ما هي المستشعرات الرقمية في الهاتف؟ , المستشعر عبارة عن مكون يتفاعل مع المحفزات الماديه مثل “الحرارة أو الضوء أو الضغط أو المغناطيسية أو أي حركة معينة” وينقل قياس دفعة الإخراج لاستخدامها في حساب التحكم أو تشغيله، وهناك مجموعة متنوعة من أنواع المستشعرات، وسنركز في مقالنا عبر موقعنا الجنينة على المستشعرات الموجودة في الهواتف الذكية.
عزيزي القارئ، من المهم أن نتذكر أن المستشعرات عبارة عن أجسام صغيرة جدًا تتطلب أحيانًا الرؤية بالعدسات المكبرة، لكنها تتمتع بقدرة عالية جدًا على اكتشاف البيئة، كما ذكرت في الجملة السابقة، ان هناك العديد من أنواع المستشعرات المختلفة، بما في ذلك المستشعرات الرقمية، ولكن قبل الخوض في التفاصيل حول هذه المستشعرات، دعني أقدم لك مثالًا موجزًا عن المستشعر حتى تتمكن من فهم ماهيتها.
ستجد دائمًا أجهزة صغيرة تتدلى من أعلى المباني الكبيرة، مثل الفنادق والبنوك والشركات، لا يدرك الكثير من الناس أن هذه العناصر، عبارة عن مستشعرات تكتشف درجة الحرارة داخل المبنى من أجل إصدار صوت إنذار في حالة نشوب حريق أو حالة طوارئ أخرى، وتوجد أجهزة استشعار مثل تلك الموجودة في بعض الدول المتقدمة، لكن وظيفتها تعمل كمقياس لاحتمالات الزلازل.
ما هي المستشعرات الرقمية في الهاتف؟
تشتمل الهواتف الذكية على مستشعرات رقمية مدمجة مصممة لالتقاط الأحداث أو التغييرات في محيطها وترجمتها إلى إشارات قد تقرأها التطبيقات كبيانات واستخدامها لأغراض معينة.
بالإضافة إلى إرسال البيانات إلى كمبيوتر الهاتف، قد توفر المستشعرات الرقمية المضمنة في الهواتف الذكية أيضًا بيانات يمكن إعادة دمجها مع أنظمة وتقنيات المعلومات الأخرى (الأجهزة الاستهلاكية والأجهزة الطبية، والسجلات الصحية، وواجهات برمجة التطبيقات، والمجمعات، والخوارزميات التنبؤية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي).
مع ميزات مثل الإبهام، ومعرف الوجه، تساعد المستشعرات الرقمية في الحفاظ على هاتفك آمنًا مع الحفاظ على عمر البطارية واكتشاف دوران الهاتف، وتسمح لك المستشعرات الرقمية بتتبع حركة الكائن ثلاثي الأبعاد وموقعه بدقة أو اكتشاف التغييرات في محيطك.
وكتوضيح، تسمح المستشعرات لتطبيقات الألعاب باكتشاف وقت إمالة الهاتف أو اهتزازه، وقد يسجل تطبيق الطقس أحوال الطقس الحالية، بما في ذلك درجة الحرارة والضغط والرطوبة.
أنواع المستشعرات الرقمية
هناك عدة مستشعرات رقمية داخل الهاتف سنتعرف على مجموعة من هذه المستشعرات الموجودة داخل الهاتف مع تعريف لكلاً من هذه المستشعرات ووظيفته:
- Accelerometer حساس التسارع: تحتوي غالبية الهواتف الذكية على هذا النوع من أجهزة الاستشعار الرقمية، والتي يتم استخدامها بشكل أساسي في تطبيق البوصلة وتساعدك في تحديد الاتجاه الذي يشير إليه هاتفك.
- Gyroscope مستشعر تحديد الاتجاه: من خلال مستشعر الجيروسكوب، سيكون هاتفك قادرًا على اكتشاف ثلاثة اتجاهات، وبناءً على تلك التحديدات، سيكون قادرًا على معرفة الاتجاه الرابع، ويرتبط وجود هذا المستشعر بالمستشعر السابق، ويكمل كل منهما الآخر.
- Barometer بارو ميتر: هذا المستشعر ليس شائعًا في الهواتف المحمولة، لكن خبراء الطقس يتعاملون معه دائمًا، وله وظيفة مباشرة للغاية ولكنها حاسمة، قياس درجات الضغط الجوي والتنبؤ بتغيرات الطقس، ولكنها معنية فقط بالتغيرات قصيرة الأجل، وليس التغييرات طويلة الأجل، بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام هذا المستشعر فقط كأداة علمية.
- Proximity مستشعر القرب: ستلاحظ عزيزي القارئ أن شاشة الهاتف تغلق فورًا عند التحدث بالهاتف وبمجرد أن تضع الهاتف على أذنيك لبدء الاستماع والتحدث، ويتم ذلك من خلال مستشعر القرب الموجود في جميع الهواتف الذكية ويمنعك من الضغط على شاشة الهاتف والقيام بأي شيء غير مقصود أثناء التحدث والاستماع إلى الشخص المتصل.
- Heart Rate Sensor مستشعر نبضات القلب: يمكن العثور على هذا المستشعر عزيزي القارئ، في بعض هواتف Samsung، بما في ذلك Note 4 و Samsung S5، وأعتقد أن الغرض منه واضح من اسمه، فهو يسمح لك بقياس معدل ضربات قلبك، وتعرض شاشة هاتفك الذكي هذه المعلومات لك باستمرار، وفي بعض الأحيان، إذا اكتشف المستشعر مشكلة في دقات قلبك، فسيخبرك على الفور، وهو أمر رائع للغاية.
وفي ختام مقالنا عبر موقعنا الجنينة نكون قد تعرفنا على ما هي المستشعرات الرقمية في الهاتف؟ ، وتعرفنا أيضا على أنواع المستشعرات الرقمية داخل الهواتف، وعلى العديد من استخدماتها، وأمهيتها في حياتنا، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم عبر مقالنا على ما هي المستشعرات والغرض منها، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.