قصيدة عن وفاة فاطمة الزهراء مكتوبة، تعرف فاطمه الزهراء بانها ابنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والدتها خديجه بنت خويلد ولدت في عمل بعثه العشرين لجمادى في يوم الجمعة في السنه الخامسة وجه التحديد وفقا للرواية الشيعية بعد ثلاثة سنوات او خمس سنوات قبل البعثة النبوية في مكة المكرمة وقد روى اهل السنه والجماعة ان النبي كان عمره 35 سنه و زوجها هو الامام بن ابي طالب رضي الله عنه ومن خلال هذا المقال عبر موقعنا الجنينة سوف نعرض لكم قصيده عن وفاه فاطمه الزهراء مكتوبه تابعوا معنا.
من هي فاطمة الزهراء
فاطمه الزهراء هي بنت محمد صلى الله عليه وسلم بنت خديجه بنت خويلد بن اسد بن عبد العزيز بن قصير رضي الله عنها حيث ان بداية نسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هي فاطمه الزهراء واشتهرت فاطمه الزهراء بالفصاحة وبلاغتها اكثر بكثير من النساء العربيات ويذكر خطوبتها في كتابه بلاغه النساء فقال بن علي بن الحسين رأيت مشايخ ال ابي طالب يروونه عن ابائهم ويعلمونه أبنائهم.
مولد السيدة فاطمة الزهراء
ولدت فاطمه الزهراء قبل بعثه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بخمس سنوات وكان النبي صلوات الله عليه في الخامسة والثلاثون من عمره عندما ولدت في العام الذي اعادت فيه قريش بناء الكعبة وقد انجبت السيدة فاطمه رضي الله عنها العديد من الأبناء والبنات وهم:
- الأبناء: الحسن والحسين ومحسن.
- البنات: زينب وام كلثوم.
قصيده عن وفاة فاطمة الزهراء مكتوبة
أيا ربُّ ما الأحزانُ مِن أنه تجري
بقلبٍ شكا ظُلماً تَشرَّبَ بالغدرِ
تُجادلُ بالحُسنى الزكيّةُ منبتاً
وتعرِضُ بُرهاناً على مَعشَرِ القَسرِ
ولكنّهُم حِلفُ الذين تجادَلُوا
تجادُلَ إعراضٍ عن الحَكَمِ البَرِّ
هي ابنةُ من أدّى الرسالةَ صابراً
وزوجةُ نبراسِ العقيدةِ والطُّهرِ
هي الوحيُ قرآناً لقومٍ تجاهلوا
ومِصداقُ آياتِ الشفاعةِ والصَبرِ
هي الكوثرُ الرقراقُ طابَ معينُهُ
هي النورُ والقُربى وريحانةُ البدرِ
فواهاً على جُرمٍ أهاجَ شُجُونَها
وذلك ما أدّى إلى الموتِ والقبرِ
وكانت بريعانِ الشبابِ كريمةً
وفي كنَفِ الهادي المُجَلَّلِ بالفخرِ
وقد طلبتْ حقّاً وذاك تُراثُها
وحقَّ إمامٍ صادقِ الوَعدِ والنَّذْرِ
ولكن آذانَ العدالة أغلقت
مَسامِعَها يا ويلَ نائبةِ الدّهرِ
فعادتْ ولم تُورَثْ وأَحرَقَ بابَها
جفاةُ خِلاقٍ بدّلُوا اليُسْرَ بالعُسْرِ
وماتَتْ بظُلْمٍ وهي تعلمُ أنها
وديعةُ طه والجميعُ بذا يَدرِي
إلى الله شكواها البَصِيرِ مُنيبَةً
تَرى فَيئَها رَهنَ التآمُرِ والحَجْرِ
وقد نَطقَتْ عِلمَاً فصارَ كلامُها
إلى الآن منشُوراً يُجلجِلُ بالثَّأْرِ
وراحَتْ إلى ربِّ العبادِ شهيدةً
على فِتَنٍ تُفضي لمُنقلَبِ الخُسْرِ
سلامٌ على الزهرا البتولِ تحيّةً
تُخلِّدُ إنسانا تطهَّرَ في الذِّكْرِ
أطاعَتْ رسولَ اللهِ وهو حبيبُها
وواسَتْ إمامَاً خانَهُ الزمَنُ المُزري.
والى هنا نكون قد وصلنا الى ختام هذا المقال والذي يحمل عنوان قصيده عن وفاه فاطمه الزهراء مكتوبة.