ما هي قصة كذبة ابريل وكيف بدأ الاحتفال به

ما هي قصة كذبة ابريل وكيف بدأ الاحتفال به ، هناك الكثير من الأمور التي يشيع أمرها بين الناس، والتي تنتشر في جميع أنحاء العالم، وقد تكون مجرد دعابة ومن بابا الفكاهة فقط، ولا يوجد لها أي دليل من الصحة، ومن هذه الأمور التي تنتشر وخاصة في شهر أبريل من كل عام، ما يسمي بكذبة أبريل.

ما هي قصة كذبة ابريل وكيف بدأ الاحتفال به:

فقد أصبحت كذبة أبريل من الأمور الشائعة عند العالم أجمع، وخاصة في الدول الأوروبية، حيث أنهم يقومون بتبادل الأكاذيب والحكايات ويلفقون الأمور، فما السر وراء هذه العادة ولماذا الكذب مباح في هذا اليوم، هذا ما سنقوم بالحديث عنه، كذبة أبريل والتي توافق الأول من شهر أبريل.

اقرأ أيضاً: قصة كذبة إبريل وما هو مصدرها

القصة وراء كذبة أبريل:

كذبة نيسان هي من التقاليد المتعارف عليها في أغلب دول العالم وخاصة أوروبا، ويوافق الأول من شهر أبريل الحالي هذه العادة، ويقوم الناس في هذا اليوم بخداع بعضهم البعض والكذب علي بعضهم البعض، ويقومون بإلقاء ما يسمي الكذب الأبيض بقصد المرح واللعب والتسلية، وتعتبر هذه المناسبة مناسبة قومية، ويتم الاحتفال بها بشكل رسمي، وهي مجرد تسلية لا أكثر، ولا يوجد ما يؤكد عن أصل هذه العادة وعن ظهورها.

أصل عادة كذبة نيسان/أبريل:

العديد من القصص التي نسبت لهذا اليوم وهذه العادة، والكثير من الدول الأوروبية التي تقوم بالاحتفال بهذا اليوم، وخاصة فرنسا كما وتم انساب هذه العادة إلي احتفال هولي، الي يحتفل به الهندوس، في الواحد والثلاثين من شهر آذار، حيث يقومون بأطلاق الكذابات وألعاب الخداع خلال هذا اليوم ، كما ويري البعض أن أصل كذبة أبريل هو العصور والقرون الوسطي، حيث كان شهر أبريل في تلك القرون بمثابة شهر الشفاعة للمجانين، وأصحاب العقول البسيطة، وكان يتم اطلاق سراحهم في هذا الشهر، وكان يطلق علي الأول من أبريل اسم عيد جميع المجانين، وهذه الروايات والقصص لا يوجد دليل علي صحتها وإثباتها، مما جعل هذه الاحتفالية والعادة من العادات التي ليس لها سبب ومجهولة الهوية.

رأي الإسلام في كذبة أبريل:

بالرجوع للدين الإسلامي والشريعة الإسلامية، فإن الإسلام قد هذب النفس المؤمنة وأبعدها عن كل المحرمات، والكذب من الأشياء المحرمة علي المسلمين، وتعتبر هذه العادة غير مستحبة عند المسلمين، وحرمها الكثيرين لأنها تعتبر تشبهاً بالغرب، واستندوا بذلك أن المؤمن الحث لا يكذب ولا يقتدي بالغير وخاصة من الغرب، وقد حرم الله سبحانه وتعالي الكذب في كتابه العزيز، كما وحرمة الرسول عليه الصلاة والسلام في السنة النبوية الشريفة.

وبهذا نختتم مقالنا لهذا اليوم، والذي قد فصلت به شريعتنا الإسلامية حرمانيه هذا اليوم، وعدم التشبه به فليس من الجيد أن نتلاعب بأعصاب الغير بإطلاق الكذب التي ليس لها أي صحة، دمتم بألف خير وسعادة، ونتمنى لكم يوم سعيد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *