هي الابتعاد في العلاقة، فلا يوجد رغبة من أحد الشركاء لإكمال العلاقة: لأن أغلب الشريكين يعلمون أنه لم يحدد عدد مرات القيام بالعلاقة الجنسية في الدين يجدون أن الفتور أمرًا طبيعيًا، ولكنه أولى خطوات البعد بين الشريكين، ولقد أرجح الباحثين أن هذا بسبب من الانشغال في العمل والمعضلات، ولهذا يجب

• الكلام مع الزوج / الزوجة.
• معرفة السبب وراء الاحساس بالفتور.
• التحديث في العلاقة والخروج عن الروتين.

المشكلة الرابعة: الغيرة

الغيرة بين الشركاء هي أكثر المعضلات الزوجية انتشارا، ويجب أن تكون في امور المسموح به، لا تدمر الحياة الجنسية، وتتسبب في خسارة الأمان بالعلاقة:

• تعزيز الثقة بين الشريكين.
• تعريف كل طرف بما يقوم به الشريك الآخر.
• عدم البحث وراء الزوج أو المراة، ومحاول اكتشاف الوقائع.
• يجب الاتصال الدائم بين الشريكين طوال اليوم.

المشكلة الخامسة: حل الخلافات الزوجية

أي معضلة يجب معرفة أنها معضلات زوجية خاصة، لا يمكن التكلم بها مع الزملاء، أو الأهل، بجانب أنه من المستطاع حل المشاكل بخطوات سهلة منها الاتي:

• التحلي بالهدوء مع خفض النبرة.
• عدم الكلام بالألفاظ الجارحة.
• عدم استعمال العنف أو تكسير الأثاث.
• التفاهم بين الشريكين يجب بمعرفة أسباب المعضلة والعمل على حلها

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان مشاكل زوجية محرجة ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب موقع الجنينة يتمنى لكم التوفيق في كل الامور.