متى بندخل 2023 ميلادي العد التنازلي

متى بندخل 2023 ميلادي العد التنازلي ، مع الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر و يتسأل الجميع حول مطلع رأس السنة بسبب الاحتفالات التي يتم تحضيرها ، و من جهة أخرى فإنها في الديانة المسيحية أيام عطل رسمية و عبر الجنينة سنتعرف على موعد أول يوم برأس السنة الميلادية

متى بندخل 2023 ميلادي العد التنازلي

متبقي على مغادرة سنة سابقة و البدء في سنة ميلادية جديدة  ثمانية أيام  و أربع عشرة ساعة و دقيقة ، حسب التوقيت العالمي ، و يكون الأول من يناير / كانون الثاني 2023 م ، و هو تقويم غريغوري و يكون يوم أحد.

يقابله هجريًا يوم 8/6/1444 هـ ، و عليه فإن تاريخ 1/1/2023 م في يوم الأحد المقبل على بعد من 8 أيام فقط .

ما هو حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية

كما جاء في الإفتاء الذي صدر عن موقع اسلام ويب فإن حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية هو ” غير جائز”  و لا يحوز للمسلم أن يقوم بمشاركة أهل الكتاب بالاحتفال في أعيادهم و مناسباتهم و لأن من هذه الأيام من المناسبات الدينية لهم .

و هذا من مظاهر دينهم الباطل الذي يحتفلون به في مولد الإله كما يدعون ، فكيف يرى المسلم نفسه بأنه يشهد بأنه لا إله إلا الله و يقوم بتهنئة المسيحيين أو مشاركتهم في أعيادهم و احتفالاتهم برأس السنة ، و جاء النهي في موافقتهم بأعيادهم.

فتوى ابن عثيمين في الاحتفال برأس السنة الميلادية

أفتى العالم الن عثيمين حينما سئل عبر موقع سؤال و جواب في إسلام ويب عن حكم الاحتفال باعياد الميلاد ، فقال بعدم جواز الاحتفال برأس السنة ، و عليه يجب توضيح الحكم الشرعي لعامة الناس في الاحتفال ، بأنه لا يجوز  ،و تذكريهم بعقيدة الولاء و البراء في الاسلام و ما يلحقه من خطورةةو شرك بالله في التشبه بالكفار في أعيادهم و مناسباتهم.

و التحريم شامل في إقامة الحفلات أو توزيع الحلوى أو تعطيل الاعمال و الدراسة و اعداد اطباق الطعام ، و تبادل الهدايا ، و ذلك اتباعا لقوله صل الله عليه وسلم ” من تشبه بقوم فهو منهم” ، و حيث يقول المسلم في كل صلاة اهدنا الصراط المستقيم ، فكيف يشرك بالله بتهنئة الكفار كما يعتقدون بولادة الإله.

لكن و بهذا إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان متى بندخل 2023 ميلادي العد التنازلي ،  تعرفنا عل كم باقي على السنة و حكم التحتفال بها عن ابن عثيمين و موقع اسلام ويب  ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *