كيف تكون الام قدوه لأبنائها في سلوكها، تعتبر من أبرز المواضيع التي يبحث عنها الكثير من الأمهات في الوقت الحالي ، حيث ان الأم هي أساس المجتمعات و قدوتها منذ الازل، وذلك لان الأم هي القدوة التي يكتسب منها الأبناء الصفات الحسنة التي بها ترتقي وتزدهر المجتمعات وتتحمل مشقه وعناء من اجل بناء اسرتها ، كما و ينعكس سلوك الأمهات و الآباء بشكل مباشر وقوي في سلوك ونشأة الأطفال , حيث يتأثر الطفل ويقلد كل شيء من أمه ، سواء كان السلوك الصحيح أو الخاطئ ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم كيف تكون الام قدوه لأبنائها في سلوكها.
كيف تكون الام قدوه لأبنائها في سلوكها
تعتبر الأم من أبرز الأشخاص و أهمهم للأبناء و هي قدوة لهم ، و نذكر لكم طرق لتكون الأم قدوة لأبنائها ، و هي على النحو التالي :
- تعاملها السليم معهم ومع غيرهم والقيام بتربيتهم تربيه مبنية على أسس سليمه.
- عدم ممارستها أي اعمال او سلوكيات سلبية تؤثر على نشاه أبنائها.
- كما وانها يجب ان تكون مكافحه ومنظمة وملتزمة للمبادئ والأخلاق لتنعكس على أبنائها.
- و أيضاً من خلال حسن التعامل و التربية التي تزرع انطباع طيب و إيجابي.
- كما و تساهم في ان تكون قدوة مؤثرة و ترشد أبنائها على الاخلاق والاحترام لدى اطفالها وابنائها حيث ان الام لها مكانه و تأثير كبير .
وضح مفهوم القدوة
تعتبر القدوة من المصطلحات الأخلاقية والفلسفية التي تناولها الكثير من الفلاسفة وعلماء الأخلاق بالبحث والدراسة والتناول و الكثير من الأشخاص يبحثون عن تعريف القدوة ، حيث أن القدوة هو الشخص الذي يتصف بالمثل الأعلى الذي يتم الاقتداء به، وتكون أفعاله وسلوكياته حميدة ضمن الأخلاق والقيم، حيث يوجد الكثير من الآيات و الدلائل التي تتحدث عن القدوة ،
صفات القدوة الحسنة
كما و يوجد الكثير من الصفات للقدوة الحسنة ، التي يجب على الأشخاص التمتع بهذه الصفات ، و من أبرز هذه الصفات هي على النحو التالي :
- يجب أن يكون الشخص أمينًا صادقًا عفيفًا متواضعًا متقيًا لربه تعالى.
- و أيضاً من ضمن الصفات صلاح النية، والإخلاص في القول والعمل.
- بالإضافة إلى العلم والعمل والتعفف عن سؤال الناس
- من الصفات الإيمان بالله والتوكل عليه حق التوكل.
- و أيضاً الهداية بالله تعالى(أولئك الذين هداههم الله فبهداهم اقتده).
- بالإضافة إلى التحلي بالأخلاق القويمة في السر والعلن.
- و أيضاً من الصفات نظافة المظهر والمخبر، وحسن الكلام وطيب القول.
أقسام القدوة
حيث تنقسم القدوة إلى قسمين ، و هما القدوة الحسنة و القدوة السيئة ، حيث أن القدوة الحسنة هي القدوة التي ترع في قلوب الناس حب الخير والصلاح وهي التي تمثل المثل الأعلى الذي يتخذه الناس عنوانًا للاقتداء في تصرفاتهم وأحوالهم كلها ، و هؤلاء لهم دور كبير في التعلق بالصفات و الأخلاق الحميدة .
أما القدوة السيئة : فهي التي يكن فيها أصحاب السلوك السيء و البذيء ، و أيضاً هم الذين يكونون مصدر شر و وبال على مجتمعاتهم بكونهم قدوة لغيرهم في الشر والهدم والفوضى ، و هؤلاء الأشخاص يجب محاربتهم و الابتعاد عنهم .
كيف تكون الام قدوه لابنائها في سلوكها
و فيما يلي سنعرض لكم ابرز الآيات التي تدل على القدوة و أهميتها ، و هذه الآيات هي على النحو التالي :
- قال تعالى:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ”.
- قال تعالى:” أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ”.
- قال تعالى:” أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ”.
- قال تعالى:” ” لقدْ كان لكمْ في رسول اللّه أسْوة حسنة لمنْ كان يرْجو اللّه والْيوْم الْآخر وذكر اللّه كثيرًا”.
- قال تعالى:” لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ”.
- قال تعالى:” قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ”.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم كيف تكون الام قدوه لأبنائها في سلوكها ، كما ز ذكرنا لكم الكثير من المعلومات حول الموضوع.