ما هو عيد الصليب ويكيبيديا | معلومات عن عيد الصليب

ما هو عيد الصليب ويكيبيديا | معلومات عن عيد الصليب ، عيد الصليب هو أحد الأعياد النصرانية الخرافية الشعبيّة المنتشرة عندهم بكثرة، والذي يتم فيه إحياء ذكرى إيجاد على الصليب، ووفقاً للديانة النصرانية فقد تم إيجاد الصليب عام 326م من قبل أم الإمبراطور الروماني قسطنطين الاول (سانت هيلانة) من خلال رحلة الحج التي قامت بها إلى مدينة القدس، وقد تمّ تعمير كنيسة (القبر المقدّس) في موقع الاكتشاف بأمر من الملكة هيلينا وقسنطينة، وقد تم تعمير الكنيسة مع اقسام من الصليب بعد عشرة سنين، حيث ظلّ ثلثهم في مدينة القدس، والثلث الآخر في روما موقع الجنينة يقدم مقالا بعنوان ما هو عيد الصليب ويكيبيديا | معلومات عن عيد الصليب.

أحداث مر بها عيد الصليب

يحتفل بعيد الصليب في الخامس عشر من شهر أيلول من كل عام، وقد مرت ذكرى هذا العيد باربعة أحداث اساسية هي:

  • اكتشاف الصليب الواقعي.
  • تفاني الكنائس التي عمرها قسطنطين على موقع القبر المقدس وجبل الكلفاري.
  • ارجاع الصليب الحقيقي ورده إلى القدس من قبل الامبراطور هيراكليوس، بعد وقوعه في أيدي ملك الفرس (تشوسراوس).

نبذة تاريخية عن عيد الصليب

بقي الصليب مدفونا تحت تل من القمامة بفعل ما قام به اليهود الذين حرصوا على دفنه واخفائه، وقد أورد أصحاب التاريخ والسير أنّ الامبراطور الروماني هوريان قد أقام على هذا التل عام 135م هيكلاً للوردة الحامية لمدينةِ روما، وفي عام 326م، تمّ اكتشاف الصليب المقدسة بمعرفة من الملكة هيلانة التي تلقت الدعم والنصرة من ولدها الامبراطور قسطنطين الاكبر على هذا الأمر، وأرسل خمسة آلاف جندي للبحث عن الصليب، وقد اتفقوا على أنّ من يقم بايجاد الصليب أولاً يشعل ناراً كبيرة في أعلى الجبل، ومن هنا جاء ميلاد عادة تنوير أبولة الصليب في عيد الصليب في مدينة القدس اجتمعت الملكة النصرانية بالقديس مكاريوس -أسقف المدينة- وأبدت رغبتها في ايجاد عن الصليب، وبعد جهد وعناء كبير أرشدها أحد اليهود الكبار في السن إلى موضع دفنه فعثرت على ثلاث من الصلبان ولوحة تذكارية مكتوبٌ عليها (يسوع الناصري ملك اليهود)، وقد تمكنت وقتها الملكة أن تميّز صليب المسيح وهنا قصدهم عيسى عليه السلام فهم يعتقدون انه صلب وهذا من الكذب على انبياء الله بل الحقيقة انه رفع عند الله بعد أن وضعت عليه انسانا ميتاً كان في طريقه إلى الدفن، بعد أن وضعته على الصليبين الآخرين فلم يقم من موته ووضعته أخيراً على صليب المسيح فقام وهذه كلها خرافات وكذب وكفر بالله، وعندها أخذت الصليب المقدّس، ولفته بالحرير الغالي الثمن، ووضعته في خزانة فضيّة في مدينة القدس، وكانت تتلى في ذلك الزمن التراتيل والتسابيح، وقد أقامت كنيسة القيامة على المغارة التي دفن بها الصليب، وأودعته فيها، ولا يزال يطلق عليها حتى يومنا هذا اسم (مغارة الصليب).

الصليب بين القدس وبلاد فارس

بقي الصليب مملكا في كنيسة القيامة حتى يوم الخامس من شهر أيار من عام 614م، بعد أن استطاع الفرس من السيطرة والتملك عليه بعد احتلالهم للمدينة ودمار كنيسة القيامة، وفي عام 629م استطاع الامبراطور (هرقيليوس) من الانتصار على كسرى ملك الفرس، وبعد النصر ارجع الصليب إلى المدينة تذكر التقاليد النصرانية أنّ الإمبراطور هيرقيليوس حمل الصليب على ظهره وسار به، وكان يرتدي وقتها افخم اللباس ما يلبسه الملوك من ثياب وأحجار كريمة وذهب، غير أنّه عند وصوله لباب الكنيسة شعر أنّ هناك قوةً تصدّهن وتمنعه عن الدخول حسب ادعائاتهم الكاذبة والخرافية، وفي تلك الفترة وقف زكريا البطريرك، وقال للإمبراطور: (حذار أيها الامبراطور، إنّ هذه الملابس النظيفة وما تشير إليه من قوة ومجد، تبعدك عن فقر المسيح ومذلة الصليب) قبح الله وجوههم الكاذبون، وفي الحال خلع الإمبراطور كلّ ما يرتديه من ثياب ومجوهرات وأحجار غالية ، واستبدلها بملابس رثة غير نظيفة وهذا هو هو الذي يليق بالنصارى الضالون، وتابع سيره حافي الرجلين، واستطاع من الدخول ورفع عود الصليب هناك قبح الله النصارى الكاذبون.

الصليب اليوم

في كنيسة القيامة اليوم يكرم المكان الذي وجدت فيه كبيرة النصارى انذاك هيلانة الصليب وهذا المكان كان في عهد السيد المسيح حفرة كبيرة في الأرض دفنها مهندسو الملك قسطنطين وأدخلوها في تصميم الكنيسة الأساسية بمثابة معبد، هو في الحقيقة مغارة كبيرة تحت سطح الأرض يعيد بعيد الصليب في 14 أيلول، حيث يحج النصارى إلى معلولا في الجمهورية السورية، حيث ديري كبيرة النصارى هناك تقلا والقديسين سرجيوس (سركيس) وباخوس.

طقوس الاحتفال بعيد الصليب

يكون قبل الاحتفال بعيد الصليب الصلاة عند النصارى، فيصلي النصارى بدايةً ما يسمى عندهم بصلاة الغروب في المساء الذي يسبق يوم العيد، ويوم العيد يتوجهون إلى الكنيسة، ويوضع أمامهم على الطاولة خاصة بالعيد بالنسبة اليهم صليبًا يرمز للصليب الواقعي، ويوضع في صينية يكون محاط بها فروع نبات الريحان، ويؤخذ في موكب مزدحم من خلال داخل الكنيسة لترديد ترنيمة العيد، ويأخذ كبير مشرفيهم الصليب ويقدم التماسات من كل جانب من جوانب الطاولة وهي الجوانب الأربعة للصليب، وهنا يردد النصارى “يا رب ارحمنا”، ويرفع الكاهن الصليب ويخفضه إحياءً لذكرى ايجاده وتمجيدًا له، وفي نهاية الاحتفال يأتي النصارى رلى الكاهن ليتلقوا منه فروع نبات الريحان الذي كان موجودًا حول الصليب، وترجع شعار الريحان إلى أنه العشب الذي كان ينبت في موقع قبر السيد عيسى حيثما عثر على الصليب هذا على حسب ادعائهم الباطل في النبي عيسى عليه السلام.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان ما هو عيد الصليب ويكيبيديا | معلومات عن عيد الصليب ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب نسأل الله لكم التوفيق في كل الامور.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *