لحظة وفاة مسن فلسطيني في المسجد قبل صلاة الفجر، في فجر اليوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر أغسطس انتشر مقطع فيديو، يوثق لحظة وفاة مسن فلسطيني، خلال دخوله الى واحد من المساجد من اجل أداء صلاة الفجر، وفي السطور القادمة من خلال موقعنا الجنينة سوف نقوم بالتطرق الى لحظة وفاة مسن فلسطيني في المسجد قبل صلاة الفجر، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر كل من من هو المسن الفلسطيني الذي توفى في المسجد قبل صلاة الفجر و تفاعل المغردون مع وفاة المسن و حسن الخاتمة.
لحظة وفاة مسن فلسطيني في المسجد قبل صلاة الفجر
مقطع الفيديو الذي من الظهر ان واحدة من كاميرات المراقبة قامت بالتقاطه، يظهر فيه ان الرجل المسن، وهو يقوم بالدخول الى المسجد متكئا على عكاز.
حيث قام الرجل بخلع نعله ودخل المسجد، فعلى الفور سقط أرضا، والفيديو لم يوضح وجود احد آخر بجانب الرجل المسن.
https://www.youtube.com/watch?v=GKKuC9rflR0
من هو المسن الفلسطيني الذي توفى في المسجد قبل صلاة الفجر
وناشطون قالوا إن الرجل المسن اسمه هو رضوان شكشك “أبو بلال” وهو يعيش في مدينة رفح في قطاع غزة.
بالإضافة الى انه تبين أن “رضوان” كان هو مؤذن المسجد الذي توفي فيه.
تفاعل المغردون مع وفاة المسن على حسن الختامة
الفيديو هذا نال على تفاعلا كبيراً من قبل رواد منصة تويتر عقب ان توفي المسن على حسن خاتمة، وفيما يلي سوف نقوم بعرض لكم بعض من هذه التغريدات:
- “آية” قالت: “من عاش على شيء مات عليه.
- “سمير” غرد: “يا إلهي من موتة يا حظه”.
- “جهاد”غرد: “ما أجملها من خاتمة، وما أعظمها من كرامة، أن تموت في بيت الله وأنت تنتظر صلاة الفجر ! صدق من قال: من عاش على شيء مات عليه، فانظر بما أنت مُنشغل به طوال حياتك ؟! نسأل الله لنا ولكم حسن الختام”.
حسن الخاتمة
موت المسلم على عمل صالح يعد من علامات حسن الخاتمة؛ وهذا نسبة الى قول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام -: (مَنْ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ ابْتغاءَ وجْهِ اللهِ، خُتِمَ لهُ بِها، دخلَ الجنّةَ، ومَنْ صامَ يوماً ابتغاءَ وجهِ اللهِ، خُتِمَ لهُ بِها، دخلَ الجنةَ، ومَنْ تصدَّقَ بصدَقةٍ ابتغاءَ وجْهِ اللهِ، خُتِمَ لهُ بها، دخلَ الجنةَ).
الى هنا وتنتهي سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بالتطرق الى لحظة وفاة مسن فلسطيني في المسجد قبل صلاة الفجر، بالإضافة الى اننا لقد قمنا بذكر كل من من هو المسن الفلسطيني الذي توفى في المسجد قبل صلاة الفجر و تفاعل المغردون مع وفاة المسن و حسن الخاتمة.