كيف تقنع الام والاب بتربية قطة في المنزل مجرب ،تعد القطط واحدة من أكثر الحيوانات الأليفة ومسليه وخير صديق ، ولها شعبية بين الناس، ويرغب الكثير في تربيتها إلا أن تربية القطط لها إيجابيات وسلبيات، وايضا أن اقتناء قطة بالمنزل يحتاج الي بعض المجهود لإقناع والديك بالموافقة على الأمر، فهناك الكثير من الاساليب مكنك من خلالها إقناع والديك، وهذا ما سوف نتحدث عنه في هذا المقال ، فاهلا بكم في موقعنا متابعينا الافاضل.
من هو القط
يعد القط أو الهر أو البس هو نوع من أنواع الثدييات آكلات اللحوم، وهو الحيوان الوحيد المستأنس من فصيلة السنوريات، وفي الاغلب يشار إليه باسم القط المنزلي لتمييزه عن باقي أفراد اسرته من القطط البرية، و يمكن أن تكون القطط إما قطط منزلية أو قطط مزارع أو قطط برية، والفئة الأخيرة تتجول بحرية وتتبعد عن التواصل مع البشر.
كيف تقنع والديك بتربية قطة ؟
اليك مجموعه من الطرق كي تسطيع اقناع والديك بتربيه قطه في البيت من خلال السطور الاتيه سوف نتعرف عليهم:
التعبير عن رغبتك في اقتناء قطة
عزيزي عبر عن رغبتك في تربيه قطة بالحديث عن الموضوع بصوره عابره من وقت لآخر،وخلال الحديث اختبري مدى تقبل والديكِ للأمر بالتعبير عن رغبتك في اقتناء قطة أثناء محادثاتكما؛ وأخبرهما أن القطة هي حيوان أليف رائع واسألهما عن رأيهما في إمكانية اقتناء قطة بالبيت، واذا أردتِ ذكر الامر بصوره عابره فتحدث مثلًا عن صديقك التي لديه قطة في بيته ،وكيف أنك على استعداد تام لخوض ذات المغامره، لكن ابتعدي عن تكرار التحدث بالموضوع كي لا تتسببين إزعاج لوالديك، فيمكنك أن تذكري على سبيل المثال: “هل تعرفان أنه من السهل الاعتناء بالقطط؟ كما وأنها حيوان هادئ لا يصدر الكثير من الضوضاء أو لقد حصل صديقي على قطة جديدة ورائعه وذات لون ابيض جميل وشعر طويل، أتمنى لو أحصل على واحدة مثلها.
مشاركة صور ومقاطع فيديو القطط مع والديك
بين لوالديك كيف أن القطط حيوانات لطيفة واليقه لإقناعهما باقتناء واحدة، فقم بالبحث من خلال موقع اليوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي عن صور ومقاطع فيديو لقطط لطيفة، ثم أرسلي تلك الصور والمقاطع لوالديك أو اعرضيها عليهما بشكل شخصي من اجل إظهار حماسك، قد تتمكن من تغيير رأي والديك عندما يشاهدان القطط وهي تتصرف مع أصحابها، او اطلب من أصدقائك إرسال بعض صور ومقاطع الفيديو الخاص بقططهم،فيمكن أن تقولي مثلًا: “لقد أرسل لي علي هذا المقطع من الفيديو لقطته وهي تجلس في حجرها، فما رأيكما؟”