ماهو تعريف فن الكاريكاتير

ماهو تعريف فن الكاريكاتير ، موضوعنا اليوم هو عن فن ساخر شغل مساحة كبيرة بين أفراد الشعب بشكل عام وذلك عن طريق استهدافه مواضيع حساسة بطرق ساخرة تهدف الى تغيير الواقع الاجتماعي .

ماهو فن الكاريكاتير

هو فن رسم ساخر يبين مبالغة في تصوير شخصية او شكل معين لغرض معين ويكون الغرض أما نقد اجتماعي او سياسي.

ولفن الكاريكاتير أهمية كبيرة من خلال ايصال المعلومة بشكل ساخر ولها مفعول أقوى من الكتابة والتقارير الصحفية ومعنى هذا الاسم المبالغة او تحميل مالايطاق .

نشأت فن الكاريكاتير

نشأ أول مرة في القرن السادس عشر خلال حركة الاصلاح حيث استخدم الفنانون هذا الفن لانتقاد الكنيسة الكاثوليكية .

أستمر هذا الفن الساخر في الانتشار حتى وصل الى شعوب العالم أجمع وذلك بسبب وجوده أقل وطيس على النفس بالنسبة للمنتقد ومن أشهر الرسامين وليام هوجرت والذي اشتهر بنتقاد طبقات المجتمع الانجليزي

وأبدع جورج كروك شانك، وجيمس جيلاري، وتوماس رولاندسون المئات من الرسوم الكاريكاتيرية اللاذعة حول السياسة والحكومة في إنجلترا.

وهناك العديد من رسامين العرب الذين استخدموا فن الكاريكاتير وهم ناجي العلي وامية جحا .

تطور فن الكاريكاتير

ولابد ان نذكر بان هناك بعض الجهود التي كانت تسعى لإنتاج رسوم كاريكاتيرية متحركة عن طريق البرامج المحوسبة لكن في بداية الامر لم تنجح هذه الفكرة والسبب في ذلك لوجود عدد قليل جدا من البرمجيات المصممة خصيصا لإنشاء الرسوم تلقائيا وتتطلب هذه البرامج الحاسوبية إلى مهارة عالية وتختلف بالمقارنة مع الصور الكاريكاتورية المرسومة على الورق وبالتالي فإن استخدام جهاز الكمبيوتر فإن استخام الحاسوب في الرسومات الكاريكاتيرية يتطلب معرفة متطورة بوظائف الرنامج بدلا من أن تكون طريقة أبسط لرسم صورة كاريكاتورية، يمكن أن يكون أكثر تعقيدا من رسم الصور التي تظهر بشكل ملون وأكثر جودة مما يمكن إنشاؤها باستخدام الأساليب التقليدية طبق نظام برينان هذه الفكرة بطريقة آلية جزئيا على النحو التالي: في المشغِّل يتطلب إدخال الرسم الجبهي للشخص المطلوب وجود طوبولوجيا موحدة أو مخطَّط موحد عدد وترتيب خطوط لكل وجه) وثم حصلت على رسم مطابق للأصل لوجه ذكر عادي. ثم ببساطة رسمت الوجه المحدد عن طريق طرْح النقطة المطابقة له على وجهه الوسطي يعني وضع الأصل في منتصف الوجه وتوسيع نطاق هذا الاختلاف باستخدام عامل أكبر من آخر وإضافة الفرق الذي تم إزالته على الوجه الوسطي.

ولو لم تكن للرسوم الكاريكاتيرية هدف ومعنى في واقعنا الفلسطيني لما كانوا اغتالوا الصاينة طفل من أجل رسمة حنظلا والتي ولدت بنفوسهم شعور الخوف .

وفي النهاية هذا ما استطعنا جمعه وتدقيقه من خلال مدى صحته ومدى ملائمته للواقع وإن ماتناولناه في هذا الموضوع يعكس مدى دقتنا في التحري والوصول الى الصواب هذا والله أعلى وأعلم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *