كيف صار للفيل خرطوم

كيف صار للفيل خرطوم ، تتصف مراحل العمر الأولي لنا بذكريات مرتبطة بالقصص الجميلة التي كانت تروي لنا ونحن صغار، فكانت القصص من أجمل الأشياء التي تميز مرحلة العمر الاولي والطفولة، حيث أن القصص لها أسلوب تشويقي يحملنا إلي الخيال البعيد، ويجعلنا نسرح في مخيلتنا بل ونعيش ونتقمص الاحداث ونعيشها مع انفسنا في الخيال.

كيف صار للفيل خرطوم:

والقصص القصيرة هي قصص أدبية لها معاني وأهداف سامية، وعادة ما يتم توجيهها إلي الأطفال، في مرحلة عمرية وسن معين، حيث أن الشخصيات التي يتم توجيهها للأطفال تكون قليلة ومعدودة حتي لا يتشتت عقل الطفل، وتحمل القصص في أحداثها وحوارتها الكثير من الأهداف التي تجعل الطفل عن طريق القصة يفهم القصد والهدف التي ترمي له القصة، فالقصص تعمل علي إيصال المعلومة بشكل واضح وبسيط كما أنها توجه الطفل للهدف التي ترنو إليه.

كيف صار للفيل خرطوم:

من القصص الجميلة التي تروي حكاية فيل جميل كان يعيش في أحد الغابات، وكان لديه مجموعة من الأصدقاء الآخرين، وقد كان الفيل يمتلك أنف مدبب وجميل، وكانت جميع الحيوانات معجبة بأنفه الجميل الجذاب، وكان الفيل يساروه الكثير من التساؤلات حول التمساح وأنه كيف يتناول طعامه، وذهب للنمر لكي يسأله عن ذلك ولكن النمر أخبره بأنه لا يعلم لان التمساح يعيش في الماء أما هو فيعيش علي اليابسة، فقام بسؤال القرود باعتبار أنها تمتطي الأشجار وقد تري التمساح من فوق، ولكن القرود ضحكت عليه وسخرت منه وأخبرته أن يذهب هو بنفسه ويخبر التمساح بسؤاله، فذهب الفيل الطيب إلي التمساح لكي يسأله عن كيفية تناول طعامه، ولكن التمساح كان سعيداً لأنه رأي من الفيل الطيب وجبة لا يمكن تفويتها، وعند سؤال الفيل للتمساح قال له التمساح اقترب حتي أجيبك، فاقترب الفيل فانقض عليه التمساح ليقضمه من أنفه ولكن الفيل استطاع الهرب، ولكن أصبح أنفه طويل وحزن كثيراً لذلك، ولكن بعد ذلك اعتاد الفيل علي أنفه الطويل وأصبح يأكل ويشرب عن طريقه، ويتناول أوراق الشجر، وبقي خرطوم الفيل الطويل يذكر بخداع التمساح ومكره، وأصبح الفيل كلما سأل أحد من أصدقاءه ماذا يأكل التمساح يخبروه بأنه يأكل كل حيوان غير حذر علي نفسه.

العبرة من القصة:

بأن الإنسان يجب أن يكون متيقظاً واعياً، وأن يعرف كيف يتعامل مع من حوله، بحذر ويقظة، وعلي أن لا نلقي بأنفسنا إلي التهلكة، وأن المكان الذي قد نتأذى من وجودنا به يجب أن نتركه دون أن نندم للحظة واحدة، حتي نحفظ أنفسنا ونحميها من شرور من يريدون بنا الشر والأذى.

وختاماً يجب أن نقيس الهدف الاسمي من القصة علي حياتنا التي نتعامل بها مع الكثيرين، حيث أن الحذر واجب ويجب أن يقوم الإنسان بالحرص، وألا يتعامل بطيبة زائدة حتي لا يتأذى، وإلي هنا نكون قد ذكرنا لكم القصة ومبتغاها وهدفها التي ترنو إليه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *