متى يطوف المعتمر حول الكعبة سبعة أشواط يبدأ الشوط من الحجر الأسود وينتهي به .

متى يطوف المعتمر حول الكعبة سبعة أشواط يبدأ الشوط من الحجر الأسود وينتهي به ،من المتعارف عليه  أنَّ الطوافَ حولَ الكعبةِ الشريفة ركنٌ من أركانِ الحجِّ والعمرةِ، لكن السؤال هل عددُ الأشواطِ سبعة؟ وأيضاً هل الشروطُأن يبدأ الشخص من الحجرِ الأسودِ؟ وهل ينتهي الطائفُ به؟ وما هي الشروط الباقية للطوافِ؟ كلُّ هذه الأسئلة سنتحدث عنها ونوضحها  من خلال مقالنا هذا على موقع الجنينة

هل يطوف المعتمر حول الكعبة سبعة أشواط يبدأ الشوط من الحجر الأسود وينتهي به .

الإجابة هي نعم وتعد هذه العبارة صحيحة، حيث يقوم المعتمر بالطواف حول الكعبة سبعةأشواط ، حيث يبدأ الشوط من الركن الذي فيه الحجر الأسود، فيستقبل الحجر الأسود ويقبله إن استطاعَ فعل ذلك غير أذيةٍ ولا مزاحمة، ثمَّ يقوم بجعل جانبه الأيسر نحوَ الكعبة، فيطوف حولَ الكعبةِ، حتى يرجعَ إلى الحجر الأسودِ، فينتهي  أول شوط به ، ثمَّ يكرر ذلك حتى يُنهي سبعةَ أشواط.

شروط الطواف حول الكعبة

يوجد عدة شروط  للطوافِ  التي لا بد من أن يتم تحقيقها حتى يكونَ الطواف صحيح ، وفيهذا مقال سنتعرف على إجابة سؤال هل يطوف المعتمر حول الكعبة سبعة أشواط حيث يبدأ الشوط من الحجر الأسود وينتهي به ، إليكم هذه الشروط مع الأدلة الشرعية :

أقر جمهور أهل العلمِ من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن النيةِ  واجب عند الطواف، والدليل في ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الطوافَ بالبيتِ مثلُ الصلاةِ إلَّا أنكمْ تتكلمونَ، فمنْ تكلمَ فلا يتكلمْ إلا بخيرٍ) الدلاله من هذا الحديث كالتالي:

  • أولاً أن الطواف مثل الصلاةِ، فمن المتعارف عليه أن الصلاة لا تصح إلا بالنية .
  • أنَّ الطوافَ عبادةٌ مقصودةٌ لذاتها، ودليل ذلك أنَّه يُتنفلُ بها، ومن هذا المنطلق لا يصحُّ إلا بالنيةِ.

ستر العورة

ستر العورةِ هو  شرط من شروطِ صحة الطوافِ حول الكعبة، فهذا الشافعية ومذهب المالكية والحنابلة، إثبات ذلك الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- حيث قال: (بَعَثَنِي أبو بَكْرٍ في تِلكَ الحَجَّةِ في مُؤَذِّنِينَ بَعَثَهُمْ يَومَ النَّحْرِ يُؤَذِّنُونَ بمِنًى: ألَّا يَحُجَّ بَعْدَ العَامِ مُشْرِكٌ، ولَا يَطُوفَ بالبَيْتِ عُرْيَانٌ).

الحكمة من الطواف حول الكعبة

بعض الناس لا يعرفو  الحكمة من بعض أوامر الله تعالى، فينشروا إدعائات حولها بأنها من الوثنية، ولكن الحقيقة أن لكل تشريع شرعه الله سبحانه وتعالى في دين الإسلام سبب وحِكمة أرادها منه سبحانه، حتى وإن لم يعرفها الإنسان، ومن التشريعات الإسلامية التي أثيرت حولها شبهاتهي  التشكيكة في تشريع الطواف حول الكعبة، فجعل بعض الناس يقولون: إن الطواف حول الكعبة كالطواف حول قبور الأولياء، وهو من الوثنية والتعبّد لغير الله تعالى. والحقيقة على عكس ذلك، فالمسلمون إنما يطوفون حول الكعبة المشرفة بأمر من الله عزوجل

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا هذاوالذي وضحنا من خلاله ، هل يطوف المعتمر حول الكعبة سبعة أشواط يبدأ الشوط من الحجر الأسود وينتهي به .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *